•8•

9 5 12
                                    

الحمد الله رب العالمين ♡•

قراءة ممتعه ♡•
•••••••••

انتفض بقوه عن الأريكة حتي كاد ان يسقط منها، نقل نظره بسرعه نحو الدرج واصبح يحاول تنظيم تنفسه الذي اضطرب من حلمه الغريب، ارجع نظره للأرض ومسح بكفه بقايا العرق التي تجمعت علي جبينه، وقف بخطى مترنحه نحو المطبخ ليرتشف قليلآ من الماء ليروي عطشه، امسك رقبته بيديه
وهمس ب" كان الامر وكأنه حقيقي، ياتُرى مامعنى هذا؟"
اطلق تنهيده اخر كلامه واتجه مجددآ نحو الأريكة،سحب وسادته وغطائه واتجه نحو غرفته بينما يتمتم مع نفسه حول الكابوس الذي عكر نومه الهانئ.
دخل إلي الغرفه ووجد تاي يودع جيمينا ويغلق الخط، فنظر إليه جيمين بينما يرفع حاجب واحد وقال " انا قلق نحو هذا الحب الذي من النظره الاولى"
فضحك تاي ورد عليه " لا تخف ياصديقي"
اتجه جيمين نحو تاي وقال" حسنآ ما الاوضاع بينكما" عندما جلس جيمين بجانب تاي نقل تاي نظره نحو عيني جيمين وقال" لماذا جعلتني اتكلم معها رغم انها لم تطلب منك هذا؟"
" هل اخذت رقمها؟"
" لقد اعطيتها رقمي ولكن لماذا جعلتني اكلمها؟"
" اعطيني هاتفي"
" جيمين جاوبني اولآ!"
" توقف عن هذه الاسئله واعطيني هاتفي"
" لن اعطيك إياه حتي تجبني"
فأطلق جيمين تنهيده وقال " هي من اخبرتك بهذا صحيح؟"
" نعم"
" كنت أريد ان تتعرفا علي بعضكما فحسب"
فضحك تاي وقال " هكذا إذآ يالك من طيب"
تمتم جيمين بحنق" احمق"
وأضاف" حسنآ ما الوضع بينك وبين جيمينا هل بدأتما المواعده؟"
" نعم يمكنك قول هذا"
" حسنآ تفضل القوانين، ممنوع عليك مضايقتها، ممنوع لمس جزئ من جسمها حتي ولو يدها، ممنوع التكلم معها لساعات طويله، ممنوع الخروج معها إلا بأذني، ممنوع التحدث عن اشياء لا تعجبها، ممنوع الاتصال عليها بعد منتصف الليل وأيضآ ممنوع.. و.. و.. نسيت"
رمش تاي عديدآ عندما تجمد من كلام جيمين
" انا اواعدها هي وليس انت!!؟، وكيف يمكنني لمسها او الخروج معها وهي في طريقها إلي المطار الان يارجل؟!!"
" لا احد يعرف الظروف ربما تعود"
دفع جيمين تاي عن السرير وقال" الان نم انت علي الأريكة، إن ظهري أصبح يؤلمني منها"
حك تاي رأسه بألم اثر سقطته المفاجئه وقال " حسنآ حسنآ، اه اريد سؤالك شيء، متي يمكنني امساك يدها؟"
حشر جيمين نفسه داخل غطائه وقال " عندما تتزوجان وهذا مستحيل"
" ماذا؟!!!!!، لماذا مستحيل؟؟!"
اصبح تاي يكلم نفسه لأن جيمين قرر عدم الرد عليه والنوم، فتجه تاي بتمتماته نحو الأريكة واستلقى عليها لينام.
بعد المدرسه اتجه تاي وجيمين إلي منزل تاي
" لماذا والدتك ليست في البيت؟"
" لقد اخبرتني انها تريد زيارت خالتي"
اومئ جيمين بصمت، و تقدم جيمين نحو البيانو ذا اللون الابيض الناصع وجلس فوقه بينما يقول
" هل كان يتوجب علي معلمة الموسيقى تغيير موعد الامتحان ليوم غد؟ هذا صعب!"
جلس تاي علي الكرسي المخصص لعازف البيانو وقال
" لاأدري ولكن سمعت بأن لديها امر طارئ سيجعلها تتغيب الاسبوع المقبل"
" هكذا إذآ، حسنآ هل فكرت في اغنية لنغنيها في الامتحان؟"
" لا وانت؟"
" لقد سمعت ذات مرا اغنيه اعجبتني انها جميله، دعني اجرب غنائها"
تقدم تاي بجسده قليلآ نحو البيانو ليجعل انامله تتراقص فوقه بخفه.
صوت جيمين اكتسح المنزل، وكأنه صوت مغني محترف وليس فتى في المرحله الاخيره من الثانوي.
تناغمهم وتناسق اصواتهم حيث اصبح تاي يغني بعض مقاطع من الاغنيه لانه يعرفها، كان مشهدآ جميل. 
لو كانا يغنيان امام جمهور لرفض الجمهور ان ينتهيان من الغناء، كانو ليدفعو المزيد من النقود فقط ليسمعو هذا الفن المُريح والجميل.
بعد الانتهاء من الغناء وقف تاي بفرح بينما يقول
" هكذا سوف نفوز بالتأكيد يارجل، ان صوتك جميل حقآ"
فرد عليه جيمين ببتسامه بينما يقول
" لم يكن سيء مثلما توقعت".
وفعلآ وقف الجميع لتصفيق لهما بعد عرض غنائهما في مسرح المدرسه في اليوم التالي، كَنا متألقين حقآ وتحصلى علي علامه كامله لنجاحهما.
بينما كانا يسيران عائدان للمنزل قال تاي مُمازحآ لجيمين " سوف اجعلك تغني لي هذه الاغنية في يوم زفافي"
" في احلامك"
صنع وجه باكيآ وقال " لماذاا!، انه عرس اختك وصديقك"
رمق جيمين تاي بنظره غريبه وقال مستهزئآ
" احببتها من اول لقاء وقررت الزواج منها من اول مكامله؟، لم اتوقع انك سهل لهاذا الدرجه"
" اختك من فعلت بي هذا"
فبتسم جيمين وهم بالدخول لمنزله ولكن لاحظ ان تاي يلاحقه فلتفت إليه وقال " ماذا الان؟"
" لقد اوصلتك لبيتك اريد كوب عصير بارد في المقابل" اطلق تنهيده وقال " حسنآ ادخل"
دخلى إلي البيت سويآ ولكن ماجعل اجسادهما تقشعر هو صوت بكاء.
صوت بكاء يكتسح المنزل بأسره، وكأنه أعلن الاستسلام بعد معركه طويله، صوت يختصر كل ألام العالم، اي صوت هذا؟، اي صوت ألمته الحيات ليبكي.
التفت جيمين نحو غرفة المعيشه فوجد اباه يبكي ولأول مره، حيث كان الاب يجلس فوق الأريكه التي كان جيمين نائم فوقها منذ يومين ويديه تحتضن رأسه او بمعني اخر يخفي وجهه بثنيه لأسفل ووضع كوعيه علي ركبتيه.
كان كثيرآ من الاسئله تدور في رأس جيمين فختصرها وهو في مكانه " امي؟"
فهز الاب رأسه نافيآ
" جيمينا؟"
فكذالك هز الاب رأسه نافيآ.
تجمد جيمين تمامآ، هل يقترب ليخفف حزن من كان يسبب له الحزن طوال حياته؟؟، ام يتركه ويذهب؟؟.
تقدم بخفه وجلس علي الارض بجانب الأريكه وضع كف يده فوق رأس والده وهمس بصعوبه " ما...ماذا حصل؟"
رفع الاب رأسه وتقابلت عيناه الباكيه مع عيني جيمين المتسائله، وبدون اي مقدمات حضن ابنه بقوه، مشاعر دافئه تدفقت من قلب الاب لتكسر الجليد الذي يحاوط قلب جيمين من سنين، لحظات جميله بين الاب وابنه.
شعر جيمين بالأختناق بين احضان والده فنقل نظره نحو تاي فوجده يقف علي الدرج وينظر متسائلآ، كان مثل الحلم الذي راوده منذ يومين، ولكن اشياء بسيطه تغيرت، والده لا يخنقه بيديه بالبحضنه ونظرات تاي لم تكن بارده بالمتسائله.
بعد دقائق من الصمت سمع جيمين والده يقول " اسف يابني لما سوف يحصل لك"
فقال جيمين مستفهمآ " ماذا؟، مالذي تقوله؟"
شد الاب في حضن ابنه وقال " اسف لأنني لم اتمكن من حمايتك"
خرج جيمين من حضن والده بصعوبه ووقف هائجآ " انا لم افهم شيء أوضح مالذي تقوله!"
فنزل تاي من الدرج بسرعه عندما كان يريد دخول غرفة جيمين لتركه مع والده ولكن في نفس الوقت يخاف ان يحدث شيء له، وقف تاي بجانب جيمين بينما قال الاب " سوف اشرح لك كل شيء ولكن ارجو أن تسامحني" تنهد الاب واكمل " عندما فشلت في حياتي كعالم جائني في مره رجل واخبرني بأنه يبحث عني من فتره طويله ويريد رئيسه مقابلتي، ولم يكن أمامي خيار فوافقت وقابلت رئيسه وتعاقدت معه بأن اصنع حبوب مخالفه للطبيعه مثل التي ابتلعتها انت وغيرها الكثير، ولكن مسار عملي تغير بعدها، اصبحت اساعد هذه الشركه في تهريب الممنوعات علي شكل ادويه دون ان ينتبه لها احد وكان هذا الشيء الوحيد الذي نجحت فيه، واستمر عملي معهم لفتره طويله، ولكن بعد تحولك قررت الانفصال عن هذه الشركه ولكن كان الامر اصعب مما تخيلت، هددوني كثيرآ ولكني كنت مُصرآ علي الأنفصال عنها، وكان كل اهتمامي هو ان اصنع ترياقآ لتعود كما كنت، ولكن يوجد ماده مهمة لصنع هذا الترياق لايمكنني ان اتحصل عليه إلا من هذه الشركه، ولكنهم رفضو ذالك، والأن الشرطه تبحث عني للقبض علي بتهمة الممنوعات، فلقد قامت الشركه بالإبلاغ عني ، ولن يحدث شيء لرئيس الشركه فهو محمي من رؤساء في الشرطه، لذالك انا اسف يابُني انا حقآ اسف"
لم يخرج جيمين من الدوامه التي دخل فيها منذ كلمات والده الاولى، واستنتج شيء واحد من كل هذا، انه لن يرجع جيمين ابدآ.
تراجع خطوه، ثم أخرى، ولحقتها أخرى، ثم خرج مسرعآ من البيت، لحقه تاي ببعض خطوات ولكنه رجع قليلآ ليقول " لماذا فعلت هذا سيد بارك؟، لقد حكمت علي ابنك بالأعدام لماذا؟، توقعت منك كل شيء ولكن تهريب الممنوعات!!، لم اتوقع حقآ، وتطلب من جيمين ان يسامحك؟، علي ماذا يسامحك تمامآ؟، هل لضربك له ام لظلمك ام لتحويله لجنس اخر ام لكذبك عليه، انت حقآ اب سيء، اسوء مما توقعت!!"
ذهب تاي ليفتح باب البيت ليخرج ولكن ما اوقفه هو صوت سيارات الشرطه امام المنزل، طرقو الشرطه الباب فنظر تاي لوالد جيمين الذي لايزال يلتزم بضعيته الاولى، ثم فتح الباب لهم، انتشر رجال الشرطه في كل مكان بالبيت وبالطبع قامو بالتحقيق مع تاي ووضح لهم سبب مجيئه إلي هنا.
في مكان اخر كان يركض وحسب، لايعرف اين تقوده تقدماه فقط يركض وحسب، يريد الهروب من هذا العالم لعالم جديد، افكاره كانت تعصف به بقوه شديده، كلما تباطئت سرعته يرجع بقوه ليركض اسرع من قبل، اصبح يركض في اماكن مجهوله وطرقات مختصره غريبه، كان في غيبوبه ولكن قدماه هي الوحيده التي تعمل.
توقفت قدماه فجأه ليلتقط انفاسه بصعوبه، اصبح يلهث بقوه وكأنه خرج توآ من سباق ركض، نقل نظره نحو المنزل الذي وقف امامه فوجده منزل تاي، كان يريده اكثر من اي وقت، رغم انه يعرف بأنه تركه في بيته ولكنه هرب لهذا المكان، اكثر مكان أمن بالنسبة إليه، جلس بمقدمة باب المنزل ينتظر قدوم تاي، ولكن سمع من خلفه.
" معذرتآ؟"
فلتفت عليها وانتصب واقفه وقال " مرحبآ سيده كيم، كيف حالك"
" انا بخير، ولكن من انتي؟"
" اه الم تعرفيني انا جيمي... انا اخت جيمين، وأُدعا جيمينا وصديقة تاي كذالك، لقد جئت هنا.... اه لقد جئت لمساعدت تاي لحل الواجبات وانا انتظره"
فتقدمة سيده كيم لترحب بجيمين واصرت علي دخوله، جلس معها وبدأ بالحديث في امور عده، كانت حقآ سيده لطيف وجيمين يعرف ومتأكد من هذا، فدائمآ كانت تعتني به وكأنه ابنها ولاتنزعج من مبيت جيمين مع تاي احيانآ.
" انتي حقآ تشبهين اخاك كثيرآ، انتما توأم صحيح؟"
" نعم نحن تؤام"
" هذا لطيف، اريد سؤالك شيء، اين اخاك لقد اشتقت إليه كثيرآ، كان يزورني ويحتسي معي الشاي، وكان يبيت مع تاي، انه حقآ فتى جيد، ولكنه اختفى فجأه وكلما اسأل تاي يخبرني بأنه سافر، ولكن هل سافر لأمك في فرنسا؟، لقد اخبرني بهذا ذات مره انه يملك اختً وأمً في فرنسا"
" نعم هذا ماحدث تمامآ، لقد سافر لأمي وانا جئت لأبي هنا"
قطع كلامهم دخول تاي الصاخب " امي لقد عدت.. ولكن! جيمين مالذي تفعله هنا، انت لا تعرف مدى قلقي عليك يارجل بحثت عنك في كل مكان!!"
فوقفت السيده كيم بغضب بينما ترمق تاي بنظراتها المعاتبه" كيم تايهيونغ كيف تتجرأ، اتنعتها بالرجل امامي!!، الا تحترم شعورها ابدآ، لقد كانت تنتظرك حتي تساعدك في واجباتك وهكذا تُجازيها!!، اعتذر الان لها هيا"
نقل تاي نظره مطولآ بين امه وبين جيمين وقال بينما يبتسم لجيمين "انا اسف جيمينا هذا لم يكن تصرف صالح مني، هل نذهب لحل الواجبات؟"
" حسنآ هيا"
صعدى لأعلى ودخلى لغرفة تاي، فوقفا مقابل لبعضهما.
اطلق تاي تنهيده ووضع يديه في جيوبه وقال
" مالذي تنوي فعله ياجيمين الان؟"
نظر إلي تاي بنظرات متعريه من المشاعر
" لا شيء"
فتح تاي عينيه علي وسعهما
وقال " ماذا؟، انت تمزح صحيح؟، قل لي انك تمزح!!"
" لا، انا لا امزح"
اصبح تاي يمشي هنا وهناك ليخفف البركان الذي اشعله جيمين الان
" ولكن مالذي تقوله!!، اترضى بأن تصبح هكذا!، بهذا الجسد؟ الم تشتاق للعب كرة القدم؟، الم تشتاق لكونك جيمين؟، لقد بنينا احلامنا سويآ، ارجوك ارجع لعقلك ارجوك جيمين، لقد اشتقت لك كثيرآ"
نطق جيمين بنبره خاليه من اي تعبير " سوف اتأقلم مع الامر، لا يوجد حل اخر، سوف اخبر امي بهذه المشكله وسوف اغير اسمي واعيش بهذا الجسد طوال حياتي و...."
لم يكمل كلامه بسبب صفعه قويه التقاها من تاي، ولكن لسوء حظ تاي ان امه دخلت الغرفه في نفس اللحظه التي صفع فيها جيمين.
فبسرعه وضعت الأم طبق الفواكه الذي في يديها علي الطاوله وتقدمت من تاي وصفعته بقوه، وقالت بغضب
" اهكذا ربيتك ياولد!!، تصفع الفتيات بكل وقاحه!!"
فقال بتبرير " امي انتي لا تفهمين الامر"
" مالذي لا افهمه!!"
فقام تاي بدفع والدته بخفه لخارج الغرفه، واستمر بدفعها بينما يقول " معك حق يا أمي لقد غلطت وسوف اعتذر من جيمينا، والان دعينا وحدنا من فضلك"
بعدما اصبحت الام خارج الغرفه اغلق تاي الباب وأقفله فقالت والدته من خلف الباب
" ابنتي جيمينا إذا حاول هذا المعتوه إذائك قومي بضربه او ارميه من النافذه فلمسافه ليست عاليه، ولكن لا تقتليه حسنآ؟"
فبتسم جيمين رغمآ عنه وقال " حسنآ سيدتي لا تقلقي"
" انا ذاهبه لقضاء بعض الامور انتبهي لنفسك، وانت تاي لا تقم بأزعاجها"
" حسنآ امي وداعآ"
ذهبت السيده كيم والدت تايهيونغ منذُ ربع ساعه تقريبآ ومايزالا بنفس وضعيتة الوقوف، تراجع جيمين بعض خطوات ليستقر في احد زوايا الغرفه ويجلس بهدوئ، وقام تاي بالذهاب نحو سريره والجلوس بدون ان ينبس بشيء، بعد دقائق من السكوت قال جيمين
" ايوجد حل في رأيك؟"
" لماذا لا نواجههم، اقصد ان نذهب لمقرهم ونأخذ الترياق؟"
" اتعتقد ان الامر سهل؟، هذه عصابه خطيره تايهيونغ ليست بالشيء السهل"
" لا تقلق يجب ان نحاول علي الاقل، سوف افعل اي شيء لأساعدك ياجيمين"
" لماذا لا نخبر الشرطه وحسب؟، لماذا نقحم انفسنا في شيء خطير كهذا؟"
قال تاي بينما يخرج شيء من جيبه " إذا أخبرنا الشرطه لن يصدقونا لأننا طلاب ثانويه وفي نظرهم مراهقين، دعنا نقوم بمغامره معآ،وتذكر هذه ليست مغامرتي الاولى فلقد واجهت ماهو اخطر من هذه العصابه"
تنهد جيمين وقال " حسنآ ولكن كيف نعرف مكانهم؟"
رفع تاي الورقه التي اخرجها من جيبه وقال
" هذا هو عنوانهم"
فقال الاخر مستفهم" ولكن!!، كيف وصلت إلي معلومه كذهه!؟"
قال تاي بينما يتجه لمكان جلوس جيمين ويجلس جواره
"عندما كانت الشرطه تقوم بتفتيش البيت سقطت هذه الورقه بجانبي ولكن لم ينتبه لها احد فأخذتها وقمت بتخبيئها؛ إنها صدفه رائعه صحيح"
فقال جيمين بصوت يملئه التوتر "تايهيونغ اشعر بأننا سوف نرتكب شيء جسيم"
ربت تاي علي كتف جيمين وقال " الا تثق بي؟"
" مايرعبني انني اثق بك"
" إذآ لنقم بهذه المهمه؟"
" لنقم بها"
•••••••
يتبع••••
طريقة كتابتي متحسنه؟
رأيكم بوالدة تاي؟
هل تعتقدون بأن يوجد مصيبه ستحل عليهم؟
اي انتقاد؟

دمتم بخير ♡•

"أنا أم هيَ"Where stories live. Discover now