أشتهِيك

2.2K 23 4
                                    

بعدما هربت تلك المرتعبة حدق تاي بغضب بالمتصنم امام الباب يستوعب ماحصل للتو مُطلقاً ضحكة من الصدمة جعلته يلوح للهاربة ، ثم حدق بذاك العاري المُمسك بمنطقته مع نظرات كما لو كان سينقض على ذاك الواقف بالخارج، لم يستطع كبت ضحكته بشمتة عليه

عقد ذاك الثائر حاجبيه بغضب وصرخ عليه

"لما تقف كعاهرة تنتظر مضاجعة ؟ الحقها!"

لم يتلقى من الآخر سوى عقد ذراعيه بإستفزاز ناطقا اثناء هزه لحاجبيه بٱستمرار جاعلا المتألم يستشيط غضبا

"هذه شقة امي ، تذكر؟"

"مهبل امك لو اكترث لشقتها او عضوها مینجو!"

ضحك الآخر بصخب عند سماعه ذاك الحديث البذيء الصاخب دون إبداء إنفعال او ماشابه، تقدم بخطواته لذاك الذي كان حاسما على قتله

"كيف يجرؤ أن يقترب بدل ان يلحقها؟؟"

كان هذا حديث تاي لنفسه،ما اعاده للواقع حين أمسك مينجو وجنتيه مكوبا اياهما ، قبل أن يقول شيء بنظرته الرومانسية تلك تلقت راحتاه ضربتا من الذي قال بحزم

اجمع نفسك! انا لست فتاة"

"اذن لما لاتزال عارياً؟ اكبرياءك يمنعك من ان تكون صريحا مع رغباتك؟"

"لهذا لا اطيق الذهاب للحمام العام معك ايها الوغد مشكوك بأمرك"

نطق متجها للخزانة متجاهلا ضحكات الذي تبعه قائلا

"كم مرة اخبرك اني مستعد لترك النساء والاكتفاء بك"

حدق فيه تاي بتقرف وقال مادا راحة يده بوجه المتكلم بمعنى توقف

"حدك هنا ايها الشاذ القذر"

نطق منغمسا بالبحث بالخزانة ، تعكرت ملامحه حين لاحظ شيء

"تلك الساقطة اخذت كل الثياب التي احب"

"بماأنها ثيابي بالأصل فيسعني اعطاءك اخرى..او حتى ماتحتها"

نطق مينجو غامزا بضحكة مكتومة حين رأى نظرات الآخر المتقرفة والمنزعجة فلم يستطع تمالك نفسه
و

سقط على الأرض ضاحكا بعلو،غير مكترث لو سمعه احد،لو هناك شيء يفعله غير الضحك فهو امساك بطنه المتشنجة من كثرته

"لو لم اختبئ مرة بخزانتك واراك تضاجع تلك السائحة لظننتك من تلك الفئة"

نطق تاي متنهدا ، ليرجع نظره للخزانة يفكر ماذا يرتدي بينما المنبطح ارضا كان يمسح دموعه من الضحك قائلا

الشهوانيKde žijí příběhy. Začni objevovat