زوج امى عشق ام نزوة ✔

الفصل ٢٨ الاخير

عاملين ايه؟ اخر فصلين فى الكتاب. اتمنى يكون عجبكم بشقاوته. 

....

فانيلا

لا أعرف ماذا حدث لي بعد أن أخذ ديف عذريتي الليلة الماضية. كنت سعيدًه ومرتاحًه وأنتظره بفارغ الصبر ليخبرني بما فعله مع والدتي.

حاولت الوقوف على قدمي لكن ذلك آلمني. ومع ذلك، فهو لم يمارس الحب معي. لقد قبلني بلطف فقط واخترقني بقضيبه هذا كل شيء. لقد صدمت في الواقع. كما لو كان شخصًا آخر.

لا شك أنه تغير كثيرا.. وبطريقة ما استرجعت ذكريات الماضي لأتذكر كيف أردت التخلص منه وكيف يمكنني أن أنسى أمر الخاتم الماسي….

حاولت أن أضغط على ذهني لأتذكر أين أخفيت هذا الخاتم ...

استرجاع….

بعد أن بكيت لفترة طويلة وتوسلت إليه أن يعيدني إلى المنزل. لقد فعل ذلك أخيرًا بالطبع بعد أن صرخ في وجهي لفترة طويلة جدًا.

لكن في النهاية، خففت عيناه وارتدى سرواله وطلب مني أن أرتدي ملابسي وأعتقد أنني كنت محظوظًه جدًا لأنه لم يمارس الجنس معي بالقوة أو أي شيء.

لقد توقف عند مركز تسوق في طريقنا ولم أستطع أن أقول أي شيء ولم أهتم بسؤاله أو حتى النظر إلى أين ذهب.

لقد صمدت في مقعد الراكب الخاص بي وأنا أمسح دموعي حتى لا تكتشف أمي ما حدث. بعد كل شيء، لقد خنت ثقتها، لقد استغلني زوجها وهو أمر لا يغتفر حتى لو كانت والدتي أسوأ أم على الإطلاق.

ولكي أكون صادقًا، أدركت للتو أنها كانت مجرد أم مدمنة للعمل، فهي تعطيني ما أريد ولم تسيء إلي أبدًا لتضربني مثل الآباء الآخرين. لقد كانت جيدة معي بطريقة ما بطريقتها الخاصة.

بعد بضع دقائق من انتظار ديف في السيارة. صعد وأدار السيارة ورفع السرعة وكأنه يريد أن يأخذنا إلى الجحيم في تلك اللحظة.

بينما لم أهتم، لم أطلب منه أن يبطئ. ولم أنظر إليه على الإطلاق. لقد فتحت النافذة على جانبي وبدأت أفكر فيما يجب أن أفعله بعد ذلك معه.

لقد قال بوضوح أنني ملكه وسأظل كذلك إلى الأبد وأن التواجد مع شخص آخر سيثير جنونه.

لكن الصراع مع أفكاري الخاصة لم يفاجئني إلا بحل واحد. الذي كان يتجنبه حتى بداية الكلية وينتقل إلى السكن في ذلك الوقت؟ وكان ذلك قريبًا جدًا، فقد كنا بالفعل في امتحاناتنا النهائية وكانت حفلة التخرج قريبة جدًا لدرجة أنني كنت أسأل نفسي من سيكون معي في هذه الحفلة الراقصة؟! من الواضح أن جاك لن يجرؤ على القيام بذلك، وإذا لم يفعل فلن يجرؤ أي شخص آخر.

لكنني لا أعرف إذا كنت محظوظًا أم أن ذلك كان بداية أسوأ كوابيسي على الإطلاق.

لأنه بمجرد وصولنا إلى المنزل، شاهدنا سيارتي فيراري باللونين الأسود والأحمر في مرآبنا.