الفصل الخامس

301 27 7
                                    

{ إنما أشكو بثي وحزني الي ﷲ  }

لم يسلم احد من الهموم حتى الأنبياء.... ولن تقوي علي دفع همك وحزنك إلا إذا استعنت بالله و فوضت أمري إليه.
_ منقول

صلو على من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا علي حبيب الرحمهﷺ

____________________________

فقط امسكي بيدي حتي نري العالم معا واعدك بعدم خذلانك حتي مماتي.....

سارت الي غرفته بعد انتهائها لتدق الباب بقوه صائحه

" رؤوف قوم يا رؤوف انت لسه نايم الساعه 7وربع وهنتاخر"

لم تلتقي الرد منه لتفتح الباب بعنف شديد وكادت ان توبخه ولكن الغرفه فارغه تماماً، رجعت خطواتها الي الخلف، تسير الي المطبخ مردده

" نجلاء فين رؤوف"

" مشي من الصبح"

تهجم ملامحها بسخط من بساطة حديثها، لتقول بغضب طفيف

" هو انا مش كنت متفقه معاه ان هيروح يوصلني"

رفعت نجلاء كتفيها بحيرة ثم اقتربت منها عندما رأت عبوسها الشديد، لتحتضن وجنتيها قائله بهدؤء

" مش انتِ قولتيلي طالما اخدت القرار يبقي يمشي علي الكل، مشي الكلام ده علي الشعل بردو، يا تعتمدي علي نفسك وتروحي لوحدك واظن دي مش مشكله معاكي أو تروحي مع مؤمن بس معتقدش عشان مؤمن مشي من بدري و رؤوف كان هيخدك والله بس زميله كلمه واستعجله عشان وراهم شغل مستعجل، بس انتِ لو عاوزني اجي معاكي ممكن اعملك اللي انتِ عاوزه المهم عندي انك تكوني مرتاحه "

" مؤمن مشي "

زفرت نجلاء بعنف ثم نزلت بيدها علي ظهرها مردفه

" يعني كل الكلام طار ومسكتي في مؤمن "

صرخت حياة تركض تأتي بحقيبتها هاتفه بهلع

" مشي يا نجلاء مشي، يعني هيوصل قابليه وهو قالي اجي 8 بالظبط والساعه دلوقتي تيجي 7ونص "

ضربت نجلاء كفيها تنظر الي ركضها علي الدرج ثم لفت انتباها ذلك القميص لتأخذه متمتمه

" مش ده قميص البت حياة، اومال هي لبست ايه؟؟ "

_____________________________

طريقي كان مظلماً حتي أتيت انت لتنيره.....

نزلت من سيارة المواصلات لتركض سريعاً الي ذلك المكتب، فكانت بنايه كبيره مخصصه يوجد بها عده شركات ومكاتب، دخلت البنايه ثم الي المصعد تضغط علي الدور كما قال لها الي ان توقف في وجهتها ثم سارت الي ذلك الروق الطويل لتجد الباب المفتوح، تنفست بهدؤء تهدأ من روعها لتدخل وهناك كان الدهشه في عينيها، فهي كانت تتوقع شقه وبها عده مكاتب ام هذه فهي كأنها شركه وليست شقه، فكانت متسعه بشده اعتقدت انها شقتان أو ثلاثه، وذلك الاثاث الهادئ المريح للعين و......

حبر علي الأوراق "والتقينا صدفه" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن