11

27K 717 24
                                    

دخلت جمان مع أيهم المكتب و فكت يدها من يده و صرخت : اتركني
أيهم بغضب : انتي صاحيه ؟ مستوعبه الي انتي سويتي ! ايش معنى تروحين تبيعين اسهمك على حسام مريضه انتي
سكتت جمان بدون لا ترد و شتت انظارها عنه ، قرب منها و مسك يدها يشدها : لا تسكتين و تكلمي
ناظرت فيه و هزت راسها : مين انت عشان اعلمك انا ايش اسوي ! اصغر عيالك انا تجي تحاسبني وش اسوي و وش ما اسوي
دفت يده و ضحك أيهم بعدم تصديق : جمان انتي مستوعبه الي انتي مسويه ؟ بتجيبين حسام قدام ابوي ، بتجيبين عدوه قدام عيونه
جمان : نيتي ماهي ازعج ابوك لا تغثني و كاني مرتكبه جريمه ، محد له دخل فيني ، ابيع اسهمي على الي ابي ، لا انت ولا الي بالغرفه يقدرون يحاسبوني
ناظر فيها أيهم و هز راسه : ماعاد ادري وش اقول ، دايم تخليني استغرب منك لدرجه اني اصير ما اعرفك
جمان : وانا ما اعرفك ، سكت أيهم يناظر فيها و ببرودها قدامه : ما اعرفك تمر لحظه أكرهك و تمر لحظه أجهلك و استغربك ، احياناً افكر اودعك لكني ارجع بشوقي ، تقتلني العبره بس اني اتذكرك ، احترق من القهر بس لاني ادري اني تسببت بحزنك
سكت أيهم بدون جواب و استغرابه من كلامها ، رفعت اصبعها بحده : لا انت ولا غيرك يقدر يحاسبني على اي شي اسويه ، لما تجي تكلمني تنتبه على صوته و حركاتك
رفع أيهم راسه و تنهد بخفه : جمان انتي بايعه اسهمك على حسام ! بايعه اسهمك على واحد حاول يسرق ابوي ، حسام الي حاول يخرب سمعت الشركه ، حاول يخرب شغل ابوي لدرجه صار حجز على الشركه سنه كامله سنه
جمان : نيتي مو ازعج ابوك ! لا تسوي لي فيها و كانك ما تعرفني
رفع كتوفه و هز راسه : ما اعرفك ، صرت ما اعرفك ، انا ما اعرف وحده ما الاقي منها الا الصد !
شتت جمان انظارها و قرب منها : ابي اعرفك ، اعرف جمان من داخل ، مو اشوف جمان من الخارج ! مابي اشوف وجهك البارد و صدك عني كل مره
ناظرت فيه و رفعت اصبعها لصدره : انا عزيزة نفس ، ولا يمكن اسمح لحبي يذلني
سكت أيهم و رفع حجاجه ، ناظرت فيه من بانت الابتسامه على وجهه : ايش قلتي !
بلعت ريقها و صدت بانظارها عنه ، قرب منها و رفع يده يمسك دقنها يلف وجها له : ايش قلتي ؟
ما ردت جمان و دفت يده و طلعت ، ناظرت بمبارك الي واقف و يناظر بالباب كانه ينتظرها تطلع ، ابتسم بهدوء و هز راسه لها وهو يغمض عيونه بخفوت ، صدت جمان و طلعت من الشركه ، طلع أيهم وهو يبتسم و ناظر لابوه الي استغرب ابتسامت أيهم ، مشى خلفها بخطوات سريعه ، كانت تسمعه يناديها لكنها ما اهتمت له ، وقفت و رفعت يدها لتكسي الي جاي ، مسك يدها ينزلها من وقف جنبها ، ناظرت فيه و صدت لانه يبتسم : جمان
وقف التكسي قدامهم و كانت بتمشي لكن أيهم مسكها : وين رايحه ما خلصت كلامي
ناظرت فيه و هزت راسها : انا خلصت كلامي
فتحت الباب لكن أيهم سكره ، نزل نظاره و ابتسم لسواق : معليش اخوي حصل خطا يمديك تروح
فتحت عيونها بصدمه من مشى من قدامها ، ناظرت فيه بحده : مريض انت !
ابتسم أيهم و قرب لها : مريض فيك
رفعت حجاجها و ضحك : تعالي اوصلك
جمان : مابروح البيت روح انت
مسك يدها و قرب منها اكثر : ادري وين بتروحين امشي
دفت يده عنها و نطقت بصوت مرتفع : لا ترفع ضغطي ما بروح معك مكان
أيهم : الناس يناظرون اسكتي
صدت جمان وهي تشد بشنطتها ، قرب منها يمسك خصرها يشدها له و همس : امشي
غمضت عيونها و مشت معه ، تقدم يفتح لها الباب و ضحك : تفضلي
ركبت جمان و ضحك أيهم على تصرفاتها ، سكر الباب و اتجه يركب ، ناظر فيها و هز راسه وهو يضحك ، شغل السياره و حرك من عند الشركه ، تكتفت جمان و صدت تناظر مع الشباك ، ناظر فيها و ابتسم بخفه وهو يتذكر كلامها قبل لحظات ، وقف عند البحر
ونزلت جمان و جلس أيهم بالسياره ، تكى بيده على القزاز و سدل راسه على كفه ، كنت تتقدم تمشي للبحر و الرياح يداعب شعرها ، كانت ساحره قدامه مع غروب الشمس و البحر قدامها
نزل من شافها تجلس على الرمل و تضم رجلها لصدرها ، تقدم يجلس جنبها و سكت يتامل معها البحر و غروب الشمس
كانت جالسه تحاسب نفسها على كلامها الي طلع بدون رغبه منها ، عن افصاحها لمشاعرها الي مو مستعده تطلعها الحين ، التفت لها يشوفها متكيه براسها على ركبتها و مغمضه عيونها تستمتع بريحة البحر المالح و الهواء الجميل ، فتحت عيونها من حست فيه يوقف
ناظرت فيه و رفعت حجاجها بصدمه من نزع تيشيرته ، ناظر فيها و مد يده يلامس طرف انفها و اتجه يمشي للبحر
ابتسم من لامس الماء البارد رجوله ، تنهد من اقصاه وهو يمشي و الماء كل ماله و يرتفع ، التفت يشوفها و صد يناظر الماء وهو يكمل مشي
عدلت جلستها من بدا يدخل بالعمق ، بدا المكان يظلم بسبب غروب الشمس الي اختفت من قدامهم ، الا انه كان باين لها وهو يمشي لين ما صار يسبح ، وقفت من اختفى عن انظارها
شدت على يدها وهي تدور عليه بانظارها ، قربت وهي تنادي على اسمه ، ارتعش جسمها من لامس البحر رجولها على الرغم انها ما نزلت البوت
فتحت عيونها من شافته يطفو على الماء و راسه تحت بدون لا يتحرك ، همست بخوف : أيهم !
ناظرت فيه تنتظره يتحرك لكن كان الموج يحركه فقط ، صرخت بخوف بتكرار : أيهم
ما كان منه جواب غير انها تشوفه يطفو قدامها ، كانت ترجف بخوف و رمت عبايتها و نزلت البوت حقها و دخلت تركض له على صعوبه الماء الي يدفها ، وقفت مكانها من حست بشي يجرح رجولها ، لكنها كملت تمشي له وهي كلها خوف
قربت منه و مسكته تقليه ، نطقت بصوت راجف : أيهم ! أيهم ولله مو وقت المزح تكفى
ما كان منه اي جواب يدل على انه صاحي ، شدت على نفسها على الرغم ان رجولها كانت تالمها بشكل كبير ، سحبته معها لين ما وصلو الشاطىء ، كان الماء يلامس اطراف جسمها لانها ما قدرت تبعد عن الماء ، ناظرت فيه بخوف : أيهم !
كانت تردد اسمه على امل انه يصحى ، قربت منه تحط راسها على صدره ، فتحت عيونها بصدمه و ناظرت فيه ، قربت تصفق خده وهي تكرر اسمه ، صرخت بقهر و فتحت فمه بيدها اليمين و قفلت انفه بيدها اليسار ، انحنت له تسوي له تنفس اصطناعي
فتحت عيونها بصدمه من صار فوقها وهي على الرمل ، رفع يده يثبت يدها و يده الثانيه ماسكه فكها ، كانت تشعر فيه يتسم وهو يقبلها ، جمدت عن الحركه وعيونها تناظر بوجهه القريب من وجها ، كان مغمض عيونه يستمتع بالحظه الي هي للحين ما استوعبتها
ولا ما كانت هاديه زي كذا ، اشتدت برودتها فوق برودة البحر الي طلعت منه قبل دقايق مع نسيم الهواء البارد
رفع يده الثانيه يدخلها خلف راسها ، كان مشتهي تقبيلها ويعرف ان فرصته ذي مستحيل تتكر
ما كان يعرف الذه ، الا بعد ما ذاقها من شفافها البارده ، يرتوي من شفاها كانها دواء لمرضه فيها ، دفته عنها و طاح على الارض وهو يضحك
رفعت نفسها عن الارض و جسمها يرتعش ، ناظرت فيه يناظر فيها و يبلل شفايفه و يبتسم بطريقه هي تكرها ، رفع حاجه لجمالها قدامه ، كانت جميله حتى وهي متبلله
رجفت شفايفها و رموشها المبلوله ، شعرها ينقط ماء ، صدرها يهبط و يرتفع بشكل واضح بسبب كتمها لانفسها و توترها
وقف من وقفت و قرب منها ، دخل يده من خلف ظهرها يشد على خصرها يقربها منه ، لصقت بصدره العاري و رفعت نظرها له بتوتر ، ابتسم أيهم يتاملها ، يتامل وجها المتورد و رجفت شفايفها الي مشتهي تقبيلها من جديد ، كان يحس برجفتها بحضنه الدافي رغم برودة كل شي حولهم ، رفع يده الثانيه يبعد شعرها عن وجها ، نزل يده لفكها يرفع راسها له ، ناظر بعيونها و رموشها المبلوله و همس : لي بوحده ثانيه !
دفته عنها و اعتلت ضحكات أيهم : مريض
بعدت عنه تخرج من الموج الي يلامس اطراف رجولها ، وقفت و عقدت حجاجها بالم ، نزلت انظارها لرجولها و عضت شفتها ، قرب منها و نزل نظره لرجلها ، انحنى لها و رفع رجله ، ابتسم من شعر فيها تتمسك بكتفه و تهمس : كله منك
ناظر فيها و وقف وهو يبتسم : ما سويت شي ! غرقت و منقذتي جات تنقذني
شتت انظارها عنه و ضحك يمشي يلبس تيشيرته ، اتجه ياخذ عبايتها و اتجه لها يلبسها : بردانه ؟
ناظرت فيه و هزت راسها : يهمك !
أبتسم و قرب منها اكثر : يهمني ، كل شي يخصك يهمني
شهقت من ارتفعت عن الارض ، ناظرت فيه و نطق : تمسكي ، ولا بطرحك
قربت ينحني و يشيل بوتها و مشى جهت السياره ، ابتسم من رفعت يديها تحاوط رقبته و تغرس راسها بصدره
وقف عند السياره و فتح الباب ، رفعت راسها و دخلها أيهم : خليك كذا
اتجه لشنطة السياره يطلع حقيبة الاسعافات و اتجه لها ، رجعت لورا من دخل نفسه ياخذ علبة الماء من خلفها ، جلس عند رجلها و كب عليها الماء يبعد الرمل عنها ، لف رجلها بالشاش و لبسها البوت حقها ، عدلت جلستها و سكر أيهم الباب ، اتجه يمشي وهو يتبسم ، رفع شعره المبلول و ركب ، ناظر فيها و ابتسم بخفه يشغل السياره ، شدت على يدينها بتوتر وهي تناظر بالطريق لكنها تحس بنظراته عليها ، وقف أيهم عند البيت و ناظر فيها : يمديك تمشين ؟
فكت الباب و نزلت بدون لا ترد ، ضحك أيهم و نزل ، مشى خلفها وهو يشوف صعوبتها بالمشي ، دخلو للبيت و طلعت بوجهم ملاذ ، كانت ببتكلم لكنها ناظرت فيها باستغراب ، رفع يده يتحسس راسه من الخلف وهو يبتسم ، شدت جمان على عبايتها و صعدت ، ناظرت ملاذ بأيهم الي ضحك و صعد خلفها
رفعت ملاذ كتوفها باستغراب و اتجهت تدخل لصاله : ليه ما جو ؟
ملاذ : يمكن ودهم يريحون
هز فارس راسه و رجع يتصفح جواله ، دخلت جمان و دخل خلفها ، نزلت عبايتها و ارتعش جسمها من برودة المكيف ، سكر أيهم الباب و اتجه للحمام ، تقدمت تطلع لها ملابس و رمتها على السرير مع منشفتها ، اخذت شباص ترفع فيه شعرها ، رفعت يدها تتحسس شفايفها بانمالها و تتذكر تقبيله لها ، غمضت عيونها تشعر بغراب الشعور الي داهمها بلحظة تقبيله لها ، نزلت يدها من سمعت صوت الباب ينفتح ، اتجهت تاخذ اغراضها و دخلت بعده تاخذ شور
تقدم أيهم يفرش سجادته و يصلي العشاء الي فاتته مع الجماعه ، خلص و تقدم لغرفه دانه و ابتسم بخفه لانها للحين ما صحت ، تعبها السفر جداً و واضح عليها من وصلو نامت على طول
قرب منها يغطيها زين و انحنى يبوس جبينها و طلع ، تقدم يرمي نفسه على السرير و بتعب شديد ، مفروض انه نايم من العصر وقت وصلو لكنه ما نام ولا هي نامت لانهم طلعو لشركه
عدل ظهره و حط يده خلف راسه يتامل السقف وهو يتذكر تفاصيلها بذيك الحظه ، عض شفايفه وهو يبتسم بخفه
ناظر فيها من طلعت وهي تنشف راسها ، انسدح على جنبه و تكى بيده على المخده ، سدل راسه على كفه يناظر فيها تتجه تجلس على التسريحه ، ناظرت بانعكاسه على المرايه و شتت انظارها لكريمها ، حطت منه بيدها و رفعتها يدها تشمه ، رفع حجاجه من رفعت يدها تشم الكريم ، بلع ريقه يتاملها تمسح نحرها و رافع شعرها المبلول ، كانت تحس بانظاره عليها و زاد ربكتها ، وقفت جمان ترجع اغراضها الي هي استخدمت مكانها ، كان أيهم بيوقف لكنه رجع من شاف دانه تطلع من غرفتها : ماما
ابتسمت جمان و نزلت الاغراض من يدها ، التفتت لها و تقدمت دانه : ماما انا جعت
ضحكت جمان بخفه و انحنت تشيلها : الحين ننزل نتعشاء تمام ؟
هزت دانه راسها ، قربت جمان تبوس خدها و اتجهت لغرفه دانه عشان تبدل لها ، تنهد أيهم من شاف رساله فارس ان العشاء جاهز ، غرس راسه بالمخده بقهر لانه يبي ينام ، رما المخده و مسك جواله يحطه بجيب الشورت و طلع قبلهم
تقدمت جمان تلبس عبايتها و نزلت مع دانه ، اتجهت تجلس جنبه و حطت دانه بحضنها ، ناظر مبارك بجمان الي ما ناظرت فيه ، ابتسم بهدوء و رجع يكمل اكل ، ميسم : ملاذ
رفعت ملاذ راسها و ناظرت فيها ميسم : بكره بتجي زوجة عمك لا تتاخرين عن البيت
ملاذ : عمتي شيماء !
هزت ميسم راسها ، ملاذ : ليه ؟
ميسم : بالله ذا سؤال يا ملاذ
رفعت ملاذ كتوفها : لا بس لاني ما ودي اشوفهم
مبارك : ملاذ زوجك عمك الحكي ذا ما يصير
ضحك فارس من قلبة ملاذ عيونها ، ناظر أيهم لجمان الي تاكل دانه بكل هدوء ، نزلت دانه بعد ما خلصت اكل و اتجهت تجلس على الكنب بصاله ، فزو كلهم و رمت جمان الكوب من يدها من سمعت شي يطيح و ينكسر ، وقفت ميسم بصدمه من شافت التمثال الي كان على الطاوله متكسر بالارض ، عض فارس شفته و ناظر بملامح ميسم المصدومه ، غطت ملاذ وجها تنتظر الكارثه الي بتصير
ركضت جمان لدانه و جلست قدامها ، مسكت وجه دانه و همست : ما صار شي
ناظر فيها أيهم يشوف ملامح الخوف الي مرسومه على وجها ، صرخت ميسم بصدمه : ايش سويتي
وقفت جمان و حطت دانه ورا ظهرها و همست : لا تصرخين
ميسم بصراخ : تعرفين كم سعره ذا !
أيهم بهمس : امي خلاص البنت خافت
التفتت جمان لدانه الي رجعت على خلف ورفعت يدينها تغطي اذنها ، فزت تمسكها تحضنها : خلاص دانه خلاص
التفت أيهم من صرخت دانه ، فز لها يجلس خلف جمان و يبوس راسها : دانه ، بنتي دانه
غطت ملاذ فمها بخوف من زاد صراخ دانه ، بعدتها جمان و مسكت وجها : دانه ناظري فيني ، ناظري فيني دانه ، اهدي دانه
ناظر مبارك بميسم بحده و همس : ليه تصرخين عليها !
جمان بهمس : مو بابا ، دانه مو بابا
ناظر فيها أيهم و عقد حجاجه : ما جاء مو هو ، صار بلغلط محد بيلمسك دانه
غمض فارس عيونه بقلق على دانه الي بدت ترجف وهي تغطي اذانيها بيدها ، أيهم : دانه ، دانه نروح نلعب مع لوسي ! ولا نشوف الورد الي بلحديقه ؟
عضت جمان على شفتها تمنع دموعها تنزل ، قربت تشيل دانه و تصعد فيها لفوق ، التفت أيهم لميسم و نطق : ليه تصرخين عليها !
ميسم : تعرف القطعه ذي بكم ؟
صرخ أيهم بغضب : لعننه بالفلوس ، كيف تصرخين عليها كذا
فارس : خلاص أيهم روح شوفها
طلع أيهم بخطوات سريعه ، وقف عند الباب من سمع صوت دانه : ماما خلي نرجع ايطاليا ، هنا محد يحبنا !
بلعت جمان ريقها و رفعت يدها تمسح دموع دانه : هي ما تقصد تصرخ عليك ولا هي تحبك
هزت دانه راسها بنفي : ماما انا خايفه
تنهدت جمان و قربت تحضنها وهي تمسح على راسها ، التفتت له من دخل مع الباب و نطق بهدوء : دنو !
قرب منها يجلس خلفها و رفع يده يمسح على راسها : امي ما تقصد تصرخ عليك ، بس هي تحب القطعه ذي عشان كذا انصدمت
ناظرت فيه دانه بخفوت و ابتسم أيهم : لوسي جاعت تبغين نعطيها اكل ؟
هزت دانه راسها و مد أيهم يده لها ، ناظرت دانه بجمان الي هزت راسها ، مسكت دانه راسه و وقفت معه ، شدت جمان على يدها و طلعت ، اتجهت لهم بصاله و ناظر بميسم الي تناظر بالشغاله تجمع القطع ، قربت منها جمان و التفتت لها ميسم : بنتي محد يقدر يرفع صوته عليها
وقفت ملاذ و تنهد فارس بقله حيله : بنتي اي احد يكلمها ينتبه لكل كلمه تطلع منه قدامها مو بس ينتبه لنبره صوته
ميسم بحده : علمي بنتك الادب و نتنبه لكل خطوه تخطيها ولا تكسر اغراض الناس ، تدرين القطعه ذي بكم ؟
جمان : عساها كانت بمليون ما يهمني لو لمقدار ذره ، لكن دانه ما اسمح لك ترفعين صوتك قدامها ، بجي اعلم بنتي الادب منك !
نزل أيهم و دخل عندهم ، التفت لفارس الي مسك يده يوقفه ، ميسم : عندك علم ان القطعه ذي مافي منها الا هي ؟
جمان : قلت لك ما يهمني ولا بيهمني ، لكن محد يقدر يرفع صوته على بنتي ، لا انتي ولا غيرك
صدت جمان تصعد لدانه ، تنهدت ملاذ بخفه و جلست ، ناظرت بميسم بأيهم الي واقف يناظر فيها : عاجبك اسلوبها مع امك ؟
رفع حجاجه باستغراب : ولله ما بقول لها تحترم الي ما يحترمها
أمينه : بس بس انت وياها ما ناقص الا انت و امك تتهاوشون
ناظرت ملاذ لمبارك الي جالس بصمت بدون لا يقول شي ، دخلت و اتجهت لغرفه دانه ، لكنها وقفت من وصلتها رساله من رقم مجهول ، تنهدت بخوف من تذكرت رساله صلاح لهيام ، اخذت نفس طويل و فتحت الرساله ، عقدت حجاجها من قرت بدايه الرساله : ما تعرفين اي شي يدور حولك ، تتوقعينه يحبك ! لكنه يضحك عليك و يلعب بمشاعرك ، تدرين انه متزوجني ؟ متزوجني عليك وانتي ما تدرين ولا عندك اي علم باولا شي يصير
ارتجفت اطرافها بصدمه من عرفت صاحبه الرساله ، بيان ما غيرها ، بيان الي طول عمرها تخلف منها و من عمايلها ! أيهم متزوجها و بدون لا يتكلم ؟
حست بالدنيا تنقبض فيها و تخنق صدرها ، يعني كل شي يصير كذب ! كل شي هو يقدمه كذب ؟ اعترافه بالحب ، حنيته عليها و على دانه ، الحب الي باين بعيونه و نظراته ، كل شي كذب ؟
رجفت يدينها و تسارعت انفاسها بكتمه ، هزت راسها بنفي تكذب الي هي قرت ، مستحيل يكون حقيقي هو قال لها انه يحبها !
يعني هو عيشها بوهم ؟ هو لعب بمشاعرها و ضحك عليها ، رجعت لورا بصدمه و ضرب ظهرها الجدار
طاح جوالها من يدها و رفعت يدينها تغطي فمها تمنع صراخها ، غمضت عيونها تمنع دموعها لا تنزل
ما يستاهل تبكي عليه ، ليه تبكي ! ليه تبكي وهي تعودت على الخذلان من ناس كثير ، ليه تبكي وهي كانت تدري انه يحبها ، يمكن لانها صدقت انه قفل بابها فعلاً و صار يحبها هي ! كانت كل هذي الاساله تدور ببالها لكن مالها جواب ، رجفت اطرافها و ناظرت لدانه الي اتجهت تمشي لها : ماما ؟
انحنت جمان لدانه و نطقت بكتمه : هلا امي
دانه بخوفت : خايفه انام لحالي عادي تنامي معي اليوم ؟
هزت جمان راسها و قربت تشيلها : عادي
اتجهت تدخل غرفه دانه و تسكر الباب خلفها ، انسدحت مع دانه الي دخلت بحضنها تدور الامان و الحنيه ، تدور الدفى الي هي واثقه انها بتلاقيه بحضن امها الي مستحيل تخذلها
شدت على الحاف وهي تتذكرر ادق التفاصيل معه ، تتذكر اعترافه لها ، تتذكر حواراتهم بمختبر العطور ، تلميحاته لها ، حتى نظراته لها لما شافها بالعزيمه قبل الزواج
تتذكر سفرتها معه لمكه ، مسكت يدينه الحنونه و حضنه الدفي ، حضنه الي بيصير موحش من اليوم ، يدينه الي بتصير نار من الحظه الي عرفت انه متزوج بيان ، تدري ان بيان ما بتقول لها الكلام ذا من عبث ، تعرف بيان و حافظتها اكثر من اي شخص ثاني ، غمضت عيونها من سمعت صوت الباب ينفتح
تكى براسه على الباب يشوفها نايمه وهي تحضن دانه ، تنهد بخفه و رجع يسكر الباب و اتجه ينسدح على السرير وهو يفكر بكل قرار اخذه ، بكل قرار يدري انه بيندم عليه ، قرارات سواها بدون رغبه منه ، لكنه مستعد لكل شي يجيه ، خصوصاً منها هي !
ما تدري كيف نامت ، لكنها نامت بعد ما كتمتها بصدرها زي كل مره ، كتمت موج عيونها زي كل مره ولا بكت ، ما بكت لانها تشوفه مايستاهل تبكي عشانه ، نامت بعد صراع بداخلها و عتاب كبير و اساله مالها جواب ، نامت بعد ما جبرت نفسها تبلع غصتها زي كل مره .
'
نزلت بعد ما تجهزت و جهزت دانه ، التفتت لهم على الطاوله و ناظرت فيه لثواني ، التفت لهم و صدت بنظراتها : تعالي افطرو
هزت جمان راسها بنفي و ابتسمت بهدوء : هيام عازمتنا ، بالعافيه عليكم
هز أيهم راسه و طلعت جمان ، ركبت دانه و ركبت بعد ما دقت على هيام انها بتجيها للمطعم بس بتوصل دانه لروضه
وصلت جمان دانه لروضه بعد ما شرت لها فطور و اتجهت لهيام ، شدت على الدركسون و هزت راسها بنفي تهمس : لا تبكين جمان
وقفت عند مطعم هيام و نزلت ، التفتت لهيام الي واقفه تنتظرها عند الباب ، رفعت يدينها و تقدمت لها ، دخلت بحضن هيام تحاوط رقبتها و ترخي نفسها بحضن هيام ، عقدت هيام حجاجها باستغراب و نطقت بهدوء : ما تحضنيني كذا الا اذا فيك شي
غمضت جمان عيونها لثواني و رفعت راسها ، بعدت عنها هيام و مسكت دقنها : فيك شي ؟
تنهدت جمان و مسكت يدها هيام : تعالي ندخل
مشت جمان مع هيام و دخلو يجلسون على الطاوله و هيام مقابلها ، ناظرت هيام لجمان الي رفعت يدينها على الطاوله تضمها لبعض ، ناظرت لجمان و همست : صار شي !
هزت جمان راسها بدون لا تتكلم ، هيام : ودك نتكلم ولا نسكت كذا ؟
ناظرت فيها جمان و ايقنت بهذي الحظه انه مستحيل احد يفهمها و يداريها نفس هيام ، طلعت جوالها و نزلته قدام هيام
اخذت هيام الجوال تقراء محتوى الرساله ، نزلته بهدوء و ناظرت لجمان الي تشتت انظارها بكل جهه عشان لا تبكي ، رفعت هيام يدينها تمسك يدين جمان الي على الطاوله و همست : جمان
هزت جمان راسها بنفي و همست : ما ببكي ، ما بصرخ عشانه
هيام : لا تكتمينها بتطلع منك بوقت ما تتمنينه
جمان : قلتي لي انه غير ؟ قلتي انه ما بيزعلني ما بيخذلني
هزت هيام راسها بفي : قلت لك ما بيزعل دانه ! علمتك انه يمكن بيوم يدخل عليك وهي حليلته قبل لا تتزوجون
رفعت جمان راسها تهزه بنفي : ما ببكي ، لو بكيت برجع لصفر
شدت هيام على يدينها : تبكين عندي اهون من انك تبكين عنده ! ما تدرين متى تطلع منك
هزت جمان راسها و عضت شفتها لثواني : اذا بكيت بينفع بشي ؟ بيرجع كل شي نفس امس !
رفعت هيام كتوفها بدون لا ترد ، رجعت جمان ظهرها للخلف و شتت انظارها مع القزاز
وقفت هيام تجلس جنبها و تحضنها ، مسحت على كتفها بدون لا تتكلم او تقول شي ، حتى هي وثقت بأيهم انه مستحيل يسوي شي يزعل جمان ، لكن خذل كل ثقتها و تدري ان نفس السناريو الي صار قبل سنين بيرجع و اقوى من قبل ، غمضت جمان عيونها وهي تبلع ريقها بتكرار تحاول ما تبكي ، بعدت هيام عنها من وقفت جمان و اخذت شنطها و طلعت بدون لا تقول شي ، شدت هيام على يدها و زفرت بغضب وهي تتوعد بأيهم وان مصيره مصير صلاح !
ركبت سيارتها و اتجهت لبيت امها بعد ما لقت منها رساله ، وقفت و نزلت من البيت و اتجهت تدخل بعد ما فتحت لها نبيلة الباب : ما جبتي دانه ؟
هزت راسها بنفي و همست : بالروضه
مشت تدخل لصاله و ناظرت لخديجه الي جالسه كلعاده تتابع مسلسلاتها : امي
فزت خديجه و التفتت لها ، استهل وجها من شافت جمان واقفه قدامها : هلا ببنتي ، هلا بروح امها
ابتسمت جمان بخفه و نزلت شنطتها على الطاوله و اتجهت تجلس جنبها تحضنها : وحشتيني
مسحت خديجه على راسها بحنيه : وانتي وحشتيني يا امي
بعدت عنها جمان و انحنت تبوس يدها و راسها ، مسكت خديجه دقنها و هزت راسها : وجهك ذبلان فيك شي ؟
هزت جمان راسها بنفي : تعبانه بس
خديجه : اكلتي ولا اقول لنبيلة تسوي لك فرنش توست زي ما تحبين ؟
ابتسمت جمان لمدارات امها لها : اكل بالشركه الحين مالي نفس
ابتسمت خديجه بخفه : مره نحفانه يا امي ؟ ما ياكلونك !
ضحكت جمان و هزت راسها : كثر الله خيرهم ياكلوني ، جميل فيه ؟
التفتت من وصلها صوته ينزل مع الدرج : فيه ياعيون اخوك فيه
ضحكت جمان و وقفت تمشي له ، نزل وهو يضحك و تقدم يحضنها : اوه يالي وحشتني وينك عنا !
بعدت عنه و عبست : ارتحت و جيتكم
تقدمو يجلسون مع خديجه الي كانت تحاول تغير جو جمان باشت الطرق ، التفتت جمان من نزلت نبيلة قدامها صحن و ابتسمت : ما عجبني وجهك كلي
ناظرت جمان لخديجه الي ضحكت : ولله ما قلت لها
نبيلة ببتسامه : جات مني !
هزت جمان راسها و قربت لصحن تاكل منه : طلبتي شي من ايطاليا ؟
هزت جمان راسها و ناظرت فيه : بسوي مجموعه جديده
جميل : الشتاء !
هزت جمان راسها بنفي : بدري على الشتاء
خديجه : ولله يا امي الجو من الحين صار يبرد تدفي زين و دفي اطرافك
ضحك جميل بخفه و ناظرت لبوت جمان : لا توصين يا امها
ابتسمت جمان و نزلت ملعقتها : جبت لك شي من مكه ، مر علي هناك
ابتسم جميل من تذكرها و طرت على باله ، هز راسه و وقفت جمان : بروح لشركه ، مري علي متى ما ودك لا يردك شي !
ابتسمت خديجه بخفه و هزت راسها ، انحنت جمان تبوس جبينها و طلعت ، ركبت سيارتها و اتجهت لشركه بعد ما اخذت لها عصير فواكه ، وقفت عند الشركه و ناظرت لسيارته موقفه بنفس المكان زي كل مره ، تكت يدينها على الدركسون و ميلت راسها عليه ، تتذكر حضنه الاول لها هنا بالكراج ، تتذكر دفى حضنه و يدينه الي تشد على يدينها ، كان يطمنها بكلامه و صوته الهادي
شدت على يدينها و اخذت نفس عميق و نزلت ، اتجهت تدخل لشركه تمشي بكل هدوء ولا كانها تعيش حرب بداخلها
اتجهت لمكتبها و فتحت الباب ، وقفت مكانها تشوفه جالس على الكرسي مقابل مكتبها ، التفت من سمع صوت الباب ينفتح و نزل كوبه : طولتي !
بلعت ريقها و سكرت الباب ، اتجهت تمشي تجلس بالكرسي قدامه ، ابتسم بخفه و هز راسه : تنظرين لي وانتي خايفه ليه ؟
ما ردت جمان و عدل ظهره : ادري انك بعتيها على حسام عشان ابوك ، و اعرف انك بعتيها بعد خطبت ولد ابو الجوهره و خطبت أيهم لك
سكتت بدون جواب تسمعه : و ادري انك بعتيها عشان ابوك مو عشاني
شتت انظارها عنه و ابتسم مبارك بخفه : ماني زعلان عليك ولا بزعل
ناظرت فيه تشوف ابتسامته المريحه : واثق فيك و بكل شي تسوينه ، لكن بشرط !
هزت راسها تسمعه : بترجعين اسهمك من حسام ، و بشتريها انا منك
جمان : ليه ما تشتريها انت دامك تبغاها
ابتسم مبارك بخفه : ما اشتري من عدوي
هزت راسها : بتكلم مع محاميته و ارد لك خبر
كان مبارك بيوقف لكنه ثبت من سمعها تتكلم : ليه !
ناظرت فيه و كملت : ليه تعاملني كذا ، مفروض انك تعصب و تقلب الدنيا فوق تحت
ابتسم مبارك و رجع ظهره : ليه دايم تبتسم لي و تعاملني كذا ؟
مبارك ببتسامه : أحب هشام
ناظرت فيه باستغرب و كمل مبارك : أحبه و أحب جميل الي واحد من عيالي ، اعتبرك بنتي زي ملاذ و هذا الشي مستحيل يتغير
شتت انظارها من وقف و طلع ، نزلت راسها تتكي يدينها على فخوذها و مسكت راسها بكفينها ، همست بخفوت و غمضت عيونها : يارب لا تسلب مني القوه يارب .
'
دخلت للبيت بعد ما رجعت من الجامعه ، وقفت من سمعت صوت شيماء مع أمينه و ميسم بصاله ، تنهدت بخفه و اتجهت تمشي لصاله ، وقفت بصدمه من شافت بيان جالسه و ترتشف من قهوتها بهدوء
زفرت بغضب و لفت لشيماء : هلا عمتي ، نورتينا
رفعت بيان راسها و ناظرت لملاذ ، تقدمت ملاذ تجلس جنب ميسم بعد ما عطت الشغاله شنطتها ، مسكت علبة الماء تشرب منها وهي تناظر ببيان و تشوف نظراتها الي مافهمتها
قلبت عيونها من ابتسمت لها بيان و صدت عنها ، ناظرت لفارس الي واقف خلف الجدار و ابتسمت بخفه لانها تدري انه ما وده يجي ، غمض فارس عيونه و كان بيلف لكنه وقف من سمع صوت أمينه : فارس !
شد على يده و ابتسم و لف لهم : هلا جده
أمينه : ما ودك تسلم على زوجة عمك ؟
هز فارس راسه و ناظر بشيماء : عهدنا قريب ياجده ، اخبارك يا عمه !
شيماء : اي ولله عهدنا قريب بعد ما زارو صلاح
ابتسم فارس و هز راسه : ولله ياعمه اخذنا حق بنتنا الصغير هذا ولا شي
ميسم : فارس ما كنت بتطلع لدوام ؟
ضحك فارس و هز راسه ، ناظر بملاذ الي تستنجده بنظارتها و ابتسم لها يقهرها و طلع ، عض فارس شفته من شاف سيارة جمان تدخل ، تقدم لها ينتظرها تنزل ، نزلت جمان و فتحت الباب لدانه ، ابتسم فارس بخفه و قرب يشيل دانه : ارحبي ياقلب الفارس
ابتسمت جمان بخفه و سكرت الباب ، ناظر فيها فارس و همس : ما ودك تزورين احد ثاني ؟
عقدت جمان حجاجها باستغراب : زوجة عمي و بيان موجودين
شدت جمان على عبايتها من سيرت بيان ، هزت راسها و نزل فارس دانه : لا تدخلين عليهم ، بيعكرون مزاجك !
جمان بهمس : عادي
كان فارس بيتكلم لكن مسكت جمان يد دانه و اتجهو يدخلون ، غمضت ملاذ عيونها من سمعت صوت دانه ، اتجهت جمان لصاله و وقفت تناظر فيهم ، ابتسمت ملاذ من شافتهم : يامرحبا ولله
ناظرت فيها جمان و ابتسمت بخفه ، ناظرت جمان لدانه الي تخبت خلفها من شافت بيان ، انحنت و همست لها : روحي عند لوسي العبي معه اتفقنا ؟
هز دانه راسها و فكت يد جمان و ركضت لدرج ، تقدمت جمان تجلس جنب ملاذ و حطت رجل على رجل
رفعت بيان فنجالها ترتشف منه وهي تبتسم لجمان ، أمينه : وين أيهم يا جمان ؟
ناظرت فيها جمان و ابتسمت بخفه تعرف تلميحات أمينه : بشغله
مسكت ميسم جوالها و نطقت : لازم نرسل عليه يجي يسلم على عمته
ناظرت فيها ملاذ بصدمه و همست : امي !
ابتسمت بيان و رجعت ظهرها للخلف وهي تبتسم بخفه و تناظر بجمان ، نزلت بيان فنجالها و نطقت : عن اذنكم ابي دورت المياه
ميسم ببتسامه : البيت و تدلينه يا بيان خذي راحتك
وقفت بيان و مشت تخرج من الصاله ، شدت ملاذ على اسنانها بغضب و همست : عن اذنكم ابي دورت المياه
ما تنكر جمان انها تضحك من داخلها لتقليد ملاذ لبيان ، ناظرت فيها ملاذ و ابتسمت وهي ترفع كتوفها ، ابتسمت ميسم و ناظرت لشيماء : ولله يا شيماء ما كنت ادري انك تخبين علي !
ناظرت فيها شيماء باستغراب : عن زواج صلاح القديم
ناظرت ملاذ فيها بصدمه و ابتسمت شيماء : الزواج كان عائلي برغبه جمان و اهلها ولا يا جمان ؟
ناظرت فيهم جمان و رفعت حجاجها تهز راسها : هو صار زواج ؟ ولا قصدك انه اخذني بعد عزى اخوي ؟
شيماء : ايهه قصدك هشام !
رفعت ملاذ حجاجها لنبرة شيماء الي تعتبر ساخره ، جمان : ايه اقصد هشام
وقفت جمان و نزلت كوبها : بشوف دانه
تنهدت ملاذ بخفه و ناظر لميسم و همست : كان له داعي !
ما ردت عليها ميسم و ناظرت لشيماء و ابتسمت بخفه ، وقفت جمان تناظر لبيان الي طلعت من خلف الدرج ، ابتسمت بيان و قربت منها : جمان !
شدت جمان على يدها بدون لا ترد ، وقفت قدامها بيان و تكتفت : ان شاء الله ما ازعجك الخبر الي وصلك امس ؟
كانت جمان بتتكلم لكنها نزلت نظرها لجوال بيان الي حطته بينهم ، ناظرت لصوره أيهم جالس جنب صلاح بصاله بيت هلال ، ناظرت لبيان الي تبتسم بسخريه : تتوقعين كنتي بتاخذينه علي !
رفعت جمان حجاجها و كملت بيان : تدين ؟ هو الي جاء يخطبني من ابوي ، حتى انا ما كلمته ولا قلت له شي ، و قريب بيقول لعمي عن زواجه لي قبل اسبوع
رصت جمان على اسنانها بغضب لكنها ابتسمت لبيان : معجبك شعور انك بديله ؟
سكتت بيان و ارتخت ملامحها ، قربت منها جمان و همست : تتوقعين بتقهروني كذا ؟ انا بعز انكسارك بتسمعين ضحكتي
مرت من جنبها و صعدت ، شدت بيان على يدينها بغضب و اتجهت لصاله ، مسكت الجدار و غمضت عيونها تحاول تضبط انفاسها ، رفعت يدها الثانيه تمسح على صدرها تحاول تهدي نفسها ، فتحت عيونها من سمعت صوت باب البيت ينفتح ، عدلت ظهرها و رجعت شعرها للخلف و رجعت تنزل ، وقف أيهم من شافها تنزل مع الدرج و ابتسم بواسع ثغره ، وقفت تناظر فيه يمشي لها لكنها مشت قبله لصاله ، ضحك أيهم بخفه و مشى بعدها ، اتجهت جمان تجلس و دخل أيهم : سلام عليكم
التفتت بيان بانتباه من سمعت صوته ، ناظرت ملاذ لأيهم الي عيونه على جمان و حتى شيماء ما ناظر فيها
اتجه يجلس جنب جمان و ناظر لشيماء : اخبارك يا عمه !
ابتسمت شيماء بخفه و هزت راسها : الحمد لله
شدت جمان على يدها من حست فيه يدخل يده من خلف ظهرها ، ابتسم أيهم يشوف ربكتها الي بانت عليها
مد يده الثانيه ياخذ الفنجال من الشغاله و نزله قدامه ، التفت لها و قرب منها يهمس : وحشتيني
بلعت جمان ريقها وهي تشد على عبايتها ، ناظرت ملاذ لبيان الي ما زاحت انظارها عنهم و تدري انها الحين تحترف بمكانها
شد أيهم على خصرها يقربها منه و همس : فيك شي ؟
هزت راسها بدون لا ترد و همست : اتركني
ابتسم أيهم و همس : ما ودي ، أحب قربك
بلعت جمان ريقها و مدت يدها تفك يده لكنه كان شد على خصرها اكثر ، حست جمان بدمها يغلي بسبب معاملته لها ولا كانه مسوي شي ، ودها الحين تقوم و تكسر كل شي قدامها ، تبغا تصرخ عليه و تعاتبه ، ودها تحرر دموعها الي كاتمتها من ايام كثيره ، لكنها تجلس هاديه و كانها تجلس على جمر ، قلبها يحترق لكنها ما تبين شي ، كان يحس برجفتها لكنه ما تركها و كل ماله يقرب منها لين صارت لاصقه فيه ، التفتو لفارس الي دخل و تقدم يجلس ، ما قدر انه يكمل لدوامه لانه خايف يسوون شي ، و جاء لان باله مشغول مع جمان الي يدري ان امه و عمته ما بيسكتون عنها ، ناظر بجمان و ابتسم بخفه ، ميسم : ليه ما رحت لدوامك ؟
اخذ فارس فنجاله و ناظر بميسم و ابتسم : تاجل
ابتسمت ملاذ بخفه و غمزت له ، أمينه : كيف الشغل يا أيهم ؟
ناظر فيها أيهم و هز راسه : الحمد لله كل شي زي كلعاده ، و جمان تساعدني ما تقصر
ابتسم فارس لان أيهم شد على اسم جمان ، ناظرت فيه ملاذ و ابتسم أيهم ، شيماء : وصلني خبر من صلاح ان جمان باعت اسهمها !
عقد فارس حجاجه باستغراب و ناظرو بجمان ، ابتسم أيهم و هز راسه : باعتها الله يبارك للي اشتراها
شيماء : باعتها لحسام
ضحكت ملاذ بصدمه و كح فارس ، ميسم بصدمه : حسام ما غيره !
ابتسم أيهم بخفه و هز راسه وهو يناظر بشيماء : حسام ما غيره
ناظر فارس لأيهم الي يبتسم ولا كانه جالس يتكلم عن واحد كان بيدخل مبارك السجن بسببه ، ناظر جمان لجوالها تشوف اتصال هيام و وقفت تطلع ترد عليها : طلعي لي دانه
جمان : تمام
قفلت جمان و اتجهت تصعد لدانه ، التفت فارس لأيهم و همس : صادق ؟
هز أيهم راسه و نزل فنجاله و طلع خلف جمان ، ناظرت ملاذ لبيان الي تجر نظراتها مع أيهم لين اختفى من قدامها ، فتح أيهم الباب و شاف جمان تشيل شنطة دانه حقت الروضه ، التفت لدانه الي نايمه على الكنب و لوسي نايم عند راسها
التفت لجمان من انحنت تشيل دانه : وين ؟
جمان بهمس : هيام بتاخذها
أيهم : ليه !
مرت جمان من جنبه بدون لا ترد عليه ، التفتت تشوفهم واقفين و ميسم تحضن شيماء ، طلعت و ناظرت لهيام الي واقفه عند السياره ، عدلت هيام وقفتها و قربت تشيل دانه تدخلها بالسياره ، سكرت الباب و التفتت لجمان : وجهك ذبلان وانا مقدر اسكت !
هزت جمان راسها بنفي : تكفين عشاني
شدت هيام على شنطة دانه و نطقت : لمتى ! لمتى جمان وانتي بتسكتين ؟
رفعت جمان كتوفها وهمست : لا تعاتبيني تكفين ، انا بنفسي مو عارفه ايش اسوي
تنهدت هيام و قربت تحضنها : تمام لا تزعلين ما بسوي شي
ناظرت هيام لشماء الي طلعت و ميسم جنبها ، بعدت عن جمان و عقدت حجاجها من شافت بيان تطلع
ناظرت جمان لهيام و مسكت يدها ، ناظرت فيها هيام و هزت جمان راسها بنفي ، وقفت بيان من شافت هيام
ناظرت فيهم هيام و التفتت له من طلع خلفهم ، ناظر فيها فارس و ابتسم بخفه ما توقع انه بيشوفها ابداً ، رصت هيام على اسنانها وهي تتمنى تنقض على بيان الان و تقتلها من القهر
رفعت حجاجها من ابتسمت بيان بسخريه ، شدت جمان اكثر على يد هيام الي لفت لسياره و ركبت ترمي شنطة دانه جنبها و طلعت من قصر مبارك ، تنهدت جمان بخفه و تقدمت تمشي من جنبهم و دخلت ، ناظرت فيه واقف عند الدرج و يناظر بجواله و يبتسم ، رفع راسه و ابتسم اكثر من شافها : توقعتك بتروحين !
ماردت جمان و مشت من جنبه تصعد لفوق ، عقد أيهم حجاجه و دخل جواله بجيبه يمشي خلفها وهو يناديها لكنها ما ردت عليه ، سكر أيهم الباب و ناظر فيها : ما تسمعين ؟
ناظرت فيه و هزت راسها بنفي ، ضحك أيهم و قرب منها : يمكن لو قربت تسمعين ولا ؟
كانت بترجع لكنه مسك خصرها يقربها منه : خلني نتفاهم ما اتفقنا كذا ! زعلتك بشي اليوم ؟ لك حق تزعل ولك حق اراضيك ، ماقوى زعل حبيب قلبي وعيني
ناظرت فيه تستغرب تعامله ! تستغربه هو بالذات ، يعاملها و لا كانه مسوي شي ، ولا كانه خاذلها ، يغني لها باسطر من الاغاني و المواويل الي هي حافظه ، لكنها ما تاثر فيها زي قبل ، ولا تستمتع لما تسمعها منه على الرغم انها كانت تحب اطرائته لها ، ابتسم بخفه و رفع يده الثانيه يبعد شعرها عن وجها : تهوجسين وانتي تتامليني ! شاركيني هواجيسك
جمان : سالتني قبل اذا اثق فيك او لا
هز أيهم راسه يناظر فيها ، جمان بجمود : لا
دفته عنها و ابتسم أيهم يجلس : ابد ايامنا كثير ان قالها الله انتظرك تثقين فيني
ناظرت فيها و نطقت بهدوء : واثق ان فيه بكره ؟
عقد أيهم حجاجه و صدت جمان تدخل للغرفه ، نزلت عبايتها و اخذت اغراضها تدخل الحمام ، ناظر أيهم بلوسي الي جالسه جنبه : هي دايم كذا يا لوسي ولا بس معي !
ضحك و مسح راس لوسي و سحب أيباده من على الطاوله ، رجع راسه لورا و رما الايباد من حضنه بتعب بعد ما خلص كل شغله ، اهلك نفسه بالشغل بدون لا يرتاح ، اهلك نفسه بس عشان يمنع نفسه بالتفكير
يمنع نفسه من كل شي لكن ما قدر ! وقف يدخل غرفه النوم و اتجه يبدل ، جلس على السرير و مسك راسه من الصداع الي ما يفارقه ولا بيفارقه ، رافع راسه من سمع صوت باب الحمام ينفتح
تنهد من اقصاه لمنظرها قدامه ، بدون تعب بدون شي هي حلوه ، هي ملفته و جميله ، كانها مثل ما تهوى خلقت ، في رونق الحسن لا طول ولا قصار ، الورد من خدها يحمر خجل ، الغصن من قدها يزهر به الثمر ، البدر طلعتها و المسك نكهتها ، و الغصن قامتها ما مثلها بشر !
كانها افرغت من ماء لؤلؤاً من نرجس ، دايم فارقه و دايم جميله و مبهره بكل لحظاتها ، دايم يتاملها و يحمد ربه على نعمة البصر كل مره ، يتاملها بدون تعب بدون جهد كبير
يتاملها لانه يحب التامل وهي اجمل الامنيات ، اجمل الامينات الي ممكن يحلم فيها الانسان
في بحر عيونها هامت كل اشواقه ، لانها سيدة الحسن معقول تنوي اغراقه ؟ يتذكر مقوله خالد عبدالرحمن وكانه يوصف شعوره نحوها " انتِ اجمل حب واحساس و شعور ، الغلا اكبر من أني اوصفك ، انتِ اكبر هم عشته في سرور "
لكن يرد عليه رابح " انتِ الصعب كله في كفوف المنال " صعب ينالها لانه ما يلاقي منها الا الصد ، لكنه يعرف نفسه و يعرف انه بيصبر لين ما ينال فيها و بوصلها الغالي
هو ولله وده مثل ما قال ابو نورة " أشيلك واسافر واترك العالم و أهاجر " يبغا يبعد عن الناس ، وده يهاجر عن كل شي بس معها هي ، لانه ما بيقوى على بعدها ، ناظرت فيه تشوف نظراته لها ، نظراته الي هي حافظتها زين ، حافظتها اكثر من كل شي
اتجهت تجلس و توزع كريمها الي يخليها كانها ورده بين الزهور ، كانت تحس بنظراته عليها لكنها ما التفتت له ولا ناظرت بانعكاسه على المرايه ، ماتبي تكلمه ولا تناظر فيه لانها تدري انها بتنفجر فيه بطريقه مخيفه ، بتنهار عنده وهي ما تتمنى تنهد قدامه هو بالذات
وقفت بعد ما رشت رذاذ معطر الجسم على نحرها و اتجهت لجوالها على الطاوله ، ارتعش جسمها البارد بعد ما حاوطها وغرس راسه بنحرها ، يلجمها دايم بحركته ذي الي تجيبها من اقصاها
غمض عيونه يتلذذ بربيع نحرها الجميل ، يتلذذ بريحة العنبر و التوت والمسك ، غمضت عيونها من حست بانفاسه الحاره على نحرها من همس : ليت كل الهوى عطرك
عضت شفتها من طبع قبلته على نحرها ، لفها له و غمضت عيونها تتنهد بصعوبه ، انحنى يقبل عنقها من جديد ، عظام تروقتها ، نحرها الطويل و البارد ، حست فيه يرفع يده يفك ازرار بجامتها الحرير ، سكن بمكانه من همست بصوت يرجف : تكفى !
غمض عيونه بدون حركه بدون لا يتكلم ، بقهر من رفضها الواضح له ، بعد عنها و فتحت عيونها ، ناظر لوجها و عيونها الحمر دليل حبكها لدموعها ، تنهد بخفه و رفع يده يلامس انفها و همس : قلتي لي انك ما تثقين فيني ؟
بلعت ريقها تسمع نبرته الهاديه ، كمل وهو يتامل تفاصيل وجها : ولا يلحق فؤادك شك وريبة ، ولله إنك خليل الفؤاد و حبيبه
حررها من حضنه بعد ما نطق باخر جملته ، رجع ياخذ جواله و طلع من الغرفه ، مسكت طرف الطاوله و رفعت يدها لصدرها ، غمضت عيونها تحاول تلتقط انفاسها ، ترتجف بشكل مهوول و بشكل واضح جداً ، مشت تجلس على السرير تدفن نفسها فيه وهي تتذكر تقبيله لها .
'
نزل سماعته من شاف ابوه يمشي له : بندر وانا ابوك خذ الطلب ذا وده للعنوان الي مكتوب عليه ، المندوب بيبطي وانا ودي اقفل
قفل بندر الكتاب ينزله على الطاوله و ابتسم : ابشر
لبس حذاه الشرقي و اخذ الطلب و طلع يركب سيارته ، رفع يده يسكر ازرار ثوبه و حرك يمشي للعنوان
وقف سيارته و نزل يمشي يدور على رقم البيت ، تقدم يضغط على الجرس و رجع للخلف
رفع راسه لكنه صد من طلعت له بنت راميه الطرحه على راسها ، تنحنح و مد يده : الطلب حقكم !
عقدت حجاجها باستغراب : متاكد اخوي ؟ ما طلبت شي
بندر : تاكدي الله يسعدك يمكن احد من الاهل
ميلت راسها لثواني : انا اسكن لحالي ، شكلك غلطـ ، ما كملت كلامها الا وقفت عندهم سياره ، ابتسمت بواسع ثغرها من شافتها تنزل ، عقدت حجاجها باستغراب و سكرت باب السياره : ايش تسويـ ، ناظرت فيه و فتحت عيونها بصدمه ، كان منزل راسه للارض بدون لا يطالع فيهم ، رفع راسه لسياره و عقد حجاجه باستغراب و صدمه ، نطقت صاحبتها : نرجس طالبه شي انتي ؟
هزت نرجس راسها و تقدمت لهم ، ناظر بشتلة النبته الي بيدها بكيس شفاف ، شدت على شنطتها و وقفت مقابله و ناظرت بصاحبتها : ادخلي بجيك الحين
هزت راسها و تركت الباب مفتوح و دخلت ، ناظرت فيه و مد لها كيس الطلب ، مسكته و ناظرت فيه و همست : شكراً
هز راسه بدون لا يجاوب و ناظر لروب الي على معصمها : محاميه ؟
نرجس : مدعيه عامه
عضت على شفتها لثواني و نطقت تقاطع الصمت الي بينهم : كيف عمي ابو بندر ؟
ابتسم بخفه و هز راسه : يسلم عليك ابو بندر و بندر
ابتسمت نرجس بخفه و هزت راسها ، كانت بتتكلم لكنها فزت من سمعت اسمها من صوت واحد خلفهم : نرجس
التفت بندر لمصدر الصوت المزعج و عقد حجاجه باستغراب ، شدت نرجس على يدينها من شافته يتجه لهم ، وقف قدام بندر و نطق بصراخ : مين ذا !
عقد بندر حجاجه بانزعاج و ردف بهدوء : صوتك يالغالي
نرجس بخوف و توتر : براهيم الله يخليك خلاص !
ناظر فيها بندر من نطقت اسمه و رجع يناظر بابراهيم ، التفت لها و مسك معصمها يشد عليها و صرخ : قلت مين ذا !
نرجس بالم : اتركني
شد عليها ابراهيم اكثر و كان بيصرخ ، لكن بندر سحبها من يدها يخبيها خلف ظهرها و التفت له و نطق بحده : البنت تقول اتركها ما تفهم انت ؟
ارتجفت نرجس وهي ما تشوف الا ظهره و كتوفه العريضه ، ضحك ابراهيم بسخريه : شدخلك انت هاه ؟
غمضت نرجس عيونها بخوف وهي تحس بندر يرجع عليها يخبيها خلف ظهره اكثر ، بندر : اذا ما ودك يتغير شي بوجهك جر خطواتك و انقلع عن وجهي
ابراهيم : مين انت عشان تعلمني ايش اسوي !
مسكه بندر مع ياقته و يده الثانيه ماسكه معصم نرجس ، همس بندر بحده : لا تخليني اكرر كلامي و انقلع
ناظر ابراهيم فيها خلف ظهر بندر : بنتكلم
بندر : انقلع بس
رفع ابراهيم اصبعه بتهديد وهو يرجع للخلف ، طلعت صاحبه نرجس و شافته و صرخت : ايش تسوي انت هنا !
التفت بندر يناظر فيها و طلعت وهي تصرخ : كم مره قلت لك لا تجي هنا ما تفهم انت ؟
اختفى ابراهيم عن انظارهم و التفت بندر لنرجس و فك يدها ، فزت لها صاحبتها تحضنها : سوا لك شي ؟
هزت نرجس راسها بنفي وهي تناظر ببندر ، بعدت عنها هيفاء و تنهدت بخفه : لمتى نرجس ؟ بلغي عليه و خلصينا
بندر بهدوء : يضايقك هو ؟
هزت نرجس راسها بنفي و التفتت له هيفاء : يضايقها كل مره
ناظر بندر لنرجس و التفتت لها : خلاص ادخلو ماحصل شي
هزت هيفاء راسها و مسكت نرجس : تعالي نرجس
مشت نرجس من هيفاء و اتجهت تدخل ، التفتت له و هز راسه يبتسم لها بخفه ، صدت و دخلت مع هيفاء و سكرو الباب
طلع بندر يدينه من جيبه و التفت لنفس المكان الي راح معه ابراهيم : ابراهيم اجل !
'
صحت من النوم و التفتت تدور عليه لكنه ما كان موجود ، رفعت نفسها تبعد عنها الحاف و تنهدت بخفه
دخلت للحمام بعد ما اخذت روبها عشان تاخذ شور ، طلعت وهي تنشف شعرها و جلست على التسريحه
مسكت الكريم توزعه على جسمها وهي منغمسه بتفكيرها الي ماله نهايه ، نزلت الكريم بعد ما مسحت على نحرها و ناظرت للمرايه
عضت شفتها من شافت تورد نحرها
شدت على يدينها بتوتر تتذكر موقفهم ليلة امس ، شتت افكارها و بدت تسوي شعرها و مكيبها
وقفت و اتجهت لدولاب تطلع بنطلون بيج واسع و قميص ابيض ، بدلت و لبست البوت حقها و اتجهت لتسريحه
سحبت بندانه تربطها بخفه على حرها و اخذت جوالها ، اتجهت تلبس عبايتها و اخذت شنطتها و نزلت ، اخذت نفس عميق و اتجهت لهم لطاوله الفطور ، ابتسمت بهدوء و همست : صباح الخير
رفع مبارك راسه و ابتسم بواسع ثغره : صباح النور يابنتي
تقدمت جمان تجلس مكانها تاكل فطورها بهدوء ، التفتو لشغاله الي دخلت و هي تشيل بوكس و نطقت : مدام ميسم هذا حق انت
عقدت ميسم حجاجها باستغراب : ماطلبت شي !
فارس بضحك : شكلك طلبتي بس سنيتي من كثر طلباتك
ضحكت ملاذ و ناظرت فيه ، وقفت ميسم و نزلت الشغاله البوكس على طرف الطاوله ، اتجهت تفتح البوكس و عقدت حجاجها باستغراب ، التفتو لجمان الي تكلمت بهدوء : قلتي مافي منه الا هو ! بس ما حسبتي حساب التقليد
ناظرت فيها و نزلت الكوب من يدها و وقفت : اذا كان ودك تشرتين شي نادر ، تاكدي من العلامه التجاريه ، التقليد كثير حولنا
اخذت شنطتها و طلعت ، رفع فارس حجاجه و ابتسم وهو يناظر بميسم ، وقفت ملاذ و طلعت التمثال و رفعته تناظر بتوقيع المصمم على المجسم من الاسفل ، عضت شفتها وهي تبتسم و نزلته و ناظرت بميسم : سددي ديونك مامي
ضحك فارس و وقف ياخذ جواله و طلع ، اخذت ملاذ شنطتها و طلعت مع السواق للجامعه
مرت جمان تاخذ لها عصير فواكه و حركت لشركه ، رفعت جوالها اشوف رسايل هيام انها وصلت دانه لروضه
نزلت جمان لشركه و اتجهت تدخل للاستقبال تاخذ اوراقها : أمجاد حسام تنتظرك بمكتبك
تنهدت جمان و هزت راسها و اتجهت للمصعد ، وقفت من شافت صلاح يناظر فيها ويبتسم ، صدت تمشي للمصعد و تضغط الزر ، فتح الباب و دخلت جمان ، نزلت و كانت بتتجه لمكتبها لكنها التفتت لمكتبه ، شدت على يدينها و اتجهت لمكتبه ، طقت الباب بهدوء و دخلت
مررت انظارها تدور عليه و شافته نايم على الكنب ، تنهدت وسكرت الباب و اتجهت له
جلست على طرف الكنب وهمست : أيهم !
تنهدت جمان من برودة المكتب وكانت بتوقف تنقص المكيف ، لكنه مسكها من يدها و سحبها لحضنه ، فتحت عيونها بصدمه و ابتسم أيهم بخفه وهمس : ياصباح الخير !
بلعت جمان ريقها بتوتر و همست : اتركني
أبتسم أيهم وهو مغمض عيونه و يشدها له اكثر : خليك كذا شوي
ارتجفت اطرافها اكثر من برودة المكيف لانها بحضنه ، غمضت عيونها و همست : تكفى
تنهد أيهم و ارخى يدينه و وقفت جمان ، فتح عيونه و حط يده تحت راسه يتاملها ، بلعت جمان ريقها و عدلت قميصها و عبايتها بتوتر
أيهم : وحشتك جيتي تدورين علي ؟
سكتت جمان و ابتسم أيهم : قولي ايوه حتى لو انك كذابه ، بفرح صدقيني بتاخذين اجر فرحة مسلم و صايم بعد
انحنت تاخذ شنطتها و اوراقها وطلعت ، ضحك أيهم و غمض عيونه وهمس : كم يوم يا أيهم كم يوم بس
وقف يتمغط وهو يحس باعظامه تتكسر من نومته ، عدلت جمان شكلها و فتحت الباب ، ناظرت فيها جالسه و رافعه راسها لسقف ، سكرت الباب و التفتت لها أمجاد ، ابتسمت أمجاد و وقفت : جمان !
هزت جمان راسها و ابتسمت ، قربت منها تصافحها و تقدمت تجلس جمان بمكانها
أمجاد : وصلني خبر من عهود ، ودك ترجعين الاسهم !
هزت جمان راسها و رفعت يدينها على المكتب تضمها لبعض : تغيرت بعض الامور
أمجاد : قهر ! كان ودي اشتغل معك
ابتسمت جمان بخفه : انا ما ودي
ضحكت أمجاد و هزت راسها : عنيفه !
التفتت جمان من انفتح الباب و دخل : معليش مادريت ان عندك احد
جمان : دريت الحين
ضحك أيهم و دخل يسكر الباب خلفه ، تقدم يجلس قدام أمجاد و التفت لجمان : كملو كملو
رفعت حجاجها و تنهد بخفه تناظر لأمجاد : زي ما قالت لك عهود ، ودي استرجع الاسهم اليوم قبل بكره
أمجاد : يعني مافي فرصه نشتغل مع بعض ؟
هزت جمان راسها و رجعت ظهرها لورا تناظر بأيهم : لا
أيهم : ليه ! احس انها فرصه ثمينه و لازم نستغلها
ضحكت أمجاد و التفتت جمان لها من ضحكت ، ناظر أيهم بجمان و ابتسم بخفه : ولا ؟
جمان بجمود : ما عجبتني الفرصه ذي ، المهم اذا ماعندك مانع اليوم بيتكلم معك المحامي و توقعين على الاوراق الازمه
هزت أمجاد راسها بنفي : معجبتني الفكره !
أيهم : وانا بعد
ناظر فيه جمان وهمست : انكتم
ضحك أيهم و رفع كتوفه و سكت ، أمجاد : ما اتوقع ان ابوي شراها عشان يبيعها من جديد ! الا اذا كان السعر اعلى من الي هو شراه
جمان : ما همني السعر اهم شي الاسهم بترجع لي اليوم قبل بكره
ابتسم أيهم و ناظر لأمجاد وهمس : الموضوع مو متعلق فيك ، هي عنيفه كذا من قبل
غمزت أمجاد وهزت راسها تهمس : حسيت
عدلت جمان ظهرها و نطقت : أيهم ما تحس عندك مقاول تفصل عليه ؟ وين بدر !
اعتلت ضحكات أيهم و هز راسه بنفي : لا صدقيني فاضي لك
رصت جمان على أسنانها وهمست : أيهم !
ضحك أيهم و هز راسه يوقف ، التفت لأمجاد و هز راسه : تشرفنا
ابتسمت أمجاد بخفه : الشرف لي
أيهم : سـ ، قاطعته جمان بحده : أيهم !
ضحك أيهم و مشي يطلع ، زفرت جمان بغضب و التفتت لأمجاد : وين وصلنا ؟
أمجاد : عادي اسال ذا مين !
رفعت جمان حجاجها و ابتسمت أمجاد : عجبني ظريف
ابتسمت جمان و هزت راسها : بيموت من الظرافه
ضحكت أمجاد و وقفت وهي تاخذ شنطتها : شكل جيتي هنا بدون فايده ، بكلم عهود تكلم ابوي عن صملتك و نشوف
هزت جمان راسها و وقفت : اعتذرت من ابوك و اعتذر منك الحين لجيتك ، اتمنى ما ضيعت من وقتك
ابتسمت أمجاد و مدت يدها تصافح أمجاد : تشرفنا يا ملك العطور
ابتسمت جمان بواسع ثغرها و صافحتها : الشرف لي يا أمجاد
طلعت جمان مع أمجاد و ناظرت بأيهم الي واقف قدام صلاح و يشد على يده لدرجه عروقه باينه
ابتسمت لأمجاد الي مشت تتجه للمصعد ، التفت أيهم يشوفها تناظر فيهم وصد ، بلعت جمان ريقها و كانت بتدخل مكتبها لكنها وقفت من صوت هيام : جمان
التفت أيهم وعقد حجاجه لوجود هيام بالشركه ، التفتت لها جمان و ناظرت بأيهم الي دف صلاح مع كتفه و اتجه لهم ، وقفت هيام قدام جمان و نطقت : امس دانه طاحت ؟ او اي وقت
عقدت جمان حجاجها باستغراب : شلون ؟ مافهمت ليه
وقف أيهم جنبهم و التفتت له هيام ، صدت وهي تشتمه بداخلها و ناظرت بجمان : اليوم كنت اجهز دانه لروضه ، شوفي
طلعت هيام جوالها و مدته لجمان ، وقف أيهم جنب جمان و مسك يد جمان يلف الجوال له يشوفون الندبه الي بكتف دانه و باينه جداً كانها رضه  : ذا من ايش !
ناظرت جمان بيده و التفتت لهيام : ما قالت لك شي ؟
هزت هيام راسها بنفي و رجعت شعرها للخلف : سالتها ، ولا ردت ، و امس لما صحت ما تكلمت ولا قالت شي طول الوقت ساكته و حتى ما اكلت
جمان : متاكده ما طاحت عندك !
هزت هيام راسها بنفي : كانت طول الوقت جالسه على الكنب تلون
أيهم : يمكن ضربت طاوله او شي بلغلط ؟
عقدت جمان حجاجها و رجعت لورا ، ناظرت فيها هيام و اخذت الجوال من يد أيهم وهمست : جمان !
رفعت جمان يدها و سكتت هيام ، مسكت جبينها تتذكر بيان امس لما قالت انها بتروح للحمام و طولت
تتذكر لما جات تشيل دانه وكان وجها احمر و واضح انها بكت لكنها ما انتبهت زين
عقدت هيام حجاجها تشوف حدت ملامح جمان ، همست جمان بخقنه : بيان !
فتحت هيام عيونها بصدمه و ضحكت : ايش !!!
ناظر فيها أيهم من مشت قدامهم بخطوات سريعه ، ركضت خلفها هيام و مشى خلفهم أيهم ، طلعو من الشركه و ركبت جمان سيارتها ، اتجهت هيام لسيارتها و ناظر فيهم أيهم بصدمه
ركض لسيارته من عرف ان جمان بتروح لبيت هلال ، ضرب الدركسون بغضب وهمس : بيان يا بيان !!!!
وقفت جمان عند بيت هلال و نزلت حتى بدون لا تقفل السياره ، نزلت هيام تركض لها : جمان اهدي !! مو اكيد انها هي جمان
ضربت جمان الباب و التفتت لهيام : هي هيام هي امس جات جات هيام !!!
تنهدت هيام من تذكرت ان شيماء و بيان امس كانو عند ميسم ، نزل أيهم من السياره و ركض لهم
فتحت الشغاله الباب و كانت بتتكلم بس دفتها جمان : بعدي بس
دخلو خلف جمان الي صرخت باسم بيان بغضب : بيان !!
فزت بيان الي كانت جالسه بصاله و وقفت ، ناظرت فيهم شيماء باستغراب و صرخت من مشت جمان لبيان تضربها كف و تصرخ : مين انتي عشان تلمسين بنتي !!!
كان أيهم بيتقدم لكن مسكت هيام يده : انتبه !
جمان بصرخ : مين انتي عشان تلمسين بنتي تكلميي
شيماء وهي تحاول تفك جمان الي ماسكه شعر بيان : ابعدي مريضه انتي ابعدي
صرخت جمان بوجها : ابعدي انتي كلامي مو معك فاهمه !
ناظرت جمان لبيان و شدت على شعرها اكثر : قلتها لك مليون مره بنتي ما تقربين منها ، دانه ما تقدرين تمدين يدك عليها ما تفهمين !!
بيان بالم : ما سلمتها ابعدي عنييي
ناظر أيهم بجمان و غضبها الي بان على ملامح وجها اكثر ، دفتها جمان على الكنب و رفعت اصبعها بتهديد وهي تتكلم بصعوبه : ولله ، ولله يا بيان لهد الدنيا على راسك ، ولله لخلي امك تبكي عليك ليل و نهار فاهمه
فتحت شيماء عيونها بصدمه و كملت جمان بحده و غضب : ولله لندمك على كل ثانيه تعيشين فيها ، سكت لك تسع سنين لكن الحين ما بسكت ، تقربين صوب بنتي اذبحك
طلعت جمان و لحقتها هيام ، ناظرت بيان بأيهم ووقفت وهي تبكي : عاجبك الي هي تسوي ! حتى ما تكلمت
قرب منها أيهم و نطق بغضب : ذكريني ليه تزوجتك ؟ ذكريني بيان ذكريني
صرخت بيان وهي تبكي : كله منها ، ما لمستها ما لمست دانه
سكت أيهم و نطقت بيان بسخريه : تدري ! قبل أمس صلاح تطلق عشان يرجع لها ؟ تدري ليه ؟ لانها قالت ما برجع لك و انت ماخذ وحده ثانيه
جمد وجه أيهم بصدمه و كملت بيان : انتظر بس كم يوم و تطلب منك الطلاق
سكت أيهم بدون لا يقول و لف يطلع ، رفع يدينه يمسك راسه بصدمه ، يتذكر صدها له ، تجاهلها و تعاملها البارد له
رفضها الواضح منها امس ، يتذكر كل لحظه كانت بينهم و كلها تنتهي بصد جمان ، احتدت ملامحه بغضب و اتجه لسيارته و ركب يحرك ، دق عليها لكنه ما رد ، عرف وين بتروح و اتجه لنفس المكان
وقف جنب سيارتها و نزل يناظر فيها واقفه قدام البحر ، سكر السياره و اتجه لها ، لفت من وقف جنبها و نطق : صدق !
عقدت جمان حجاجها باستغراب ، أيهم : قولي لي صدق ولا لا ؟ قولي لي ان صلاح ما تطلق عشانك طلبتيه و بترجعين له
نزلت جمان يدينها بصدمه بدون لا ترد ، صرخ أيهم بقهر : تكلمي لا تسكتين لا تسكتين
جمان : تسمع ايش تقول انت ؟
ضحك أيهم بعدم تصديق وهز راسه : عشان كذا كنتي تصديني ! كل ما جيتك ما الاقي منك الا الصد لانك ناويه ترجعين له !
ناظرت جمان باستغراب انه كيف صدق ! كيف صدق انها بترجع لواحد موت هشام بسببه ؟
صرخ أيهم بقهر من سكوتها : تكلمييي
جمان : صدقتهم ! قربت منه تدفه و صرخت : صدقتهم ؟ تكلم صدقتهم !!
سكت أيهم يشوف ملامح وجها : صدقت اني برجع له وهو سببب بموت هشام ؟
جمدت ملامح وجهه و صرخت جمان : صدقت اني برجع له وهو سبب بطيحت دانه !!
هز راسه و رفع يدينه : ليه تصديني ليه ! ليه ما تسمحين لي أحبك زي ما ابي ، ليه ما تحبيني زي ما أحبك ؟ ليه كل ما جيتك تصديني
صرخت جمان تضرب صدره : لانك متزوجهااا
جمد وجه أيهم و كملت جمان : متزوجها علي ! متزوج بوحده كانت تحاول تطيح دانه ، متزوج وحده حاولت تشربني سحر عشان تطيح دانه
ارتجفت اطراف أيهم بصدمه و نطق : ايش ؟
نزلت دموع جمان بقهر و رجعت لورا : كنت خايفه ! كنت خايفه أيهم ، بس انت خذلتني
هز راسه بنفي و قرب منها : جمان اسمعينـ ، قاطعته بصرخ وهي تضرب صدره : تزوجتها تزوجتهااا
رجعت لورا و هزت راسها : تدري
رفع راسه يناظر بدموعها الي تنهمر بغزاره نتيجه حبكها : لما قالت لي انها متزوجها ، مدري كيف نمت من الم قلبي ، كانت ليلة غريبه علي ، كان وقتها قلبي حزين جداً لدرجه حسيت بثقله !
سكت أيهم و نطقت بقهر : انا بس عشان ما اتزوج صلاح ! وقف قدام وجه إبوي ، حماني ورا ظهره و انضرب لين ما طاح قدامي ولا قدرت اسوي شي ، انطرد من البيت و طلعت ادور عليه لقيته ميت بالمسجد !
لانت ملامحه بصدمه و رفعت كتفها : تدري ليه تزوجني ؟ عشان يقهر هشام فيني ، عشان يعوره فيني
تقدم لها و رفعت يدها توقفه : الي انت متزوجها علي ، كانت تحب هشام ، لكنها قومت الدنيا و قعدتها لان هشام رفضها و قال لها انه يحب هيام
أيهم : جمان !
صرخت جمان بقهر و ضربت صدرها : انا الي تزوجت وعمري 18 انا الي جبت بنت غصب عني ، انا الي انضربت ليل نهار ولا تكلمت بشي عشان امي و جميل ، انا الي اخذو بنتها من حضنها بالمستشفى و رجعت لصلاح عشانها ، انا الي سافرت و تغربت سبع سنين سبع سنين بالغربه وماحولي احد ، انا الي طحت و قمت من نفسي ، انا الي حفرت الارض بيدي و رجلي عشان الاقي قيمة علاج دانه ، انا الي لقيت هشام ميت بالمسجد
اجتاحتها غصه تحرق نحرها من نطقت باسم هشام ، رفعت يدينها لصدرها و نطقت بحزن : أيهم يحرقني ! احس بنار تحرق صدري قلبي مو قادر يرتاح ، ما لقاء الراحه أيهم يعورني ؟
سكت أيهم يشوف ضعفها و قلة يحيلها قدامه ، هزت راسها بنفي : كنت اشوفك غير ! كنت اقول انك عوض ربي ، توقعتك بتجيني مثل الشروق الي يمحي عتمته اليالي !
قرب منها و مسك وجها بيدينه يحط جبينه على جبينها ، غمضت عيونها تبكي وهي تسمع صوته الهادي : ولله لصير كتفك الثابت لما تميلين ، ولله لصير لك فرحة الحزين الي همومه هلكته ، ولله لكون له صديق و عائله والف حبيب !
بكت بحرقه من كلامه الي يلامس قلبها زي كل مره ، هزت راسها بنفي و غمض أيهم عيونه ، نطقت بهمس : ليه تصدقها ليه ؟
دفته عنها و هزت راسها : تسالني اذا اثق فيك لكن انت الي ما تثق فيني ، انت الي صدقتها اني برجع لاخوها
هز راسه بنفي وصرخ : خفت ، خفت اخسرك وانا ما كسبتك
سكتت جمان و كمل : خفت تضيعين من يديني وانا ما ودي
جمان : كنت مستعده اعطيك روحي لبغيتها ! ضربت كفوفها ببعض و نطقت بقهر : لكن انت مديت لي الخيبه بيدينك
مسح على راسه يسمعها : كنت ابغى أشوف محاولتك لي ، ما ابيك تجيب القمر و الشمس و النجوم ، ولا ابيك تعبر المحيطات و الابحار و الامواج لوصلي ، كنت أبغى اشوف مكانتي وسط عينك !
ناظر فيها بانكسار شديد ، ما تسمح له يتكلم ، ما تسمح له يبرر موقفه ، ما خلته يقول لها ان صلاح هدده انه ياخذ دانه ، هدده انه يتعب دانه بالمحاكم حتى لو هو ضامن انه ما بيقدر ياخذها
لكنه مستحيل يسمح ان دانه تعيش حرب الاهل وهي بعمر خمس سنين ! رجعت جمان للخلف و هزت راسها : انت اخترت طريق ، وانت كمله لحالك
فتح عيونه بصدمه و مشت جمان من جنبه ، ناظر فيها بصدمه يشوفها تتجه لسيارتها ، يتمنى انه يركض لها يحضنها ولا يسمح لها تروح ، يتمنى يحضنها و يتلذذ بربيعها زي كل مره
لكنها كل مالها و تبتعد لين ما اختفت عن انظاره كلياً ، اختفت من قدامه بدون لا تسمعه و تسمع تبريره ، راحت بدون لا تسمح له يحضنها و يمسك يدينها ، راحت من عنده تاركته عند الموج لحاله ، تاركته لحاله بحزنه و ضيقته الي ماتعود عليها ، تاركته بافكار تعبته و بتتعبه جداً .
'
وقفت عند بيت هيام ونزلت ، رفعت يدينها تمسح دموعها لانها بتقابل دانه ، بتقابل بنتها الي تعودت تشوف امها قويه
ماتعودت تشوف حزن و انكسار امها ، طلعت مفاتيحها و ناظرت بيدينها و رجفتها ، فتحت الباب و تقدمت تدخل
نزلت عبايتها و ناظرت بهيام جالسه بالصاله و سادله راسها على الكنب ، فتحت هيام عيونها و فزت لها : جمان !
رفعت جمان راسها تحاول تمنع دموعها لا تنزل ، وقفت هيام تناظر فيها و ناظرت فيها جمان و ابتسمت بانكسار : ماعاد فيه أيهم
عضت هيام على شفتها و قربت منها ، بكت جمان بحرقه و قهر ، بكت على كل شي من وهي بعمر 18 لين عمر 27 ، بكت لسنينها الي ما ارتاتحة فيها ، بكت لان الدنيا ما ترحمها و تخذلها دايم
تبكي على عمرها الي راح شقاوي و تعب و هموم تهد الحيل ، تبكي لان حياتها ما تجي على هواها ، لانها كل شي تسويه لغيرها مو لها ، بعدت عنها هيام و رفعت يدينها تمسح دموع جمان : البكاء ما انخلق لك ، عيونك حرام تبكي عشانه !
رفعت جمان راسها وهمست : تعبت
هيام : بتعدي
شدت جمان على يدينها ترفعها تمسح وجها ، نزلت شنطتها و اتجهت لغرفتها ، فتحت الباب بهدوء و ناظرت فيها منسدحه على السرير تلون بكراستها ، التفتت دانه و فزت من شافتها : ماما ؟
سكرت جمان الباب و اتجهت لها تجلس على طرف السرير ، وقفت دانه تجلس بحضنها و ابتسمت جمان بخفه : ماما ليه طولتي وحشتيني
غمضت جمان عيونها و نطقت بهدوء : كنت مشغوله ، خلصت شغلي و جيت عند بنتي
ضحكت دانه بلطف وهزت راسها : اوريكي انا ايش رسمت !
جمان : وريني
تقدمت دانه تاخذ كراستها تحطها بينها و بين جمان : هذا انا ، و هذا انتي ، وهذا أيهم
عضت جمان شفتها و ناظرت لدانه : ماما أيهم يقول انه يحبنا كثيرر
شتت جمان نظراتها و رفعت يدينها تمسح رموشها السفليه : ماما انتي حزينه اليوم ليه ؟
تنحنحت جمان و ناظرت بدانه تبتسم : انا ما احزن و دانه بدنيتي
دانه : انتي مرات تقولي شي انا ما افهمه ، لكن اذا كبرت بفهم صح ؟
ابتسمت جمان و هزت راسها : صح
قربت جمان تنزع قميص دانه عنها و ناظرت بكتفها : دانه انتي طحتي بمكان ؟
سكتت دانه و ناظرت فيها جمان : دانه !
هزت دانه راسها بنفي : هي جات تقول لي انه بياخذني ، وانا بكيت طيب ؟
هزت جمان راسها تسمع لدانه : وهي قالت لا تبكين و دفتني و طحت بلغلط
جمان بهمس : بيان ؟
هزت دانه راسها : ماما انا مره خفت ، انا ما ابغى اروح عنكي ، انا ما ابغى بابا ابغى أيهم هو يحبني اكثر
سكتت جمان تسمع دانه الي قربت منها : ماما ما بياخذني صح ؟
جمان : ما ياخذك ، محد ياخذك مني
قربت دانه تحضن جمان : انتي احسن ماما بالحياه ، انا مره أحبك ماما
غمضت جمان عيونها و نزلت دموعها : وانا أحبك يا امي انتي
بعدت عنها جمان و رجعت شعرها للخلف : ننام مع بعض اليوم ؟
هزت دانه راسها و ابتسمت جمان : نطي فرشي اسنانك و تعالي
ركضت دانه للحمام و تنهدت جمان بخفه ، رفعت يدها لصدرها وهمست : يارب ولله انها ضاقت وبيدك المتسع
وقفت تشيل اغراض دانه ، انسدحت مع دانه بالسرير البارد لها و الدفي لدانه ، غمضت عيونها و نزلت دموعها بدون لا تحس تبلل شعر دانه الي بحضنها تدور الراحه و الدفىء .
'
نزل من سيارته و التفت يدور سيارتها لكنه ما شافها ، رفع كتوفه و اتجه للباب لكنه وقف من سمع صوتها تتمتم باشياء مو مفهومه ، التفت لمصدر الصوت و مشى بهدوء ، دخل يدينه بجيبه يتاملها تسقي الورد حقها بالدلو ، ابتسم بهدوء من شاف بيبو بالقفص حقه على الارض ، رفعت نفسها من سمعته يناديها : يا ساقي الورد
ناظرت فيه و ابتسم جميل بخفه ، نزلت ملاذ الدلو من يدينها وناظرت فيه ، جميل : اختي موجوده ؟
هزت ملاذ راسها بنفي : طلعت الصباح ولا رجعت للحين
عقد جميل حجاجه باستغراب و ناظر لساعه بمعصمه تشير 8:30 ، ملاذ : حتى أيهم مو فيه ، يمكن معه
تنهد جميل بخفه و ناضر فيها يهز راسه ، عضت ملاذ شفتها لثواني و ابتسم جميل لخجلها الي بان عليها
هز راسه و صد يمشي لسيارته ، وقف من دخلت سيارت أيهم مع الباب ، وقف أيهم و ناظر فيه و نزل
تقدم له جميل يصافحه : اختي ماهي معك ؟
هز أيهم راسه بنفي و نطق بهدوء : تلقاها عن هيام
جميل : فيك شي انت ؟
تنهد أيهم بخفه وهز راسه يمشي من جنبه ، التفت جميل يناظر فيه يتجه يدخل ، رفع جواله يدق على هيام و اتجه لسيارته : الوه هيام
هيام : هلا جميل
ركب جميل السياره يشغلها : هيام جمان عندك ؟
هزت هيام راسها : ايوه جميل عندي
جميل : ليه صاير شي !
مسكت هيام جبينها وهي تناظر بالقهوه قدامها : لا ماصار شي ، بس دانه عندي امس اخذتها و هي جت عندي اليوم برضو
هز جميل راسه يطلع من قصر مبارك : ايه زين ، لصحت قولي لها تكلمني
هيام : صاير شي ؟
ابتسم جميل وهز راسه : اختي و وحشتني
ضحكت هيام بخفه وهزت راسها : تمام
سكر جميل و رمت هيام جوالها قدامها ، انحنت تتكي بيدينها على الدولاب و مسكت راسها بكفينها تهمس : اصبري هيام ، اصبري شوي بس .
'
طقت الباب بتكرار لكنه ما وصلها جواب ، فتحته و دخلت تدور عليهم بنظرها : أيهم !
تقدمت لغرفه النوم و شافته نايم لحاله على السرير ، عقدت حجاجها و قربت منه ، ارتعش جسمها من برودة المكيف لكنها من قربت منه حست بحرارته ، جلست على طرف السرير تصحيه : أيهم ؟
همهم أيهم و لف للجهه الثانيه : أيهم قوم الفطور
أيهم : اطلعي ملاذ
مدت يدها تتحسس جبينه و رقبته : أيهم انت تحترق ! قوم أيهم قومم
رما أيهم المخده و نطق بحده : ملاذ اطلعي براا
ملاذ : شفيك انت وين جمان ودانه ؟ ليه نايم وانت تعبان قومم خل فارس يوديك المستشفى ولا خذ شور
تنهد أيهم و غطى نفسه بالحاف : اطلعي برا قلت
تنهدت ملاذ و مشت تطلع ، نزلت و ناظرت فيهم على طاوله الفطور : ما جاء اخوك ؟
رفعت ملاذ كتوفها : أيهم تعبان حرارته مرتفعه ، و جمان و دانه مو فيه
عقد مبارك حجاجه : كيف مو فيه !
فارس : ما شفت سيارتها من امس
وقفت ميسم و صعدت له بخوف ، اخذ مبارك جواله و جلست ملاذ تناظر فيه ، رفع مبارك جواله يدق على جمان لكنه جاب له ان جوالها مغلق : مغلق !
هز مبارك راسه و تنهدت ملاذ : يمكن عند هيام او عند امها
التفتو لميسم الي نزلت وهي معقده حجاجها : وافق يقوم ؟
هزت ميسم راسها ، مبارك : وش قال لك !
ميسم باستغراب : يقول ماعاد فيه جمان
مبارك : كيف ماعاد فيه جمان ، وش مهبب ولدك ذا
فارس : ابوي اصبر يمكن صارت بينهم مشكله ولا شي ، انا بكلمه
وقف فارس و صعد بسرعه ، مسكت ملاذ جوالها ترسل لهيام : جمان عندك ؟
نزلت جوالها وهي تنتظرها ترد ، دخل فارس و التفت لأيهم الي واقف و ماسك جبينه : أيهم ! شفيك امي وش تقول
أيهم بهدوء : زي ما سمعت
مسكه فارس وعقد حجاجه من حرارة أيهم : انت مهبول ؟ شكل الحرارة اثرت عليك
دف أيهم يد فارس و دخل للحمام ، عقد فارس حجاجه و طلع جواله يدق على جميل وطلع من عند أيهم : ارحب فارس
ابتسم فارس بخفه و نزل مع الدرج : تبقى ياجميل الروح ، ابسالك جمان جاتكم ؟
هز جميل راسه : لا ، عند هيام
تنهد فارس براحه وهز راسه : زين ، فامان الله
قفل جميلع و اتجه لهم فارس : دقيت على جميل ، يقول انها عند هيام
مبارك : كلمت اخوك !
هز فارس راسه و جلس : يقول زي ما سمعت
مبارك بحده : اخوك ذا مريض ؟ وش جالس يقول
فزو كلهم من وقف مبارك يمشي لدرج وهو يشد على يده ، دخل مبارك و ناظر بأيهم الي يلبس تيشيرته : أيهم ؟
تنهد أيهم و التفت له ، تقدم مبارك يوقف قدامه : وش الي انت تقول هاه ؟
أيهم بهدوء : زي ما سمعت
مبارك بحده و غضب : تكلم زي الرجال قدامي و قول وش صار
أيهم : انا تزوجة بيان
فتحت ملاذ عيونها بصدمه و ضحك فارس بعدم تصديق : تسوقها انت
مبارك بصدمه : ايش ؟
أيهم : جمان اختارت طريقها والله يستر عليها
فزو من رفع مبارك يده يضربه كف ، فارس : ابوي !
مبارك بصراخ : و جاي تقولها قدامي بكل برود ؟؟ وش قلت لك انا هاه ، وش قللتت
ملاذ بخوف : بابا اصبرو يمكن صاير شي احنى ما نعرفه
رفع مبارك يده بتهديد : اطلع ولا اشوفك قدامي
ميسم بصدمه : مبارك !
مبارك بحده و صرامه : اذا رجعت وهي و بنتها معك ، ذيك الساعه ادخل بيتي اطلعع
ناظرو بأيهم الي انحنى ياخذ جواله و طلع بكل هدوء ، ركضت ملاذ خلفه و مسكت يده قبل يطلع : أيهم اصبر كذا مو حل
ناظر فيها أيهم و رفع كتوفه : هي ما سمعت مني ، تبين ابوي يسمع مني ؟
قربت منه ملاذ : صاير شي ! ليه أيهم تزوجتها قالو لك شي ؟
تنهد أيهم بدون لا يرد و طلع ، عضت ملاذ على شفتها و التفتت لهم ، كانت بتتكلم بس اشر لها فارس بعيونه انها تسكت ، ضربت الارض بقهر و صعدت لغرفتها ، التفت مبارك لفارس ونطق بهدوء : خل عينك على اخوك فهمت !
ابتسم فارس بداخله لكنه ما بين شي وهز راسه : ابشر
.
طلعت هيام من غرفتها و اتجهت تسوي فطور ، عقدت حجاجها من هدوء البيت ولا كان دانه فيه
قفلت عن البيض و اتجهت لغرفه جمان ، طقت الباب لكن ما وصلها رد ، فتحت الباب بهدوء وهي تنادي عليها لكنها ما كانت موجوده
عقدت حجاجها تناظر بارجاء الغرفه و اتجهت للحمام : جمان ؟
رجعت للخلف وطلعت جوالها من جيبها تدق عليها ، نزلت جوالها من جاب لها انه نغلق ، وقفت مكانها لثواني و فزت تدور على جواز جمان ، فتحت كل الدواليب و ناظرت بكل مكان لكنه ما كان موجود ، عضت شفتها بخوف تتذكر اخر مره جمان اختفت فيها كذا ، طلعت بايطاليا ، مسكت جوالها كانت بتدق على ملاذ لكنها لقت رساله ملاذ تسال عن جمان ، جلست على السرير و مسكت راسها بكفينها ، جمان راحت بدون لا تقول لها ، راحت زي قبل بدون علم اي احد ، اخذت دانه و راحت زي قبل
فزت اخذت جوالها و طلعت تلبس عبايتها ، اخذت مفتاح سيارتها و طلعت وهي تدق على ملاذ : الوه ملاذ
عدلت ملاذ جلستها باستغراب : هيام ، صاير شي ؟
هيام : جمان راحت ، مدري وين راحت لكنها راحت ، اركضي دور على جواز سفرها هي و دانه بسرعه
فزت ملاذ وطلعت من غرفتها : ايش تقولين هيام ليه تروح !!
شدت هيام على الدركسون تشوف الاشاره حمراء ، لكنها قطعتها بدون لا تهتم لشي : انا الحين بجي انتي شوفي هو موجود ولا لا
قفلت هيام و ركضت ملاذ تتجه لدرج ، فز فارس من صقعت فيه : اليوم كل الناس انهبلت ولا وشش شفيك انتي بعد
ملاذ : ابعد عني ابعدد
ركضت لجناح جمان و أيهم و اتجه خلفها فارس : ملاذ شفيك وش صاير !
عقد حجاجه من بدت ملاذ تفتح الدواليب دولاب دولاب : انتي مريضه وش تدورين عليه
ناظرت فيه ملاذ وهي تنفض يدينها بتوتر : هيام تقول جمان راحت ، قالت لي ادور على جواز سفرها هي و دانه ، دور معي دور فارس لا توقف كذا
فارس : ليه تروح ، وين بتروح ؟
ملاذ : يمكن لان اخوك متزوج بيان !
تنهد فارس و اتجه لها يدور معها ، التفتو كلهم من دخل هيام : لقيتو شي !
هزت ملاذ راسها بنفي ، هيام : هي كانت دايم تحطه بنشطه لونها ابيض صغيره مره
فارس : هي كلمتك قالت شي ! ايش صاير بينها و بين أيهم
هيام بغضب : اخوك المريض ذا لا تكلمني عنه
ملاذ : هيام ايش صاير ! ليه أيهم يقول جمان اختارت طريقها ، لسه تزوج بيان ، مافهمت شي ليه جمان بتروح
هيام : مدري مدري ملاذ مدري
فارس : خلاص بس دورو على جوازها يمكن ما راحت مكان
اتجهت هيام تدور معهم و فزت ملاذ بفرح : هذا هو
تنهدت هيام براحه و رجعت شعرها للخلف : طيب وين راحت ! ليه راحت بدون لا تقول لي شي
فارس : يمكن وصلت دانه لروضه
هزت هيام راسها بنفي : دانه ما يكون عندها دوام الجمعه
ملاذ : يمكن راحت لعند امها
ناظر فيها فارس يهز راسه : كلمة جميل انا قال لي انها عند هيام
طلعت هيام و طلعو خلفها ، مسكتها ملاذ تلفها لها : اذا صار شي علميني
هزت هيام راسها و طلعت ، طلع خلفها فارس و وقفها بصوته : هيام
التفتت له و قرب منها : تعرفين شي انا ما اعرفه
هيام : الشي الوحيد الي اعرفه ، ان اخوك مريض
ضحك فارس و صدت هيام لسيارتها ، اتجه فارس لسيارته و طلع خلفها ، رفعت هيام جوالها تدق على جمان للمره الالف لكنه ما وصلها اي جواب .

" لا تنسون النجمه ، و اعتذر جداً عن التنزيل المتاخر بالواتباد ، لكن اذا ودكم تقرون البارتات يومياً ، تعالو انستا انزل كل يوم n.aili8 ، لكن اذا ودكم ببارت طويل اصبرو شوي ، أحبكم 💙⭐️ "

وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ ورداً .Where stories live. Discover now