"انا مدير جيبود فاشن لهذه المقاطعة..وهذه مصححة التحرير..الفتاة تلك مودل والفتى مصور"

"حقا؟ اذن انا مدير sm"

قال الشُرطي مُرتخي بكرسيه مربعاً ذراعيه بنبرة كما لو قصد التنكيت لكن حين لاحظ عدم تفاعل الطاقم إعتدل بجلسته متنهداً

مينجو انزل رأسه بتعب الظاهر كان متعب
هالات رقيقة اسفل عينيه ظهرت فجأة
حين لمحت سويا هذا فتحت فمها كي تتحدث
حتى سمعت صوت من الخلف يقول

"لايجوز التنكيت وهو يقول الصدق"

إستدار الإثنان ليقابلا سيدة بكنزة وتنورة طويلة تصل أسفل الركبة،إبتسمت بهالتها وخصلها المغطية لعينيها ناطقة

"هذا أخي وانا أضمنه هو والسيدة جواره..."

كانت تتحدث اثناء تقدمها بخطواتها لمكتبه واقفة بينهما مٓادة بطاقة الهُوية بإنزلاق على المكتب

"لديك بطاقاتنا..فتش لو لدينا سوابق تجعلك تنكت"

قالت بإبتسامة مربعة يديها،نظر المحقق للفتى الذي يفتش بالحاسوب قربه،ليزمئ بالنفي بعد دقائق أي الوجود لسوابق،تنهد الضابط سامحاً ل،إيششش بالخروج من فمه بإنزعاج لتحك السيدة رقبتها مقلدة نبرته

"إيشش بدل اصلاح خطئي أقف هنا واتأشش"

"ماذا قلتِ؟! ياا! توقفي مكانك! توقفوا جميعا!"

نطق صارخا فورما حملت البطاقات مغادرة المخفر معهم،كانوا يسيرون بصمت حتى نطق مينجو بنبرة هادئة

"أيمكنني الذهاب للمشفى؟"

"لما هل أنت مريض؟..تبدو مختلف منذ ان ذهبت هناك"

"اريد ان اطمئن عليها.."

قال بنبرة ذبول لتتنهد الفتاة حاملة هاتفها

"ماذا تفعلين؟"

"اتصل بسيارة أجرة،مستحيل نسير لهناك...اقرب مستشفى عكس كلمة قريب من هنا"

نطقت التي وضعت يدها على طرف خصرها تنتظر الرد بينما سويا اقتربت من مينجو،امالت بجُزء جسدها العلوي محدقة بتعابيره تلك

"مابه سيد متلاعب نزيه؟"

"أرجو المعذرة لكن لامزاج لي للمزاح.."

قال متنهداً لتهز سويا كتفيها بعدم إكتراث محدقة بالتي قالت

"لحسن الحظ وجدت واحد وهو قريب منا.."
نطقت بإبتسامة لكنها تلاشت حين شعرت بغرابة الجو

الشهوانيWhere stories live. Discover now