١

46.9K 450 41
                                    

ده كتاب كامل هنزله كله مره واحده عشان اعوضكم عن الفترة اللى فاتت واشكركم انكم لسه فاكرنى. 
بس تنبيه ارجوكم دى رواية انا كتبتها بالانجليزيه و طبعا بترجمها عشانكم دلوقتى و من الآخر الاجانب بيحبوا الحاجات السيكو سيكو 😄😄 احم احم
فا الرواية دى فيها فصول ساخنة جدا جدا جدا جدا و الاى تحت ١٨ يطلع بره 😌😌😌 
واللى بيتكسف اوى بلاش الرواية دى 💁‍♀️💁‍♀️😹

يالا بينا بقى ....


فانيلا

بدا أن هناك شيئا غير صحيح، ولكن في تلك اللحظة، بدا الأمر طبيعيا. الرغبات الشديدة والأهواء والمشاعر الدافئة التي نشأت في داخلي أظلمت حبي لأمي، وجعلتني أرى زوج أمي، الذي كنت أدعوه بابا من قبل، في ضوء مختلف.

تكشفت أفعالنا في المكان المقدس الذي كان سريرها، داخل جدران منزلها، وحتى في سيارتها - كلها أماكن كان من المفترض أن تمتلئ بالحب والروابط الأسرية. كنا نحن الاثنان متشابكين بشكل معقد في حياتها، ولكن قوة غامرة أخذت السيطرة، أعمتنا عن الواقع أنه كان زوج أمي، وأنا كنت البنت التي رباها منذ أن كنت طفلة صغيرة فقط.

بدأت حياتنا في ظروف تبدو طبيعية. كان لاعب كرة القدم المشهور في الجامعة عندما التقى بأمي، وهي مراسلة ساحرة. على الرغم من اختلاف العمر البالغ ثماني سنوات فهى كانت تكبره، كانت صلتهم لا يمكن إنكارها، مما أدي إلى زواجهم بعد تخرجه بوقت قصير. كنت في ذلك الوقت ثماني سنوات فقط، لا زلت أتأرجح من تداعيات والدي البيولوجي غير المسؤول والغائب.

كان والدي البيولوجي قد ألقى بنا جانبا من أجل امرأة أخرى، تاركا أمي وأنا نعيش بمفردنا و ندافع عن أنفسنا. لم يظهر أي اهتمام أو قلق من أجل رفاهيتي ولم يسعى أبداً للمساعدة بعد الطلاق. كما مرت السنين، أصبح من الواضح أنه استغل جمال وثروة والدتي بأنانية لمصلحته المادية الخاصة. لم يعرف طمعه و جشعه أي حدود.

و بهذه الطريقة الذي دخل حياتنا دايف أيضا. كان رجلا ساحرا؛ ابتسامته أضاءت عالم أمي وجلبت السعادة إلى حياتي أيضا. تعامل معي بلطف شديد، مثل والد حقيقي، وشعرت أن علاقتنا كانت طبيعية بين ابنة ووالد.

أصبحت أكثر تعلقا به من أمي. كان رجل اعمال ناجحا، وبينما كانت أمي أيضا ثرية، كانت دائما مشغولة بمهنتها كمذيعة تلفزيونية ومراسلة رياضية. كان يجب عليها أن تجد الوقت لابنتها الوحيدة، لكنها بدت كأنها تعتمد على دايف لرعايتي في معظم الأوقات.

نعم، اسمه كان دايف غرين، كان في يوم من الأيام أشهر العزاب ولاعب كرة القدم موهوب. قرر أن يترك الألعاب ويركز على شركات عائلته، يريد أن يكون زوجاً جيداً وأباً.
كان من الصعب علي ألا أعبر عن مشاعري نحوه، كطفلة صغيرة بلا أب أو أم لرعایتي، كان شيئًا مستحيلًا تقريبًا. كانت أمي دائما مشغولة، وبدا لي أنها لا تهتم بي على الإطلاق.

زوج امى عشق ام نزوة  ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن