يونغي: نعم ايها اللعين ماذا تريد
جون: لا يوجد لعين غيرك هنا ، أخبرني هل لديك وقت الليلة

يونغي: الليلة سألقي القبض على أحد رجال مافيا

جون: هل آتي معك
يونغي: طبعا سيكون الأمر ممتعا إذا كنا معا
جون: بأي ساعة ستذهب و إلى اين
يونغي: الساعة العاشرة مساء العنوان*****
جون: حسنا
يونغي: حسنا أراك لاحقا

أما عند الاشقرين
كانو جالسين في الساحة يتحدثان
لأنهم في إستراحة حتى قال الاشقر القصير فجأة

جيمين: يبدو أنك بدأت ترتاح لجونغكوك تايتاي
تاي بإبتسامة: قربه مني يشعرني بالأمان جيمين ، حضنه الدافئ لي مثل حضن جون الدافئ ، إنه
يجعلني أشعر بدفئ جون و كأنه هو جون ،
إنه ليس سيء كما كنت اظن جيمين ، و قد
انقذني و اعتنى بي ليلة امس
جيمين: معك حق تايتاي ، يونغي أيضا لطيف
معي كما أن عيونه تشبه عيون يوني و كأنه هو
تاي بإبتسامة: لدي فكرة
جيمين: ما هي
تاي: صور قديمة عندما كنا اطفال
شهق جيمين بصدمة و قال: صحيح كيف نسينا هذا
ربما يوجد لدينا صور قديمة معهم ما رأيك أن
نذهب في المساء كل واحد لقصره و نبحث
تاي: أجل جيمين ، بعد أن نعود إلى القصر
عمي جيون سنغير ثيابنا و نذهب للبحث
جيمين: إذا إتفقنا

~~~~~~~~~~

في المساء الساعة الخامسة
خرج الاشقرين بسعادة و ركضا إلى الغرابي
و السكري و احتضنوهم بسعادة ثم صعدا السيارة

عند الغرابي و الاشقر
كان الاشقر ينظر من نافذة السيارة
بينما يبتسم بسبب تلك النسمات التي
تداعب وجهه و يده كانت فوق فخذيه
أما الغرابي كان ينظر له كل ثواني بحب
ثم نظر إلى يده التي فوق فخذيه فقرب يده منه
و شابكها مع يد الاشقر الذي فزع و كان سيبعد يده لكن الغرابي احكم امساكها بين يده فقال الاشقر

تاي: ما بك هيونغ ماذا تفعل
جون: فقط اردت ان أمسك يدك صغيري
فهل أستطيع ذلك
تاي بخجل: لا هذا غريب كما أنه يجعلني أشعر
بالخجل اترك يدي
جون بإبتسامة: أنا ارى هذا من خلال
تصبغ وجهك للاحمر ، لن اترك يدك إنها
تبدو لطيفة بحجمها الصغير بين يدي أشقري

بدأت دموع الاشقر بالنزول بغزارة و انفجر
بالبكاء فجأة و يشهق فأوقف الغرابي السيارة على جانب الطريق ثم قال بقلق

جون: مالامر أميري ماذا حدث لما تبكي
تاي ببكاء: أنت تذكرني به دائما حضنك و كلماتك ، كان جون يفعل هذه الاشياء لي ، لكنه تركني دون أن يعود إلي
جون: ههشش إهدا صغيري أنا معك الان و لن اتركك أبدا هممم ، توقف عن البكاء لا أريد لجوهرتي أن
تنزل كريستالاتها هممم
تاي ببكاء: لا أستطيع هيونغ لا أستطيع و أنت
تزيد الطين بلة بمعاملتك لي
جون: حسنا فقط إهدأ

The general and the blonde Where stories live. Discover now