دابي(جريمة بحق احدهم)

6 2 0
                                    

ونقول هلا والله نكمل حيث توقفنا:

ونقول هلا والله نكمل حيث توقفنا:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


زايكو: ها انا ذا اسمعك تكلم!!

دابي: لقد ارتكبت جريمة بحق
احدهم

زايكو: اعلم بذالك لقد
قتلت الكثير و الكثير
من الأبرياء في حياتك
و انت الأن تبحث عن
التوبة و الغفران

دابي: نعم لكن هذه
مختلفة يا زايكو

زايكو: وكيف ذالك؟؟

دابي: في بداية حياتي كنت اعيث فسدا و اقتل بلا ضمير او تفكير لم اكن اهتم لأي شيء لأنني خالد كما تعلم و اثناء رحلتي القذرة تلك صادف و أن مررت بأحدى القرى الصغيرة و رأيت اهلها موتى ما عدى طفلة صغيرة كانت تهرب و تركض ناحيتي لم افهم في البداية مالذي يجري لكنها و بلا مقدمات عانقت ساقي و لأنني كنت همجيا لعينا كنت سأقتلها بقبضتي بلا تردد و لكن ملامحها و هي خائفة استوقفتني و كأن هنالك شعورا قد اخبرني بأن احميها بأي ثمن كان و سألتها مالذي يحدث و لما تبكين فأجابتني بأن هنالك مجموعة من القتلة في القرية لم يبقوا احدا حيا و رؤيتها بهذا المنظر المحزن جعلني اغضب بشدة فأبعدتها عني و اتجهت نحوا أولئك الملاعين و قتلتهم جميعا و عدت اليها و انا ملطخ بالدماء و هذا كان لقائي الأول مع طفلتي الحبيبة روز عاشت معي هذه الملاك الصغير تحت سقف واحد لفترة ليست بالقليلة فالقد تعلقت كثيرا بها كانت تعني لي الأكوان بأكملها و لكن كنت اخاف عليها مني لأنني كنت شديد الغضب و غضبي هذا كلفني الكثير فــ في احد الأيام قلت لــ روز بأن تبقى في المنزل الى ان اعود خرجت و انا واثق بأنها ستكون بأمان لكن حين عودتي و جدت المنزل
قد تدمر و عدد من الجنود واقفون في انتظاري و على رأسهم اللعين راغنوك ليتضح بأن من قتلتهم في تلك القرية كانوا رجاله كان اللعين يمسك بطفلتي من شعرها من ما جعلني اغضب و اهجم بشكل عشوائي و بلا تردد.. لا اذكر كم قتلت حينها ربما المئات او حتى الألاف لأسمع بعدها صوت ذالك الوغد و هو يضحك ليعود بعدها عقلي لأسئله بعدها عن مكان روز ليقول لي انظر بين الجثث التي خلفتها بدأت انظر حولي بغضب وتوتر انظر و قلبي يتسلل له الخوف لأول مرة في حياتي الى ان رأيتها او بالأحرى رأيت جثتها على الأرض طرت نحوها بسرعة هائلة حملتها بين يدي و انا ابكي بشدة و اصرخ بكل ما اتيت من قوة فألتفت الى راغوك فإذا به قد
اختفى و تركني و سط حزني العميق و هنا ادركت بأننني قد قتلت طفلتي بيدي هاتين بسبب غضبي اللعين خسرت اول من احببت يا زايكو... قمت بدفنها و الحسرة تقتلني و بعد ذالك عادت لي عادتي اللعينة بقتل كل من يمر امامي الى ان وصلت لمدينة كونتون و لم يستطع احد منعي الا ريو الذي وقف في وجهي و قام بمواجهتي بشراسة و اثناء مواجهتي له انتبه لــ حزني الشديد و اخبرني بأنه سيساعدني و هنا اصبحت احد حماة الأكوان و حينها و بعد ان شرحت لــ ترانكس حالتي قال لي لا عجب بأن ريو عرض علي المساعدة لأنه حينها كان لتوه قد خرج من دائرة الحزن خاصته بسبب موت زوجته فأتجهت لــ ريو و سألته كيف استطاع تخطي خسارته تلك فأجابني قائلا بأن الأمر يعتمد
الشخص نفسه و على مدى صبره و تحمله و من حينها و انا ادرس شخصية ريو و اتعلم منها لكي اتخلص من احزاني و لكن هيهات لا استطيع فــ ريو عطوف و غضوب و احمق لكن حكيم غبي و ذكي في الوقت ذاته و شخص كهذا يستحيل علي فهم طريقة تفكيره الغريبة و لحد اليوم انا لازلت لا افهم ريو و لن افهمه ابدا لأنه و في كل مرة اظن فيها بأنني اكشفت شخصيته يفاجئني بشيء جديد لا اتوقعه مطلقا...

من اكون...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن