احببت مربية ابني (بطولة جيون جونكوك)

حقيقة زوجته المتوفاة

يونا :{ عاد لي صوابي وتذكرت انني مجرد مربية في هذا المنزل } تتجه للاعلى وتتركه هناك

جونكوك:{ مابها هذه لم تكن هكذا في الصباح }

جالسة تطعم جوهان في الغرفة ،يدخل الاخر ويتجه للحمام ،يغير ثم يخرج ،يتجه لحاسوبه ويبقى على تلك الحالة ،تضع جوهان بين احضانها وتنام .

انه لا يركز في حاسوبه ، أنه معها يرى تعابير وجهها
انها مختلفة عن المعتاد ،يتجه لها بعدما تأكد بأنها نامت ، يمسح على شعرها كأنه يريد منها شيء ولكن هو لايعرف ماهو .

يخرج من الغرفة ويتجه للمكتب ،كاالعادة ولكن هذه المرة يحمل دخانه ، كنت أظن أنه تركه ، فلم المرة السابقة لم يحمله حتى والان عاد اليه .

تستيقظ هي لم تستطع النوم بسبب ذلك السعال،لم تجده في السرير

يونا :{ تشهه طبيعي ،اين يمكن أن تكون غير ذلك المكان }

تخرج من الغرفة ، تتجه لجلب الماء ،تجد باب مكتبها مفتوح ، ورائحة الدخان تملأ المكان ، تذهب نحوه تدخل المكتب

جونكوك:{ الم تنامي ؟}

يونا وهي تسعل :{ لم توقفه اذا ، جيد استمر } تتجه لتخرج

يونا :{ نحن معك في المنزل ونعيش معك ،لست وحدك مع صور زوجتك في هذا القصر الكبير ، اغلق الباب عليك عندما تريد أن تكتئب وتستنشق ذلك السم ،لا أريد الموت بسسبه } تغلق الباب ورائها وهي تسعل

يغضب الاخر يطفأ تلك السجارة، يخرج ورائها ، يمسكها من يدها ويدخلها الغرفة ، يفتح الخزانة يخرج معطفا ويلبسها

يونا :{ ماذا تفعل ؟} لم يجبها ، يلبس جوهان ايضا يحمله ويجرها خلفه

يونا :{ اتركني ، أين تأخذني }

جونكوك:{ انت لا تفهمين سوى بهذا الأسلوب }

ينطلق بالسيارة ،يقود

يونا :{ واللعنة قلت أين تأخذني }

جونكوك بصراخ :{ نبهتك الف مرة ان لا تلعني ، اياك وان اسمع ذلك الفم يخرجها مرة ثانية والا لن يعجبك ما سافعله }

يركن السيارة امام باب المشفى

يونا :{ لما احضرتني قلت لا داعي }

جونكوك:{ رئتيك تكاد تنفجر من السعال ، انزلي }

ينزل يخرج جوهان ،اما هي فلم تخرج

يفتح بابها :{ لا تدعيني اصرخ امام الناس ، هيا انزلي}

تنزل ويدخل الى الداخل ، مستلقية على السرير يفحصها الطبيب