عروس الأمير الملعون الغريبة 3 | The Cursed Prince's Strange Bride 3

💠464👈سيتم تقديمك العدالة.

الفصل رقم 6 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر.
💠464👈سيتم تقديمك للعدالة.

خارج القصر الساخن، تم بالفعل تشكيل معسكر. بالنظر في كل مكان، فإن هذه الفوضى برمتها لم تكن تليق بقصر القمر. لم يكن هناك أي احترام للقواعد. لا خوف من القصر. تناثر الناس في كل مكان. حتى أن البعض كانوا يشوون اللحوم ويشربون العصائر. يا له من أمر غريب. ولهذا السبب كان وجود القائد ضروريًا دائمًا. يبدو أن الناس قد تغلبوا على أي قوة دفعت القصر إلى الصمت في وقت سابق لأنهم استأنفوا ما كانوا يفعلونه. كان البعض لا يزالون غير مستسلمين ويبذلون قصارى جهدهم للدخول إلى القصر الساخن، الذي كان محاطًا بحراس القصر الذين يرتدون دروع الحرب.

كان هذا هو المنظر الذي رآه هارولد عندما خرج من القصر. ولكن بمجرد خروجه، كان الهواء في الخارج مليئًا بالتوتر. وساد الصمت، وتوجهت كل العيون نحوه.

لقد كان مستيقظا. وكان الحاكم الحقيقي مستيقظا.

جثوا على ركبهم على الفور. وكان رد فعلهم مزيجاً من الأمل والخوف والتوجس. كانوا يخشون عينيه المشتعلة والهالة المظلمة من حوله. وكانوا أيضًا متفائلين، حيث رأوا أنه كان موجودًا لوضع الأمور في نصابها الصحيح. لكن في أعماقهم، كانوا متخوفين، خوفًا من أنه قد يفضل أخته ويحميها.

تجاهل هارولد كل ما كان يحدث من حوله. لو كنت مكانه، فإن آخر ما قد يزعجك هو هؤلاء الأشخاص. علاوة على ذلك، كان بإمكانه فهمهم لأنه كان على وشك أن يفعل الشيء نفسه. اقتحام القصر الساخن. ولكن على عكسهم، كان بإمكانه الدخول بحرية.

كان صوت تايرا مسموعًا حتى قبل أن يدخل. تردد صدى صوتها خارج الجدران، تصرخ مطالبة بإطلاق سراحها، وتتوعد بالموت لكل من ساهم في رميها في هذا المكان.

هذا القصر... كان هارولد يكرهه دائمًا. لأن تايرا أُجبرت على البقاء هنا كلما كانت في حالة حمى. لكن الآن...

عندما انفتح الباب الثقيل، أصبح مظهر تايرا الفوضوي واضحًا. كان لديها نظرة جامحة وغير مهذبة. كانت ملابسها بالية، و هناك ندبة قبيحة على وجهها، وهي تذكير قاسٍ بالظلام الذي استهلكها. ومع ذلك، على الرغم من حالتها ، كان هناك بريق من الإثارة في عينيها بمجرد أن رأته، مقتنعة بأنه جاء لإنقاذها.

"ملكي! أوه، كنت أعلم أنك ستأتي من أجلي!" صرخت وصوتها يرتجف من الإثارة والألم وهي تحاول احتضانه. لكن رد فعل الأمير كان بعيدا عما توقعته.

ومع ذلك، بدلاً من احتضانها، أصبح وجهه أكثر برودة عندما أمسكها من رقبتها، وكانت قبضته ضيقة ولا تنضب، ورفعها دون عناء عن الأرض بقبضة أظهرت قوته الهائلة وهو يخنقها.