عروس الأمير الملعون الغريبة 3 | The Cursed Prince's Strange Bride 3

💠448👈المرأة في السلطة...

الفصل رقم 5 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر.
💠448👈المرأة في السلطة...

كان هناك الكثير من الأشياء التي لم تكن منطقية بالنسبة لأليسيا. بقدر ما حاولت فهم سبب قيام تايرا بذلك، لم تستطع التفكير في أي شيء. أو ربما لم يكن لديها الوقت للتفكير السليم لأنها كانت في معركة بين الحياة والموت وأقسمت ألا تموت. كانت هي وهارفي يبذلان قصارى جهدهما، ويطلقان السهام ويستخدمان السيوف على بعض حراس تايرا القريبين.

أعظم ميزة كانت تتمتع بها أليسيا هي أن العاصفة لم تؤثر عليها. ولكن هذا كان أيضًا عيبًا بالنسبة لهارفي. ومع ذلك، فقد كان مبارزًا مدربًا جيدًا ولم يكن مهملاً مثل هؤلاءالحراس التابعين لتايرا المحتالين و المارقين، الذين لم يتمكنوا من العثور على موطئ قدم لهم. ثروة أخرى كانت لدى أليسيا هي هيليون. كان هيليون يكره دائمًا عندما يكون شخص ما قريبًا منه. لذلك كان يخوض معركة بمفرده، ويطرد أي علامة تشير إلى وجود شخص من حوله.

في تلك اللحظة، كانت الأرض مليئة بالجثث. كان عدد الحراس المتبقين حوالي 15 عامًا فقط، لكنهم ما زالوا عددًا كبيرًا جدًا بالنسبة إلى أليسيا، التي كانت مرهقة بالفعل. ولم تكن محصنة ضد أي منها. أصيبت ببعض الجروح، بعضها بسبب سهام أخطأتها بصعوبة، وبعضها بسبب أسلحة حادة أخرى تمكنت من لمسها.

لكنها لم ترغب في الاستسلام. إذا كانت قد وصلت إلى هذه المرحلة، فقد اعتقدت أنها تستطيع فعل المزيد. يمكنها الفوز في هذه المعركة. وأرادت الفوز في هذه المعركة.

ومع ذلك، كلما كانت مرهقة أكثر، كانت العاصفة الريحية أضعف. كانت تعلم أنها لا تستطيع الاستمرار.

"لماذا لا تستطيعون قتلها؟! لماذا أنتم عديمي الفائدة؟!" صرخت تايرا الغاضب، على الرجال الجرحى المتبقين، الذين كانوا يتحركون للخلف عند رؤية أليسيا وهارفي يقتربون وسهامهم مصوبة.

"استسلموا و ستعيشون." صرخت أليسيا بصوت عالٍ قائلة هذا لهم ،  ولكن عندما سمعت ذلك تايرا ضحكت بصوت عال.

"هل تعتقدين أنه يمكنك هزيمتي بسهولة؟" سألت تايرا هذا وبدت متسلية، وجهت سيفًا إلى أليسيا وقالت: "لا بد أنك مخطئة يا آمبر. ليس لدي أي نية للخسارة." قالت ذلك بنبرة أكثر جدية، وعندها فقط، ضاقت عيون أليسيا وهارفي للنظر بعيدًا خلف تايرا قبل أن تتسع أعينهما في حالة صدمة من حشد المزيد من حراسها في هذا الاتجاه. كان هناك حوالي 50 منهم. خمسون رجلاً قوياً، يجرون في اتجاههم.

تحولت أليسيا لإلقاء نظرة على هارفي. لقد تفاجأ أيضا. كان هذا أكثر مما يمكنهم التعامل معه بحزمهم الفارغة من السهام والإرهاق. نظرت أليسيا إلى تايرا بغضب.