تزوجا وعلمت بابنه

Start from the beginning
                                    

جونكوك:{ اتريدنني ان اتزوج وانسى زوجتي }

والدته :{ لا تنساها تزوج فقط لاجل ابنك }

فكر قليلا نهضت بغضب كانت ستصرخ عليه لكنه اوقفها

جونكوك:{ حسنا كما تريدين لكن لا تفكري انني ساعاملها كزوجتي ،ساعتبرها فقط مربية لطفلي }

تفاجأت والدته :{ حسنا حسنا بني افعل كما تريد }

ذهبت ركبت السيارة :{ تشششه سترى كيف ستغيرك زوجتك ،لن تستطيع تحمل طيبتها ولطفها وستقع لها
انتظر وسترى } ابتسامة نصر ترسم على شفتيها .

يناقش مع حفيدته موضوع الزواج

يونا :{ جدي ارجوك لا أريد تركك وحدك واذهب ،لا افكر في الزواج}

جدها { تزوجي من اجل ابنتي ، من اجلي لا اعرف متى افارق الحياة على الأقل دعيني أراك بثوب الزفاف ذلك ارجوك }

يونا :{ ولكن جدي.... } اوقفها

جدها :{ من اجلي فقط من اجلي أنه شخص جيد }

انزلت رأسها لم تتحمل ترجيات جدها لها

يونا :{ ارجوك جدي لا تترجاني هكذا}

جدها :{ اذا وافقي }

سكتت تفكر :{ حسنا اوافق من اجلك جدي }

وافقا الاثنان ، لم يعرفا بعضهما حتى ، لكن كل واحد منهما وافقا من اجل من يحبه ،هو وافق من اجل ابنه وهي وافقت من اجل جدها الذي كرس حياته للاعتناء بها.

يوم الزفاف

بتلك العيون التي تخلو من الحياة ،بذلك الزي الرسمي ،ينتظر هناك دخول عروسته الجديدة ،لكنه يقف هناك كأنه لا يهتم ،لم يرد ان يقيم زفاف لكن جده أصر عليه ، تفتح الابواب ،تدخل تلك الجميلة بذلك الفستان الابيض حاملة باقة الزهور تلك بين يديها أنهما ترتجفان ، لم ترفع رأسها قط ، تمشي بحذر تحت تصفيق الجميع ،حتى وصلت لذلك الثلاثيني .

ترفع رأسها فتندهش من جماله ، أنه وسيم جدا ، لكن ملامحه يكسوها البرود واللامبالاة .

اما هو فلم يعرها اهتمام ، نظر لوجهها لكن حاول رفض ان جمالها قد اعجبه ،يطرد كل تلك الافكار التي جائت الى رأسه .

تلك الكلمات تخرج من فم ذلك الرجل :{ اعلنكما زوجا وزوجة} يصفق الجميع

يقترب منه ويطبع قبلة على جبهتها فقد طلب منه ذلك ولم يكن لديه خيار ،خاصة ان جميع الصحفيين هناك يشهدون على الزواج الثاني لرجل الأعمال جيون جونكوك من فتاة غير معروفة ، على عكس زوجتها الاولى ،فقد كانت فتاة مشهورة يعرفها الجميع . كانت تلك الفتاة التي تلبس الماركات الغالية ، وتتباهى باموالها ،الكل يعرف ذلك . انها عكسها تماما .

احببت مربية ابني (بطولة جيون جونكوك)Where stories live. Discover now