10

28.1K 623 31
                                    

كان جالس بمكتبه و يناظر بالقلم بيده ، طلع من البيت بعد العشاء لانه يحتاج يجلس لحاله ، له اربع ساعات هنا و تاخر الوقت وهو ما طلع ، طلعو كل الموظفين الا هو ما طلع
كان يفكر فيها و ببيان و بكل شي جالس يصير حوله بدون رغبه منه لكنه يحاول يتاقلم ، يفكر بالامور الي تغيرت بحياته من بعد دخولها فيها ، هو و صلاح ، و هو و بيان ، حتى هو و ابوه و علاقته الي للحين ما رجعت زي قبل ، كل شي تغير بس بلحظات بسيطه ، يمكن يكون تغيير حلو ، لكنه ثقيل ، تغيير يصعب على الانسانه انه يتعود عليه ، يمكن لو تعود عليه ، ما بتكون الفرحه كامله ، و الشعور مبهر زي ما هو يتمنى ، يتذكر كلامها لما قالت له " لاني بس انظر بعيونك ، اشوفها " كلمه قاسيه و مستحيل احد يتقبلها او يعيش مع شخص يعرف ان قلبه و عقله مع غيره ، لكن هي مو مبينه اي شي ، لدرجه حتى لو احتاجت ، هو بيكون اخر شخص تفكر فيه ، ما ينسى ملامح وجها لما شافها واقفه عند الدرج بعد اخر حوار صار بصاله بيتهم ، كانت تعابیرها جامده و هاديه جداً ، ولا كانها سمعت شي غير كلام مو متقبلته ، او يمكن كلام متعوده عليه ، يبغا يعرف كل شي بداخلها و كل شي مكدر خاطرها، كل شي يخليها تسرح و تبعد عن كل العالم و تعيش بس بتفكيرها ، تسرح كثير و تفكر كثير ، تاكل قلیل و تنام لساعات قليلة، تهتم بغيرها اكثر من ما تهتم بنفسها ، يتذكر كلام العم فايز عنها و كيف شرح شخصيتها بالتفاصيل الصغيره  انتهت فيه هواجيسه نايم على الكنب بدون لا يحس على نفسه .
'
طلعت من البيت بمنتصف اليل بسبب ضيقتها الي تحتاج حنان امها عليها ، ركبت السياره و طلعت ، اتجهت لبيت امها وكانت سارحه طول الطريق ، وقفت عند البيت و نزلت ، كانت بتدخل لكنها وقفت من شافته ، نزلت من عتبت البيت و تقدمت له ، وقف قدامه و نطق : ارتحتي الحين !
عقدت حجاجها و كمل : ارتحتي بعد ما خلعتني امك ؟ انا ما قلت لك انك ما بترتاحين مني طول عمرك !
نطقت بهدوء يعكس العاصفه الي بداخلها : انت باي ذنب تحاربني ؟
سكت يناظر فيها : ليه ترمي بسهمك داخل صدري كذا ؟ كاني عدوتك ماني بنتك
إيهاب : لو تسمعين الكلام ، ما صار ذا كله
رفعت حجاجها و ابتسمت بسخريه : عذر اقبح من ذنب ، متى ما سمعت كلامك ؟ متى ما مشيت على خطواتك !
تنهدت بخفه و رجعت شعرها للخلف : انا كان عندي استعداد اسامحك على كل اذا اذيتني فيه وانا طفله تحتاج حنان ابوها عليها ، لكن اختفى الاستعداد ذا من بعد ما مات هشام
صد من جابت طاري هشام : من بعد ما غصبتني على صلاح عشان فلوس ابوه ، من بعد ما طاحت بنتي قدامي ، من بعد ما سكرت يد امي
ناظر فيها و ابتسمت بانكسار شديد : من بعد ما اخذت مني روحي و نفسي ، من بعد ما زرعت بداخلي الحزن و الكره و الحقد
رفعت راسها تمنع دموعها تنزل : من بعد عيشت جميل اسوا عيشه ، لدرجه صار يدور الحنان بغيرك وانت عايش ! لدرجه صار يشوف مبارك ابوه وانت عايش ، انت عيشتني بدون روح ، سلبت مني الامان و الفرحه بيوم واحد بس ، بيوم واحد بس عيشتني تسع سنين بالظلام
إيهاب : طول عمري كانت كلمتي تمشي على الكل ، طول عمري محد يقدر يطلع من كلمتي ، تجين انتي ودك امشي على مزاجك !
هزت راسها بنفي : ما ابي امشيك على مزاجي ، ابيك تختفي من حياتي و حيات امي و حيات جميل ، ابيك تختفي زي هشام ، تروح بدون لا ترجع و تروح باسوء طريقه
صدت ترجع لسيارتها تاركته بوحده ، شدت على الدركسون و عضت شفتها : لا تبكين جمان ، لا تبكين لا تبكين
بلعت غصتها و مشت بحلقها زي الجمره ، المحزن و المؤسف هو تكرار الاشياء ، تكرار البكاء على نفس الاسباب ، تكرار الحزن من نفس الشخص من نفس الجهه ، الجهه الي محد يتمناها ، الجهه الي ما تقدر تاذيه باصغر الاسباب عشان ما تعقه ، رفعت يدها لصدرها تمسح عليه بيدها ، ترمش بكثره تحاول تبعد دموعها ، تشد بيدها الثانيه على الدركسون عشان لا تكسر كل شي حولها و تاذي نفسها ، ترص على اسنانها عشان لا تصرخ و تنهار و ترجع لصفر ، نزلت من سيارتها و التفتت تدور سيارته لكن عرفت انه ما جاء ، دخلت للبيت و صعدت لجناحهم ، مرت من جنب غرفه ملاذ و شافت الباب مفتوح ، مرت عليها قبل تطلع و قالت لها انها بتروح ساعه و ترجع ، و ملاذ خلت بابها مفتوح عشان لو صحت دانه ، ابتسمت بهدوء بسبب حزن البيت الي هي صارت تعيش فيه ، وملاذ الشي الوحيد الجميل فيه ، كملت مشي لجناحهم و دخلت تسكر الباب خلفها ، رمت عبايتها على الكنب و اتجهت لغرفه دانه ، تكت براسها على الباب تتاملها بصمت ، اخذت نفس طويل و قربت منها تغطيها زين ، طلعت و بدلت ملابسها و انسدحت تنام قبل الفجر .
'
نزلت وهي ماسكه يد دانه و بيدها الثانيه شنطتها ، التفتت لهم جالسين على طاوله الفطور وهو مو موجود ، رفع مبارك راسه و شافها واقفه تناظر بمكانه : جمان !
ناظرت فيه و ابتسمت بهدوء : بالعافيه عليكم
ملاذ : ما افطرتي
جمان : هيام تنتظرنا
هزت ملاذ راسها و رجعت تفطر ، ابتسمت جمان لمبارك و طلعت ، اتجهت لسيارتها و ركبت دانه بمقعدها و ركبت ، طلعت من قصر مبارك متجهه لمطعم هيام ، دانه : ماما
جمان : هلا امي !
دانه : انتي حزينه ؟
ابتسمت جمان بخفه و هزت راسها : ليه احزن يا امي ؟ بعدين مو اليوم اسعد يوم بحياتي ، لان نورت دنيتي قطعه من القمر
دانه : مافهمت
جمان : بنفس اليوم ذا ، جيتي على الدنيا ، و نورتي حياه جمان
شهقت دانه و نطقت بحماس : ميلادي !
هزت جمان راسها و ابتسمت : ميلادك يا امي
وقفت جمان عند مطعم هيام و نزلت ، فتحت الباب لدانه و نزلتها معها و اتجهو يدخلون ، ابتسمت جمان بخفه من شافت ستاير المطعم مقفله ، ناظرت لدانه و ابتسمت بخفه و دخلو ، فزت دانه بخوف من تناثرت عليهم القصاصات الورقيه ، اشتغلت الانوار و ارتفعت صوت الموسيقى ، ابتسمت جمان من شافت هيام تتجه لهم وهي تشيل قاتو صغير يحمل شمعه بشكل خمسه بالانقليزي ، ضحكت دانه بحماس و صارت تنط و ترقص مع الطاقم الي مجهزين مع هيام ، تقدمت هيام لدانه وهي تتمايل بخفه و تغني : سنه حلوه يا جميل ، يا عسى عمرك طويل ، اجمل عيوب الي ، يحبك و يهواك ، انه نساء ، كل التواريخ وياك
صفق الكل من خلصت الاغنيه ، دخلو جميل و خديجه ، و نطق جميل بضحك : اليوم نورة الدنيا مينننن
صرخت دانه وهي تنط : انا انا
ضحك جميل و تقدم يشيلها و يدرر فيها : يا بعد كل الحلوين انتي
تقدمت جمان تحضن خديجه ، بعدت عنها و تقدمت خديجه تشيل دانه من حضن جميل : جده صار عمري كذا !
رفعت دانه يدها تفتح اصابعها ، هزت خديجه راسها و ضحكت بخفه : صار يا عيون جده
نزلت هيام القاتو على الطاوله الي مجهزتها : دنو !
نزلت خديجه دانه و ركضت تحضن هيام ، التفتت جمان من دخل مع الباب و بيده بلالين كثيره ، شهقت دانه من شافته ، انحنى على الارض و نزلتها هيام ، ركضت له دانه و شالها بندر يبوسها : يا اجمل من كبر
دانه : هذا ليا !
بندر ببتسامه : اذا مو لك لمين ؟
هيام : هيا هيا قبل تتاخر بنتنا المجتهده عن الروضه ، تقدمو يجلسون على الطاوله و دانه بحضن جمان ، قربت هيام القاتو من دانه و ابتسمت بخفه : انفخي الشمعه
ابتسمت جمان بخفه من قربت دانه تنفخ الشمع و طفت ، صفقو كلهم و ضحكت دانه بلطف ، قطعت هيام القاتو و وزعت عليهم ، اعتلت ضحكاتهم من مسح جميل على انف دانه بالكريمه : خالووو
جميل بضحك : ياعيون خالك
مسكت جمان منديل تمسح انف دانه وهي تضحك بخفه ، التفتت هيام تناظر بجمان لثواني و صدت
التفتت دانه لطاوله المجاوره لهم ، شهقت و غطت فمها : هذا كله حقي !
قربت هيام تمسك وجها و تبوس خدودها : كله حق دنو الحلو
رفعت دانه راسها تناظر بجمان ، هزت جمان راسها تايد كلام هيام ، ضحكت دانه و همست لها جمان : قولي شكراً
دانه : شكراً مرهه كثيررر
ضحك بندر بخفه : عفواً مره كثير
وقفت جمان بعد ما جلسو مع بعض لوقت شبه طويل : يلا لازم نمشي لروضه يا امي
هزت دانه راسها و تقدم بندر يشيلها : عقبال ما اشوفك عروسه
ضحكت دانه و باست خده ، نزلها بندر و التفت لجمان و همس : فيك شي ؟
هزت راسها بنفي و انحنت تاخذ شنطتها ، هيام : حطو هدايا دنو بسيارتك
هزت راسها و التفتت لهم : شكراً
تقدم جميل يبوس راسها : بنتنا كلنا دنو
تقدمت جمان تحضنهم كلهم و طلعت ، ناظرت بدانه الي بندر ربط على يدها بلونه ، ابتسمت بخفه و ركبتها بالسياره ، التفتت لهيام الي تقدمت تحضنها : فيه شي مكدر خاطرك ؟
سكتت جمان بدون لا ترد ، بعدت عنها هيام و مسكت يدها : لا تكتمينها ، بتطلع بوقت ما تتمنينه
هزت جمان راسها و ركبت و مشو لروضه ، نزلت دانه و حركت لشركتها ، ناظرت بالمرايه تشوف الهدايا بالخلف و جمبها ، ابتسمت بخفه و هي تحس بشعور سعاده لانهم اسعدو دانه ، وقفت تاخذ لها عصير لانها لها مده ما شربت خصوصاً انها ما سوت لها من فتره ، نزلت من سيارتها و اتجهت تدخل ، ناظرت لجوالها من جاتها رساله ، رفعته تقراها و ابتسمت بخفه لانها من ملاذ " ممكن ما تتاخرين العصر ، ودي اجلس معك و مع دنو " دخلت مكتبها و نزلت عصيرها و كتبت لها " ابشري " نزلت شنطتها و جلست تكمل شغلها .
'
طلع من الشركه بعد ما لقاء رساله من ملاذ ، ركب سيارته و حرك يدور على هديه لدانه ، دخل للمول وهو يتلفت حوله يدور شي يسعد فيه دانه ، لكنه وقف عند بوتيك كارتير من شاف عقد الؤلؤ على المجسم قدامه ، دخل يدينه بجيبه وهو يتخيله على عنقها
نحرها الطويل و الجميل الي تتوسطه شامه ، عروقها الخضر الباينه من صفاوته ، ابتسم لثواني و دخل ، تقدم للموظفه يسالها عن العقد ، طلع بعد ما دفع وهو يبتسم ، رفع الكيس يناظر فيه و ضحك على نفسه ، مشى يدور هديه لدانه ، ناظر لجواله و اتنهد بخفه و رد على الاتصال ، اخذ هديه لدانه و راح لمكان عمل لانهم يحتاجونه .
'
صرخت ملاذ على فارس : وربي لضربك
ضحك فارس و رفع يدينه باستسلام : خلاص خلاص
ملاذ : لا ترفع ضغطي و انفخ زين فهمت !
فارس بضحك : الحين هم اخترعو الجهاز ذا ليه ؟ عشان ننفخ فيه ، فاضي انا تعورني خدودي
ملاذ : على زينها عاد انفخ وانت ساكت
دخل مبارك و ضحك من شاف البلالين بالارض و بالسقف و بكل مكان : حفله جديده !
ملاذ ببتسامه : لدنو ، اليوم ميلادها
فارس : عرفت بالصدفه و ابتلشت
ضحك مبارك و تقدم يجلس وهو يناظر بالهديا على الطاوله و القاتو الي يحمل اسم دانه و رقم عمرها ، باقت الورد الكبيره على الارض جنب الطاوله ، الزينه الي تزين كل مكان ، دخلت ميسم و ناظر فيهم و بالتجهيزات حقتهم ، ناظرت فيها ملاذ و صدت تنفخ ، مبارك : ارسلتي لاخوك ؟
رفعت ملاذ راسها وهي تبتسم : ارسلت له ، قال بجي ما افوت ميلاد بنتي الاول معي
ابتسم فارس و ناظر بملاذ : طاير فيها بالجو
هزت ملاذ راسها وهي تربط البلونه : يحبها
التفتت ملاذ من شافت سياره هيام تدخل : جت هيام
ناظر فارس و رمت عليه ملاذ البلونه : انفخ انفخ بس
ضحك فارس و فقع البلون بيده ، صرخت ملاذ و رمت عليه البلالين : فارس
ضحك فارس و رفع كتوفه ، وقفت ملاذ و مرت من جنبه و رفسته و طلعت ، نزلت هيام من طلعت لها ملاذ : اتمنى ما تاخرت !
هزت ملاذ راسها و ابتسمت : للحين ما جو ، تعالي
ابتسمت هيام و دخلت معها ، ابتسم مبارك من شافها : هلا ببنت محمد
هيام ببتسامه : هلابك
ناظرت فيه جالس على الارض و ينفخ ، ضحكت بخفه و اتجهت تجلس ، جلست ملاذ مقابل فارس : جده ما ارسلت لك تجيبها ؟
هز راسه بنفي : تقول بتجلس الليله عند عمي
مبارك : اخوك وين !
طلعت ملاذ جوالها تدق عليه لكنه ما رد : ما يرد ، بس اكيد بيجي
رما فارس اخر بلونه و مسك فكه : اعوذ بالله بس ، لحد يكبر خلاص
ضحكت ملاذ بسخريه : اول مره تطلع منك فايده
فارس : كل ذا و حجدتيني ! قدري اني ما رحت لدوام عشانك
ملاذ : استاهل
كشر فارس و رما عليها البلونه ، وقف و ناظر فيها و ابتسم بخفه و صد ، فتح عيونه من شاف سياره جمان تدخل : جمان جت
فزت ملاذ و ناظرت : لا امانه
نط فارس يقفل الانوار ، سحبت ملاذ الستاره عشان يكون ما فيه نور ، نزلت جمان من السياره و فتحت الباب لدانه : ماما الهدايا !
جمان : الحين يدخلونها لغرفتك
مدت يدها تمسك يد دانه و دخلو ، ابتسمت بخفه من شافت الانوار مقفله و عرفت ان ملاذ درت وهي كانت شاكه ، دانه : ماما المكان يخوف !
انحنت جمان تشيلها و همست : لا تخافي
تقدمت لصاله و ضحكت من حست فيهم على الرغم انهم متخبين ، كانت دانه بتتكلم لكن فزت من اصوات القصاصات و الصراخ ، ضحكت جمان من شغل فارس الانوار و بخ من بخاخ الثلج عليها و على دانه ، صرخت ملاذ و رمت من الورد على دانه : سبرايزز
ناظرت جمان لهيام الي رفعت كتوفها وهي تبتسم ، ضحك مبارك بخفه و ناظر لفارس : هذا وانت قناص ما عرفت تقنص على راسها بالبخاخ
ضحكت جمان و رفعت طرحتها تمسح وجه دانه ، رما فارس البخاخ من يده و تقدم لها يشيلها وهو يغني ، تقدمت لها ملاذ ترقص و تغني مع فارس ، نزلها فارس و مسكت ملاذ يدها ترقصها معها : عسى الله يجمل ايامك ، ويحقق كل احلامك ، و يغمر عمره و دنياه ، فرح من راسه لاقدامه
نطت دانه بفرح وهي تناظر بالزينه حولها ، ابتسمت جمان من فرحت دانه ، التفتت تدور عليه لكنه ما كان موجود
وقفت دانه من خلصت الاغنيه و التفتت حولها ، ناظرت لجمان و عبست : بس أيهم مو فيه ؟
كانت جمان بتتكلم لكنه وصلهم صوته وهو يغني : يا دانه بعين بحارك ، ترى الاحساس ربانك
طلع عليهم بالصاله وهو يحمل دب كبير و جداً ، شهقت دانه و ناظرت فيه ، ضحك أيهم و كمل وهو يتقدم لها : وأنا ربان هالمركب ، طوتني رحلتي عندك
نزل أيهم الدب و ركضت له دانه ، انحنى يشيلها و يدور فيها ، ابتسمت جمان من اعتلت ضحكات دانه : يا اغلى و احلا من كبر
التفتت هيام تناظر بجمان الي تبتسم بخفه ، قربت منها تحضنها مع الجنب ، ناظرت فيها جمان و ابتسمت بخفه
ملاذ ببتسامه : يحتاج لها صوره !
فارس : اتفق
ابتسم أيهم بخفه و ناظر لدانه : اكيد ! اول ميلاد لدانه معنا
ناظر بجمان و ابتسم وصد ، وقف فارس و رفع الجوال ، وقفت هيام جنب ملاذ و جمان جنب أيهم ، ابتسم أيهم بخفه لدانه الي شايلها بحضنه ، وقف مبارك و جنبه ميسم ، فارس ببتسامه : واحد اثنين ثلاث
التقط فارس الصوره الي كانت تجمع ما بين الحب و السعاده و الفرح الي يغمرهم مع كل الجهات ، صوره جماعيه جميله تحمل البهجه و السرور ، نزل أيهم دانه و تقدمت لدبدوب ، فارس بضحك : ولله ذا هو الي بيشيلك مو انتي بتشيلينه
ضحك أيهم و جلس : فرد جديد بالعائله
جلس جمان جنبه وهي تناظر بدانه الي جلست بحضن الدب ، رفعت ملاذ جوالها تصور دانه ، ناظر فارس بهيام الي تنتظر بدانه و تبتسم
وقفت ملاذ و راحت تجيب القاتو من على الطاوله : دنو تعالي
وقفت دانه و اتجهت توقف جنب ملاذ ، شغلت ملاذ الشمعه و التفتت لدانه و همست : تمني امنيه ، بس تشملني !
ضحكت دانه و هزت راسها ، قربت من الشمعه و غمضت عيونها ، ابتسمت جمان وهي تتامل دانه الي نفخت على الشمعه
صفقو كلهم و ضحكت دانه و ركضت تنط بحضن جمان ، مدت ملاذ القاتو لشغاله : قطعيها ، و خذي منها
ابتسمت الشغاله و هزت راسها و دخلت تقطعها لهم ، دانه : ماما رح نحتفل كذا مع بعض كل مره ؟
ابتسمت جمان و هزت راسها : ان شاء الله
فارس : ولله شوفي ، اذا انتي بتنفخين البلالين تم ، لكن اذا المهمه ذي بتطيح على راسي زي اليوم ، العذر و السموحه منك
ملاذ بضحك : ذليتني على البلالين ذي ، ترا كلها كم بلونه و الباقي كله فقعته
شهق فارس بدراما و ضرب رجوله : اخص عليك !
دانه : اوكي مافهمت
ضحكو كلهم و ناظر فيها فارس وهو يضحك : بنحتفل فيه ولا تشيلين هم ، كم دانه عندنا !
دانه : فيه دنو غيري ؟
فارس : انا متاكد انك كنتي ذكيه ، لين عاشرتي الي جنبك
ناظر فيه أيهم و رفع حجاجه : شقصدك ؟
ملاذ : محشوم وانا اختك
نزلت جمان دانه على الكنب و اخذت شنطتها و صعدت ، التفتت هيام من وقف أيهم و اخذ الكيس الاحمر الي هو نزل جنب الكنب و صعد خلقها ، ابتسمت بخفه و صدت تنتظر بدانه الي ترقص مع فارس ، دخلت للغرفه و نزلت عبايتها ، تنهدت بخفه و فتحت اول ازرار قميصها ، التفتت من دخل خلفها و كانت بتمشي لكنه مسك يدها : تعالي
ناظرت فيه باستغراب و جلسها ، ناظرت فيه و نزل الكيس على الكنب : عطيني ظهرك و ارفعي شعرك
ناظرت فيه باستغراب و رفع اصبعه يلامس انفها بخفه : سريع !
عقدت حجاجها باستغراب و سوت نفس ما قال ، ابتسم أيهم بخفه و طلع العقد من البوكس ، جلس خلفها يلبسها ، رفعت يدها تتحسس العقد و قفله أيهم ، نزلت شعرها و ناظرت فيه : لا تسالين ليه ، لان مدري
ابتسمت بخفه ر رفع كتوفه : شفته و قلت يليق عليك ، و عقدك الي دايم تلبسينه امس انقطع !
وقفت جمان و دخلت لغرفه النوم ، اتجهت توقف قدام المرايه و انحنت تناظر فيه ، رفعت يدها تتحسسه بانمالها وهي تبتسم ، التفتت له من وقف خلقها و قربت منه ، رفعت يدها تحطها على كتفه و قربت منه و همست عند اذنه : شكراً
ابتسم أيهم لانها خذلت كل توقعاته و بعدت عنه ، ناظر فيها من مرت من جنبه و رفعت يدها ، ضحك من شاف القلم بين اصابعها و التفتت له : انتبه مره ثانيه
اعتلت ضحكاته و رفع يده يتحسس جيبه و طلع خلفها ، نزلت جمان و لقت هيام تنتظرها ، قربت توقف قدامها و نطقت بهدوء : بتروحي ؟
هزت هيام راسها و ناظرت بأيهم الي نزل خلف جمان و مشى من جنبهم ، قربت منها و همست : فيك شي جمان ؟
ناظرت جمان بأيهم الي التفت لهم و صد يكمل مشي ، هزت راسها بدون لا ترد ، هيام : تدرين انك تقدري تقولي لي كل شي صح ؟
ناظرت فيها جمان و قربت منها و همست : قابلتي ابوك !
صدت جمان و تنهدت هيام بخفه ، قربت منها تحضنها و نطقت بهدوء : اذا ودك تتكلمين ، تعرفين البيت
هزت راسها بهدوء و رفعت يدينها تحضن هيام و ترخي نفسها براحة حضنها ، مسحت هيام على راسها و باست كتفها ، بعدت عنها و ابتسمت بخفه و غمزت : العقد حلو ، يزهاك
ضحكت جمان لتلميحات هيام : تسلمين حبيبتي
ابتسمت هيام و طلعت ، تنهدت جمان بخفه و اتجهت تدخل لصاله ، ناظرت بدانه الي منسدحه و حاطه راسها على فخذ فارس ، قربت منها و انحنت تشيلها ، سدلت دانه راسها على كتف جمان و حوطت كتوفها ، ناظرت فيها ملاذ و نطقت بهدوء : انا اقول لهم يدخلون لك الهدايا خليها
ابتسمت جمان بخفه و هزت راسها و صعدت ، التفت فارس لأيهم : بتروح مكه انت ؟
هز أيهم راسه و ناظرت ملاذ لتاريخ : كان ودي اروح معك السنه ذي لكن كل مره ما تروح الا بوقت اختباراتي
ضحك أيهم و نزل كوبه : انتي بس قولي أيهم ودني مكه وانا اشيلك على ظهري
عبست ملاذ و وقفت تجلس جنبه تحضنه : يالله مره أحبك
فارس : يالله مره أحبك
ضحكت ملاذ و ناظرت فيه : غيور
كشر فارس و صعد لغرفته ، ملاذ بهمس : بتاخذ جمان ؟
ناظر فيها و رفع كتوفه : اذا ودها
هزت راسها و وقفت ، ناظرت لشغاله الي دخلت : خذي هدايا دانه و الورد لجمان
هزت الشغاله راسها و اتجهت تدخل الهدايا و الورد ، التفتت جمان من دخلت وهي تشيل باقه الورد ، ابتسمت بهدوء و ناظرت فيها : اذا ما عليك امر جيبي لي فازه فيها ماء و ثلج و مقص
الشغاله : حاضر مدام
ابتسمت جمان و طلعت لشغاله ، تقدمت جمان تجلس على الكنب وهي تناظر الورد ، ناظرت لشغاله الي دخلت و نزلت الفازه و المقص على الطاوله ، وقفت جمان تفتح التغليف عن الورد و بدت تنزع الاوراق عن الغصن و تقصص اطرافه ، كانت منغمسه بالورد بشكل كبيره و متمتعه بكل ثانيه بوقتها وهي تعتني بالورد
جمدت عن الحركه من حست فيه يحاوط خصرها و يحط دقنه على كتفها ، ابتسم بخفه لانه يعرف بربكتها وقت يحضنها ولا يقرب منها ، ناظر للورد الي ماسكته بين يدينها و بيدها الثانيه فيها المقص
كانت تشد عليهم الا ان رجفت يدينها باينه
نطق بصوته الهادي وهو يتامل يدينها : كل ورده في هالباقه ، تعتذر لكل لحظه تعب حسيتيها
سكن جسمها من جملته بصوته الهادي و هامس ، كانت هاديه الا نبضات قلبها ، الي يزداد صوته كل ما قرب منها
غمضت عيونها من غرس راسه بشعرها يتلذذ بريحة عطرها ، و عطر نحرها ، همست بصوت يرجف : أيهم
غمض عيونه و ابتسم وهو ما بعد وجهه عن نحرها ، همس بصوت هادي يزيد ربكتها : هذا أنا لو يناديني شذا زهرك ، لبَّيت بأربع حروفٍ تسكن شفاهي
شعرت برعشه بكامل جسمها من اعترافه الواضح ، كان يغني بصوته الهامس بنص جملته ، اغنيه هي حافظتها جداً ، اغنيه صارت تحمل همسات و تحمل نظرات ، ما بتسمعها طبيعي من بعد اليوم
لانها بتصير كل ما سمعتها ، بتشعر فيه قدامها ، بكل مره بتسمعها بتتذكره و تتذكر اعترافه لها ، حست بالدنيا توقف من نطق بهمس : أحبك
كانت جملة تخرج من اقصاه ، بدون لا يكذب فيها ، بدون لا يكذب بشعوره لها
عرف و ايقن انه وقع لها على الرغم انه دايم يلاقي منها الصد ، حتى المره ذي ، كانت سكاته و ترجف بحضنه بدون لا تنطق بشي
اربكها باعترافه لها ، ما كانت تتوقع الحظه ذي منه ابداً ، لانها تعرف انه مستحيل يحمل لها شعور
الا انه خيب كل توقعاتها و اعترف لها ، عضت شفتها من حست فيه يقبل نحرها بخفه و بكل هدوء ، حررها من بين يدينه و من حضنه الدافي ، بعد عنها و ناظر لملامح وجها
وجنتها متورده و تعض طرف شفتها ، مغمضه عيونها و ترجف بشكل واضح له ، رفع حجاجه و ابتسم بخفه على وجها
رفه اصبعه يلامس طرف انفها و نطق : بنمشي مكه الفجر ، جهزي نفسك و دانه ليومين
فتحت عيونها من حست فيه يبعد عنها ، ناظرت بظهره متجه لسرير عشان ينام ، نزلت الورده و المقص من بين يدينها بكل هدوء ، اخذت عبايتها من على الكنب و طلعت ، ضحك أيهم من سمع صوت الباب و انسدح عشان ينام .
'
كانت جالسه بصاله و ايبادها بحضنها تذاكر منه ، التفتت تشوف الساعه معلقه بالحيط تشير لبدايه منتصف الليل ، رجعت شعرها للخلف و التفتت من سمعت صوت الجرس ، عقدت حجاجها لان مافيه احد بيجيها بالوقت ذا ، نزلت ايبادها و اخذت عبايتها لانها كانت لابسه بجامه قصيره ، تقدمت تناظر مع فتحت الباب و فتحت اول ما شافت انها جمان ، عقدت حجاجها باستغراب من وجه جمان الاحمر و رجفتها الباينه : جمان !
دخلت جمان و تعدت من جنبها ، سكرت هيام الباب و دخلت خلفها وهي تنزل عبايتها ، رمت جمان عبايتها على الكنب و صارت تدور حول نفسها ، تقدمت لها جمان تمسكها : جمان ؟ صاير شي
بلعت جمان رايها و ناظرت لهيام ، همست بخوفت : اعترف لي
عقدت هيام حجاها و كملت جمان : قال لي أحبك !
ابتسمت هيام من فهمت قصدها ، قربت منها تمسك يدينها و نطقت : اهدي ، اهدي ما صار شي
هزت جمان راسها بنفي ، هيام : جمان ناظري فيني ، ناظري فيني
وقفت جمان بدون حركه وهي تناظر هيام : ليه خايفه ! اعترف لك بشعوره و ينتظرك !
سكتت جمان و قربت منها هيام وهي تبتسم : اهدي ، حبه مو مسوي شي ، و حبك له ما بيخليك تسوي شي صح ! اهدي ما بتصير جريمه
جمان بهمس : خايفه
قربت منها هيام تحضنها وهي تبتسم ، تعرف شعورها و تعرف حيرتها و خوفها ، مسحت على ظهرها و نطقت بهدوء : يحبك ، و باين عليه لا تقولين شي ثاني
بعدت عنها و مسكت يدينها : تحبينه ؟
ارتبكت جمان و كانه هو الي قدامها مو هيام ، سكتت هيام تنتظر جواب جمان الي هزت راسها ، ابتسمت هيام بخفه و قربت تبوسها و تحضنها من جديد : ما بسالك اذا قلتي له ولا لا لاني اعرف انك ما قلتي
بعدت عنها هيام و ابتسمت : تشعرين بشعور توك تجربينه صح ؟
هزت جمان راسها : تجهلين الشعور ذا لكنه جاء و خلاك تعيشينه ، بتستوعبين انك وقعتي بشعور ينسيك العالم و مافيه ، و بكل صلاه و بكل دعاء بتلفظين اسمه حتى قبل اسمك
رفعت هيام يدها تحطها على قلب جمان الي تحس بنبضاته : بيصير جزء منك و من قلبك ، يده بيدك و جنبك ، بيحتويك بكل حب وكل صدق و موده ، بيصير موطنك الحقيقي ، هو القلب الي يعرفك و يتقبلك رغم كل شي ، بيحميك و يحمي دانه رغم كل شي
ناظرت جمان بهيام الي تبتسم بكل اريحيه ، ابتسمت هيام بواسع ثغرها : جربت الحب مع شخص انتي ما تجهلينه ، شفتي كيف كنت عايشه ، كنت اطير فوق الغيوم من خفتي ، بدون هموم و بدون خوف لانه كان جنبي
لمعت عيون هيام و كملت وهي تشد على يد جمان : ما اقارنه بهشام ، ولا بقدر اقارنه ، لكن الحب الي شفته بعيونه وانا اجهله ، بيخليني اصدق الف مره و مره انه بيكون لك غير عن جميع البشر
همست جمان بخوف : بس يحبها !
سكتت هيام و كملت جمان : اعرفه يحبها ، يبين لي بكلامه و افعاله ، لكن ادري لا قلبه ولا عقله معي هيام
هزت هيام راسها بنفي : يمكن فعلاً قفل بابها زي ما قال لك ؟ يمكن عافها من بعد ما عرف بكلامها عنك و عن دانه
ناظرت جمان فيها و قربت منها هيام : حاولت تشربك سحر عشان تطيح دانه ! ما قدرت و حاولت تاذيك هي بنفسها ، تعاونت مع اخوها عشان اذيتك ، تتوقعين لو عرف ذا كله بيفكر فيها بدقيقه وحده ! وهو بس لانه عرف بربع عمايل صلاح فيك و بدانه هد فكه ، و هد حيله بوسط حوش بيتهم ، كلمني بندر و علمني
سكتت جمان بحيره و قربت منها هيام : اعرف بحيرتك و بخوفك ، فاهمه شعورك و محب بيفهمك كثري ، صدقيني لو اذاك قد كذا
رفعت هيام يدها تصغر اصابعها : بس قد كذا ، انا باذيه مو انتي ، انا بوقف بوجهه مو انتي ، بهد حيله لو نزلت دمعه منك بسببه ، لو خذلك بندمه على كل ثانيه يقضيها بحياته ، بصير له جحيم زي ما صرت مع صلاح ، زي ما تعبت شيماء و طاحت بالمستشفى خمس شهور و بكيت بيان ليل نهار ، بعد ما ترجاني هلال اربع و عشرين ساعه ، بعد ما خليته يتعفن بالسجن سنه كامله ، اردها بأيهم اضعاف
ارتجفت اطراف جمان بخوف و حيره ، تشعر بشعور ما عمرها شعرته ، على الرغم من كلام هيام يطمنها ، الا انها مو مستعده تدخل معه بدوامه حب هي ما تعرف ايش نهايتها ولا يمكن انها تعرف ، لكنها ما عندها اي استعداد ترمي نفسها بحضنه الدافي و يدينه الحنونه ، قربت منها هيام تحضنها وتمسح على راسها وهي تسمي عليها بخفه و بكل هدوء ، بعدت عنها جمان و ابتسمت لهيام بخفه : بروح مكه
هيام : شطاري !
رفعت كتوفها جمان : هو قال
هيام ببتسامه : اعتراف و بعده مكه ، يعني بدايه جديده !
ابتسمت جمان بخفه و رجعت تحضن هيام ، طلعت جمان بعد ما جلست مع هيام ، ركبت سيارتها و لوحت لهيام الي واقفه عند الباب و حركت لبيت امها
رفعت جوالها تشغل الاغنيه الي من بعد اليوم ما بتصير عاديه ، رجعت راسها لورا من بدت الموسيقى ، ابتسمت بهدوء تسمع مقدمة الاغنيه  : مديت يدي و ودي احتضن عمرك ، ودي تكون بحياتي ، حياتي عمري الاتي ، جيتك بكلي و كلي ضايع بسحرك ، اسرح و الاقي طيوفك تسكن بذاتي
كان حضنه دايم دافي ، و دايم حنون عليها ، على الرغم انها ما بينت ابداً ، الا انه خلاها تحبه بدون لا تشعر او تفهم شعورها ، لكنه مسك يدينها وهو يجهلها ، و حضنها وهو يحتاج الحضن اكثر منها ، يهديها وهو يحتاج الي يهديه ، عضت على شفتها تمنع ابتسامتها من ردد ابو نورة باعترافه : هذا انا لو يناديني شذا زهرك ، لبيت باربع حروف تسكن شفاتي
بين لها اعترافه و لبى لها ، الا انه نطق بأحبك عشان ياكد لها شعوره و يمحي كل الاساله الي كانت بتجي ببالها لو ما نطق فيها ، وقفت عند بيت امها و ناظرت فيه جالس على العتبه يدخن ، نزلت من السياره و رفع نظره من سمع صوتها ، رما زقارته من بين شفايفه و فز لها : جمان ! فيك شي ؟
جمان : طالع بس عشان تدخن !
قرب منها اكثر : فيك شي ؟
هزت راسها بنفي و تنهد جميل براحه : جيت اقول لك اني بروح مكه
عقد حجاجه باستغراب : متى ؟
جمان : بنمشي الفجر ان شاء الله ، امي صاحيه !
هز راسه بنفي : تعالي
تقدمو يجلسو على عتبت البيت ، سكت جميل ينتظر منها تتكلم لكنها جلست سارحه بالسماء تتامل القمر و الغيوم الي تحوفه بدون لا تقول شي ، تكى بظهره على الباب وميل راسه يتاملها وهي تتامل السماء ، رفع حجاجه من بانت له علامك خدها ، عدل جلسته و ناظر فيها : جمان ؟
ناظرت فيه وهي ما زالت تبتسم : شفيك !
رفعت كتوفها بدون لا ترد و قربت منه ، رفع ذراعه يدخلها بحضنه ، غمضت عيونها وهي تحس بخفت روحها ، كانها تطير فوق الغمام مثل ما وصفت لها هيام ، و ممكن افضل و اجمل ، نزل جميل انظاره يناظر فيها ، ابتسم لانها كانت تبتسم و باين عليها السعاده ، يمكن نسى متى اخر مره شافها تبتسم كذا ، تبتسم من قلبها مو مجامله بالي حولها ، تبتسم لانها فرحانه مو لانها تخفي حزنها ، رفعت راسها و قربت تبوس خده : انا بروح
هز راسه و وقف يوقفها معه ، قرب منها يحضنها و باس راسها : استودعتك الله ، ادعي لي لا تنسيني
بعدت عنه و ابتسمت بخفه : نساك الموت ولا نسيتك
هز راسه يبتسم لها : بوس امي بدالي
جميل : ابشري
رجعت تضمه و بعدت عنه تمشي لسيارتها ، ركبت و ناظرت فيه و حركت .
'
صحى من النوم على صوت المنبه ، التفت يدور عليها لكنه ما شافها ، عدل جلسته و التفت لباب الحمام من انفتح و طلعت منه وهي تمسح شعرها بالمنشفه ، ناظرت فيه و صدت تجلس على التسريحه ، تنهد بخفه و وقف بدخل للحمام ، وقفت جمان بعد ما مشطت شعرها و دخلت لغرفه دانه ، ناظرت للهدايا الي للحين دانه ما فتحتها لانها امس نامت بدري ، تقدمت لدولابها تطلع لها ملابسها و الاغراض الي بتحتاج لها ، مسكت شنطتها تحط بعض الالعاب و الكتب الي دانه تحب و قفلتها ، طلعت شنطتها و نزلتها على الكنب ، اتجهت تجهز اغراضها و تحط ملابس دانه بشنطتها ، رتبت اغراضها و كل شي تحتاجه ، جلست على الكنب تتصفح بجوالها و تشوف موقع العطور ، تنهدت بخفه لانها تحتاج تطلب روائح عطور جديده من ايطاليا ، التفتت له من طلع والمنشفه على راسه ، بلعت ريقها من قرب يمشي لها ، شدت على يدها من انحنى لها ، ابتسم أيهم من شاف يدها ، اخذ شماغه من جنبها و وقف يرجع ، صد وهو يبتسم لانها ترتبك كل ما قرب لها ، تنهدت جمان براحه و غمضت عيونها ، ناظر فيها من سمع تنهادتها و ابتسم بواسع ثغرها ، نزلت جمان جوالها و اتجهت لغرفه دانه ، حاولت تصحيها لكن دانه ما عندها اي نيه تصحى ، بدلت لها وهي نايمه و شالتها ، ناظر فيها أيهم و ابتسم من شاف دانه نايمه ، التفت لشغاله الي طقت الباب و دخلت : خذي الشناط ذي نزليها لسيارتي
هزت الشغاله راسها و بدت تنزل شناطهم القليله لانهم ما بيجلسون كثير ، نزلت جمان دانه على السرير و اتجهت تلبس البوت حقها ، ناظر فيها و كان وده يسالها ليه دايم تلبس بوت ، رغم ان الجو مو بارد و ما تحتاج تدفي رجولها ، لكنه ما سال ، صد يقفل ازرار قميصه : صليتي !
هزت راسها و التفت لها : بلحق على الصلاه ، خليكم جاهزين
جمان : تمام
طلع أيهم بعد ما اخذ ثوبه و شماغه المكويه معه ، التفت لفارس الي كان ينتظره ، طلعو مع بعض و مر أيهم سيارته يعلق ثوبه و شماغه و مشى مع فارس .
التفتت جمان للباب من سمعت صوت ملاذ : تعالي ملاذ
دخلت ملاذ وهي تتثاوب ، ابتسمت جمان لشكلها الفوضوي : صحيت عشان اصلي و قلت لازم اجي اضمك
نزلت جمان جوالها و قربت منها تحضنها : لا اوصيك ادعي لي
ابتسمت جمان بخفه و هزت راسها : انسى نفسي ولا انساك
بعدت عنها ملاذ و ناظرت لدانه الي نايمه على السرير ، التفتت لجمان : أيهم طلع ؟
جمان : طلع
هزت ملاذ راسها : بصلي و اجي ، قولي له لو يروح قبل يحضني بجلده
ضحكت جمان بخفه : ابشري
طلعت ملاذ وهي تتمغط بكسل ، التفتت جمان لدانه الي ما تحركت حتى ، تقدمت تشيل جزم دانه و اتجهت لها تلبسها ، وقفت تلبس عبايتها و تحط طرحتها على كتوفها ، تقدمت تشيل دانه و اخذت شنطتها و طلعت ، نزلت و وصلها صوت توصيات مبارك لأيهم الي كان يردد بهدوء " ابشر ، سم ، لا توصي " التفت لها أيهم من نزلت و اتجه لها : هاتيها عنك
شال دانه و تقدم يبوس راس أمينه و طلع ، تقدمت جمان تسلم عليهم : انتبهي لكم يا جمان
هز راسها و ابتسمت بهدوء : ابشر
أمينه : استودعتكم الله
ابتسمت جمان بخفوت بدون لا ترد ، التفتت لميسم الي تقدمت لها و حضنتها بهدوء ، استغربت جمان لحضنها المفاجئ ، ابتسم مبارك من شاف علامات الاستغراب بوجه جمان ، رفعت يدها تثبتها على ظهر ميسم بدون لا تقول شي ، ميسم : استودعتكم الله ، انتبهي لأيهم تراه لصداع يلخبط شوي
بعدت عنها و هزت جمان راسها : ابشري
ابتسمت لهم و طلعت ، ناظرت لفارس الي كان واقف خلف ظهر أيهم و منحني يبوس راس دانه ، بعد فارس و دخلها أيهم لسياره ، التفتت من انفتح الباب و طلعت ملاذ : كنت بتمشي قبل تحضني ؟
سكر الباب و التفت لها يهز راسه بنفي : اخسي
ابتسمت جمان بخفه و صدت تمشي لسياره ، تقدمت ملاذ تحضنه و همست له : انتبه لروحك ، ترا فيها روحين غير روحك
ابتسم بخفه و بعد عنها : ابشري
ملاذ : لا تطول و انتبه لطريق زين ، اذا تعبت خلها تسوق
هز راسه وهو يبتسم لتوصيات ملاذ : خذ لك قهوه و افطر قبل تطلعون من الدمام
أيهم : على خشمي
ابتسمت و قربت تحضنه : ادع لي معك
شد عليها أيهم و نطق : ابشري
بعد عنها و قرب يحضن فارس : استودعتكم الله ، انتبه لا تسرع
هز راسه و بعد عنه ، التفت فارس لجمان الي واقفه عند السياره : فامان الله
هزت راسها و ابتسمت له ، دخل فارس مع ملاذ و اتجه أيهم لسياره ، ركبو و شغل أيهم السياره و ناظر فيها : توكلنا على الله !
هزت راسها و همست : توكلنا على الله
سمى أيهم بالله و حرك من قصر مبارك ، ناظرت جمان لدانه الي للحين نايمه ، ابتسمت بخفوت لانها تعرف بنوم دانه الثقيل و جداً ، أيهم : ما نمتي !
ناظرت فيه و هز راسه : صحيت ولا لقيتك جنبي
جمان : رحت لجميل
هز راسه و رفع يده يتكيها على القزاز و سدل راسه على كفه : اذا مصدعه نمر ناخذ لك قهوه
جمان : ابغا عصير
ناظر فيها و ابتسم : نجيب لك عصير
ناظرت فيه و ابتسمت بخفه ، صد أيهم يناظر لطريق و مرو ياخذون فطور و عصير فواكه
رجعت ظهرها للخلف وهي ترتشف من عصيرها و مستمتعه بالجو الهادي ، نسيم الفجر و لون السماء ، اشعت الشمس الي بدت تبان من خلف الجبال بعد ما مسكو خط السفر
كان الجو هادي و جميل جداً ، التفتت للخلف من سمعت صوت دانه : ماما
جمان : هلا امي
ابتسم أيهم وهو يناظر بانعكاسها على المرايه ، فكت جمان حزامها و قربت تفك حزام دانه : تعالي
قربت دانه و مسكت بكتف أيهم ، رفعتها جمان و جلستها بحضنها : وين بنروح ؟
جمان : بنروح مكه
ابتسم أيهم من رجعت دانه نفسها بحضن جمان و حطت راسها بحضنها : تبغين عصير ولا فطور ؟
دانه : عصير فواكه !
جمان ببتسامه : عصير فواكه
مسكت عصيرها و مدت لها ، عدلت دانه جلستها و مسكت العصير بين يدينها ، ناظر فيها أيهم و ابتسم بخفه و صد
سكنت جمان من حست فيه يمسك يدها ، ناظرت بيدها الي بيده ، كان بيسحب يده لانها ما مسكت كفه ، لكنه ثبت من حس فيها تشبك اصابعها مع اصابعه ، ابتسم بواسع ثغره و ناظر ليدها بيده ، دانه : ماما جعته !
جمان : تمام يا امي
فك أيهم يدها لانه حس بترددها بانها تفكه ، انحنت جمان و حطت كيس فطورهم جنبها ، طلعت من السندوتشات و بدت تقطع لدانه و تاكلها ، ناظرت فيه و همست : تبغا ؟
ابتسم و ناظر فيها : اذا من يدك ما اقول لا !
عضت شفتها و صدت وهي تبتسم ، مدت يدها و ابتسم أيهم ياكل من يدها ، دانه : ماما شغلي حاجه
أيهم بضحك : رايحين مكه و نشغل حاجه ، عسى ربي يتقبل بس
ضحكت جمان و مسحت يدها ، مسكت جوالها تشغل لدانه اناشيدها الي دايم تسمعها ، مدت له عصيرها و قرب منها يشرب منه ، ابتسمت جمان على تعابير وجهه و همست : ملاذ تقول انك ما تحب الفواكه
رفع حجاجه و ناظر فيها : انا ما احب الفواكه ! انا من طلعت من بطن امي و انا اكل فواكه
ضحكت جمان و ضحك أيهم من سمع ضحكتها ، عضت على شفتها و صدت تاكل دانه ، مدت له يدها و رفع يده يمسك يدها يقربها منه و باسها ، ناظرت فيه و اخذ القطعه من يدها بيده الثانيه : اكتفيت ، افطري انتي
هزت راسها باحراج و صدت تاكل و تاّكل دانه ، أبتسم أيهم وهو يتامل دانه بحضن جمان ، رجعت ظهرها للخلف و غمضت عيونها ، التفت أيهم و شافها نايمه ، أبتسم بخفه و مد يده لدانه و همس : تعالي
مسكت دانه يده و ثبت أيهم الدركسون بركبه و شالها يحطها بحضنه ، ارتخى جسم جمان من طلعت من دانه و ميلت راسها ، ابتسم أيهم من مسكت دانه الدركسون و همس : لما تكبرين ، نعلمك السواقه ؟
هزت دانه راسها و همست : بس يمكن ماما تقول لا !
أيهم : معليك من ماما ، ابشري بي
ضحكت دانه بلطف و هزت راسها ، التفت أيهم و ابتسم بخفه لمنظر جمان ، مد يده ينقص من برود المكيف لانه لاحظ اصابعها بدت تميل للاحمر .
'
رفع راسه من انفتح الباب ، ابتسم بواسع ثغره من شافها : يا مرحبااا
ضحكت هيام بخفه و نزلت شنطتها على الطاوله : يبقى من يرحب !
بندر ببتسامه : تسرقين ردي ؟ مين سمح لك
غمزت هيام و ناظرت للعم فايز : رد الغالي
تنهد بندر بخفه و تقدمت هيام للعم فايز : تدري انك واحشني قد الكون ؟
بندر : اعقبي
ناظرت فيه و كشرت ، العم فايز ببتسامه : وحشتيني اكثر يابنتي
هيام بعبوس : ما افطرت ، و جمان سحبت علي !
هز العم فايز راسه : ابشري
تقدمت هيام تجلس و جلس مقابلها بندر : ليه وين جمان
ابتسمت هيام و رجعت ظهرها للخلف : راحت مكه مع النسيب
بندر : النسيب ؟ مسويه خوي
رفعت حجاجها و ضحكت : مجدول علي انت اليوم ؟
رفع كتوفه و ضحك : ماوراي شي
وقفت هيام تاخذ سلة الشباتي من العم فايز : تسلم يدينك عمي
هز راسه و ابتسم : بالعافيه
نزلت هيام السله و اتجهت لثلاجه : عندك شي ولا ما جيتي !
ناظرت فيه و سكرت الثلاجه : ليه قالو لك بندر ما اجي الا معي مصيبه ؟
نزلت الجبن على الطاوله و اتجهت تصب لها حليب ، بندر : صبي لي معك
هزت راسها و صبت له و اتجهت تجلس ، مدت يدها تقطع من الشباتي : ايوه ايش عندك من جديد
رفع بندر كتوفه : ابد ، انتظر الخطابه ام دانه تخطب لي
ضحكت هيام و رفعت كوبها : بتجدول عليك اجل
بندر : ما ودها اهج
هيام : تستاهل اجل ، معليك انقي لك انا من صحباتي تبارك الرحمن ياكثرهم
بندر بتكشيره : فكيني !
ضحكت هيام بخفه : شدعوه
ابتسم بخفوت بخفه و رفع كوبه يرتشف منه ، هيام : ولله من ابتسامتك فيه وحده ، بسرعه اعترف !
هز راسه بنفي و ضحك : صلي على النبي يابنتي مافيه احد
ضحكت هيام و هزت راسها : عليه الصلاة و السلام ، انطق انطق بس
بندر : افطري بس
هيام : بقفطك بيوم و ترقبني
بندر بضحك : افطري بس اقول
ضحكت هيام و كملت فطورها مع بندر و العم فايز الي جلس معهم بعد ما خلص شغله .
'
عدلت جمان جلستها من وقف أيهم عند الفندق ، التفتت تشوف دانه نايمه بحضن أيهم ، التفت أيهم لها و قربت منه تشيل دانه : ادخلي و انتظريني عند الباب بجيك
هزت راسها و نزلت ، رفع أيهم راسه يطق رقبته : اوهه بس
تنهد و نزل و رفع حرامه على كتفه لا يطيح ، مد المفتاح للموظف بعد ما اخذو شناطهم الموظفين ، التفتت له و قرب منها : مشينا ننزل اغراضنا و نرجع للحرم
هزت راسها و مشت معه ، تقدم أيهم يفتح الباب بالبطاقه و دخلو لهم شناطهم و دخلو ، نزلت جمان دانه على السرير عشان تبدل لها ملابس اريح لها ، ارتاحو لين ما دانه صحت و نزلو للحرم ، ابتسمت جمان براحه من وصلتها ريحة بخور الحرم الي يسر الخاطر ، نزلو مع السير و استبشر وججهم من شافو الكعبه قبالهم ، ابتسم أيهم براحه كبيره و تنهد من اقصاه ، التفت يشيل دانه : بتعبك !
هز راسه بنفي : ما من تعب لا تشيلين همي ، اهم شي انتي
ابتسمت بهدوء و مد لها يده : امسكيني زين ولا تفكين يدي لين ما نخلص
هزت راسها و شبكت يدها بيده ، أيهم ببتسامه : لا تنسين ذكر اسمي بوسط دعائك
جمان ببتسامه : ما بنسى
أيهم : بسم الله
دخلو بين الناس و السنتهم ما توقفت عن الدعاء بكل ما يحبون و يتمنون ، يفصحون لربهم عن كل شي ولا يخجلون ابداً ، لحظه يحتاجها اي انسان وهو زيارة اطهر بقاع الارض مكه المكرمه ، اصوات المعتمرين كبار و صغار ، هموم مختلفه و ادعيه مختلفه ، يدعون ربهم الي واثقين انه ما بيردهم خايبين ، يتوكلون على الحي الذي لا يموت ، كانت تشد على يده بينما هي تذكر اسمه بوسط دعائها ، نزلت دموعها من جمال اللحظه الي هي فيها ، خاطرها متكدر و جداً و يحتاج هذي الحظه من زمان ، التفت أيهم و شاف دموعها و شد على يدها ، ناظرت فيه و ابتسم بخفه و صد عشان تاخذ راحتها ، ناظرت جمان لدانه الي سادله راسها على كتف أيهم و تغفى ما بين لحظه و لحظه ، غمضت عيونها تستودع دانه من كل اذا بهذي الحياه
وقفو بتعب بعد ما خلصو السعي ، تقدم أيهم يصب من ماء زمزم بكوبين و اتجه لهم ، ابتسمت بخفه من مد لها واحد و انحنى لدانه : تعبتي !
هزت دانه راسها بنفي : شويييه بس
ضحكت بخفه و بلل يده يمسح وجها : اجر ان شاء الله
وقف بعد ما مسح وجه دانه و مسك يدها : مشينا نتعشى و نريح عشان نمشي الفجر
هزت جمان راسها و مشت معه ، اتجهو للفندق و صعدو لغرفتهم ، بدل أيهم بعد ما اخذ شور و نزل عشان يجيب لهم اكل
دخل جمان تروش دانه ، جلستها على الكنب بعد ما خلصت من الشور وهي لافه الروب الصغير عليها : خليك تمام ! بتروش و اجيك
هزت دانه راسها و اخذت جمان اغراضها و دخلت تاخذ لها شور ، دخل أيهم وهو يكلم بجواله و يطمن اهله انهم خلصو و بكره العصر يكونو عندهم ، ابتسم من منظر دانه و قفل جواله يدخله بجيبه : يابنتي هذا وشش !
رفعت دانه قبعت الروب عن وجها و ضحكت ، قرب منها و جلس جنبها يمسك وجها : انتي وشو انتي
اعلت ضحكات دانه من بدا أيهم يدغدغها : خلاص خلاص ماماا
ضحك أيهم و انحنى يبوس خدها : بخلي ماما تعصب عليك !
هز أيهم راسه و ضحك : ما تعصب علي اعرفهـ ، ما كمل كلامه الا انرمت المنشفه على راسه : ابعد عن بنتي
ابتسم من ريحة عطرها الي على المنشفه و بعدها عن راسه ، التفت لها و رفع حجاجه : عصبتي كذا !
هزت راسها و ضحكت : تعالي نبدل لك
أيهم بضحك : خليها كذا ، معجبتني
رفعت حجاجها و قربت منه تاخذ المنشفه و همست له : متحرش
ضحك أيهم و تقدمت جمان تشيل دانه ، رفع حجاجه من مدت دانه له لسانها : مردك لي تذكري
ضحكت جمان و دخلت تبدل لدانه ، وقف أيهم يفتح الباب للموظف الي جاب الاكل ، جلس يتصفح جواله ينتظرهم
رفع يده لجبينه من شاف رساله منها ، تنهد بخفه و نزل جواله من طلعت جمان ، ناظرت فيه لثواني و صدت تناظر مع النافذه ، ابتسمت بهدوء و تقدمت توقف وهي متكتفه ، اطلاله جميله و جداً ، منظر الكعبه من فوق مع غروب الشمس ، اطلاله تشرح الصدر و تسر الناظر ، التفت أيهم و تكى بيده على الكنب و سدل راسه على كفه ، ابتسم بخفه وهو يتاملها ، و يتامل جمالها مع منظر الغروب الي عكس اشعت الشمس عليها و بداخل الغرفه مع النوافذ الطويله ، شعرها مبلول و الماء ينقط على نحرها المكشوف و كتوفها شبه عاريه ، وقف و مشى لها بهدوء ، وقف خلفها يحاوطها زي كل مره ، غرس راسه بنحرها البارد و شعرها المبلول الي يشعر فيه بوجهه ، غمضت عيونها و همست : دانه بتطلع
ما رد عليها وهو ضايع و مسحور بشذى اريجها و عطر عبيرها ، كانت تشعر بانفاسه الحاره على نحرها البارد و يدينه الي تشد على خصرها ، بعد عنها يحط راسه على كتفها و همس بصوته الهادي : تثقين فيني ؟
استغربت سؤاله المباشر لها من غير اي حوارات ثانيه تخليه يضطر يسالها هذا السوال ، بعد عنها من سمع صوت دانه على الرغم انه ما سمع جوابها ، ناظرت لكفوفها تشوف رجفت اصابعها ، شدت على يدها و التفتت لهم ، مشت تجلس جنب دانه عشان تاكلها ، ناظرت لعصير الفواكه الي بدال لا يكون كوبين بس ، صار حتى هو قدامه كوب
ابتسمت بهدوء و قربت تاكل دانه ، ناظر فيها و همس : ما اكلتي !
ناظرت فيه و نطقت بهدوء : شبعانه
دانه : ماما ابغا انام !
رفعت يدها تبعد شعر دانه عن وجها : خلصي اكلك عشان تنامي
هزت دانه راسها و رجعت تاكل ، التفتت لجوالها من دق ، ناظر أيهم لجوالها قدامه ، اخذت جمان جوالها و وقفت تمشي تبعد عنهم و ردت عليه : هلا عهود
المحاميه عهود : حبيت اعطيك خبر ان أمجاد بتمسك مكان ابوها لين ما يرجع من السفر
تنهدت جمان و مسكت جبينها : زين
المحاميه عهود : يومين بالكثير و تجيك لشركه ان شاء الله
هزت جمان راسها و ناظرت لدانه الي تمشي لها : ان شاء الله
قفلت جوالها تحطه بجيب بنطلونها ، انحنت تشيل دانه الي بان على وجها النعاس ، اتجهت لسرير ، جلست على طرف السرير و نزلت دانه : تعرفين ايش نقول الحين ؟
هزت دانه راسها و بدت تردد اذكار النوم الي حفظتها من جمان ، دخل أيهم و ناظر فيها تتحسس اطراف رجولها بيدها ، مد يده ياخذ ريموت المكيف ينقص فيه ، وقفت تلبس جراباتها عشان تدفي رجولها ، جلس على طرف السرير و ناظر فيها : بردانه ؟
هزت راسها بنفي : بس اطرافي تبرد بسرعه
أيهم : لاحظت
ناظرت فيه و ابتسم بخفه و انسدح عشان ينام ، اتجهت جمان تطفي النور و انسدحت يسار دانه وهو يمينها ، غمضت عيونها تستعد لنوم وهو نفس الشي .
'
نزلت وهي تكلم بجوالها ، قفلت جوالها و التفتت لهم جالسين على طاوله الفطور : انا بطلع
رفع مبارك راسه : ما افطرتي !
ملاذ ببتسامه : بفطر مع هيام
ناظرت ملاذ لفارس الي رفع راسه ، وقف فارس و اخذ جواله : بوصلك
رفعت حجاجها و ابتسمت : بروح مع السواق
هز راسه بنفي : طريقنا واحد
ضحكت ملاذ و طلعت خلف : فارس
وقف فارس و التفت لها : عادي اسال شي ؟
فارس : لا
ضحكت ملاذ و اتجهت تركب معه و طلعو ، التفتت ملاذ لفارس الي نطق : طالعي قدامك
ملاذ : عادي اسال سؤال صغيررر قد كذا
ناظر فيها و نطق بجمود : لا !
ملاذ : ولله مره صغير
تنهد فارس و ضحكت ملاذ و سكرت فمها بيدها : خلاص ما بقول شي ، لكن ترا اهلها بابها
ناظر فيها و رفعت كتوفها : يعني يبي لك تتعنى عشانها
فارس : مو شغلك
ضحكت ملاذ و فتحت ايبادها تشوف محاضراتها الي عليها بعد الظهر ، وقف فارس و فك حزامه : بتنزل ؟
هز راسه و نزل سلاحه : لين تجيك و بمشي
ناظرت ملاذ لسلاحه الي ما كان ينزله ابداً اذا طلع من البيت ، رفعت حجاجها باستغراب و اخذت شنطتها و نزلت ، اتجهت تضم يده و دخلت معه ، اتجهو لطاوله الفاضيه و جلسو ، طلعت هيام من المطبخ و فكت شعرها ، ناظرت فيه جالس جنب ملاذ و يبتسم معها ، رفعت حجاجها باستغراب لوجوده هنا ، وقفت قدام المرايه تعدل شعرها و اتجهت لهم ، رفع راسه من وقفت قدامهم و ابتسمت : صباح الخير
ملاذ ببتسامه : صباح النور
حطت شنطتها على الكرسي و جلست ، وقف فارس و كان بيمشي لكن وقفته ملاذ : افطر معنا
ناظر فيها و ابتسمت وهي ترفع حجاجها : قمت من الفطور عشان توصلني ، اكيد ما شبعت
فارس رفع حاجبه و ناظر فيها بحده : ملاذ !
عضت ملاذ شفتها تمنع ضحكتها ، فارس : بالعافيه عليكم دحيم ينتظرني
فك يدها و مشى يخرج ، ناظرت ملاذ لهيام : ايوه ، ايش ناويه تقدمين لي !
ضحكت هيام بخفه : ابد انتي وش نفسك فيه و ابشري .
'
فتح الباب و وصله صوت عبادي كلعاده ، ابتسم من شاف ابوه يصفف الكرسون على الرف : ياصباح الخير يابو بندر
رفع العم فايز راسه و ابتسم من شافه : ياصباح النور وانا ابوك
التفت بندر و شافها جالسه على احد الطاولات ، و بيدها كتاب و على راسها سماعه ، بيدها الثانيه كرسون و قدامها قهوه ، ابتسم بواسع ثغره وهو يسمع عبادي يحكي شعوره و يوصفه : اشوفك قبالي وانت هناك بعيد ، ماغيرك فبالي والشوق والتنهيد
رفعت راسها من حست بنظرات عليها ، ارتخت ملامحها من شافته واقف ويناظر فيها وهو يبتسم ، هز راسه و صد يمشي للعم فايز
نزلت سماعة راسها و ناظرت فيه يتجه يبوس راسه العم فايز ، ابتسمت بهدوء من حنى راسه يبوس يد العم فايز الي نزل القلقز و مسح على راس بندر ، اتجه يصب له شاهي و ناظر فيها ، صدت انظارها بربكه من طاحت عينها بعينه
ابتسم بندر و تقدم ياخذ له من الشباتي : جمان ما جت ؟
هز بندر راسه : كلمتها قبل لا اجيك ، و تقول توهم مشو من مكه و العصر يوصلون ان شاء الله
العم فايز ببتسامه : ان شاء الله تجي و خاطرها مسرور
ابتسم بندر و هز راسه وهو يبتسم و يناظر فيها : مسرور مسرور ان شاء الله
وقفت نرجس و طلعت محفظتها و اتجهت لهم : كم حسابي ياعم
العم فايز ببتسامه : بالعافيه يابنتي ، علينا المره ذي
هزت راسها بنفي و ابتسمت : ما يصير يا عم ! زيي زي غيري
رفع بندر كوبه يرتشف منه : ابو بندر يحب يدلع الزباين ، ناظر للعم فايز و ابتسم : ولا يا ابو بندر !
ضحك العم فايز و هز راسه ، رجع يناظر فيها و ابتسم : المميزين بس
نزلت انظارها لمحفظتها بخجل ، ابتسم بندر و صد يدخل للمطبخ ، العم فايز : زي ما قال بندر
ناظرت فيه و ابتسم العم فايز لتورد وجها : شكراً !
هز راسه و رجعت مكانها تاخذ اغراضها ، التفت العم فايز لزبون الي دخل ، طلع بندر و ناظر فيها تشيل اغراضها ، اتجه ياخذ كوبه و تكى على الطاوله وهو يرتشف من شاهيه و يناظر فيها
شدت على يدها من حست بنظراتها عليه على الرغم انها ما التفتت ، رفعت شنطتها على ظهرها و رتبت مكانها ، ابتسم بندر لزبون الي ناظر فيه و ابتسم ، تقدم الزبون يطلع و وقفت نرجس تنتظره يطلع ، عدل وقفته بندر و نطق بصوت مرتفع : طاب يومك يا عمي
ضحك العم فايز لانه يعرف ان بندر ما يعرف ذا مين ، عضت نرجس على شفتها و طلعت خلف الزبون ، تقدم بندر لشباك يشوفها تتجه لسيارتها ، ناظرت فيه قبل تركب و ابتسم بندر بخفه
شدت على الباب باحراج و ركبت ، التفت بندر للعم فايز من حركت من قدامه ، هز العم فايز راسه بياس و ضحك بندر و رجع يكمل شغله ، شدت على الدركسون بخجل و همست : اسمه بندر ! .
'
طلعت مع هيام من الجامعه وهي تكلم أيهم : تمام الحين بجي لا تنامون
قفلت جوالها و ناظرت لهيام و ابتسمت : وصلو
هزت هيام راسها و ناظرت لجوالها من جاتها رساله من جمان تعلمها بانهم وصلو ، مشو لسيارت هيام و اتجهو لقصر مبارك
رفعت هيام جوالها من جاتها رساله من رقم مجهول ، جمد وجها من قرت محتواها : زي ما دخلتيني السجن ظلم ، بخليك تبكين ليل نهار على جمان ، رجعت بزمن لسنين بعيده ، بعد ما سافرت جمان لايطاليا عشان تعالج دانه ، قالت له يجي ببيتها لان جمان رجعت ، و لما جاء للبيت ادعت انه تحرش فيها و اعتدى عليها ، ضربت نفسها و علمت على جسمها عشان تاخذ تقرير ضرب ، و صلاح دخل لسجن بعد ما رفعت عليه قضيه ، و شهد كل شي ضده خصوصاً ان البيت الي مقابل بيت هيام ، كان فيه كميرات مراقبه و صور لحظه دخول صلاح لبيت هيام ، ما صحت على نفسها الا من صراخ ملاذ : انتبهي
سحبت فرامل و وقفت السياره ، غمضت ملاذ عيونها براحه و تنهدت هيام : شفيك هيام فيك شي ؟
هزت هيام راسها بنفي وهي تحس بنفسها يضيق ، فتحت ازرار قميصها الاولى و حركت بانتباه ، ناظرت ملاذ لرجفت يدينها و غمضت عيونها ، هيام : جاك شي ؟
رفعت راسها و هزته بنفي : ايش جاك !
رفعت هيام كتوفها و هزت راسها ، تنهدت ملاذ من اقصاها تحاول تهدي نفسها ، وقفت هيام و فكت حزامها ، رجعت ظهرها لورا و غمضت عيونها ، حست بملاذ تحط يدها على كتفها : عدت خلاص
ابتسمت بهدوء و ناظرت فيها : معليش
هزت ملاذ راسها بنفي و ابتسمت : حصل خير
نزلو بعد ما هدو و اتجهو يدخلون ، ابتسمت هيام براحه من سمعت صوت جمان ، دخلو لصاله و نطقت ملاذ وهي تبتسم : يا مرحباا
التفتو لهم و ناظرت جمان لهيام خلف ملاذ ، نزلت انظارها ليد هيام الي تشد على الشنطه ، ناظرت لوجه هيام ، وقفت و تقدمت تحضن ملاذ : يالله اشتقت لك و جداً
جمان وهي تناظر بهيام : وانتي اكثر
بعدت عنها ملاذ : وين دانه ؟
جمان : فوق نايمه
هزت ملاذ راسها و تقدمت تحضن أيهم ، تقدمت جمان توقف قدام هيام الي همست : امسكيني
عقدت حجاجها باستغراب و قربت منها تحضنها ، رفعت هيام يدينها الي ترجف تحضن جمان و همست : صلاح يهددني فيك
بلعت جمان ريقها و بعدت عنها : تعالي اعطيك اغراضك
فهمت عليها هيام و هزت راسها ، صعدت جمان مع هيام لجناحهم ، سكرت الباب خلفها و ناظرت بهيام الي جلست على الكنب لان رجلها ما عاد تقدر تشيلها ، تقدمت جمان تجلس جنبها و مدت يدينها تمسك يدين هيام : ايش قال !
طلعت هيام جوالها و فتحت على المحادثه ، قرت جمان الرساله و نزلت الجوال ، قربت تحضن هيام و مسحت على راسها : ما بيسوي شي اهدي اهدي ما يقدر
بعدت عنها هيام و هزت راسها : بيسوي اكثر من الي سويت جمان ، اعرفه ولله يسوي
قربت منها جمان تمسك يدينها : بيسوي اكثر مني ، زي ما خليته يدخل السجن ، و كذبت انه اعتدى علي ببيتي !
سكتت جمان و نزلت دموع هيام : بيعورني فيك ، بيعاقبني فيك جمان ، بيسوي اي شي بس يعذبني فيك
قربت منها جمان تحضنها : ما بيسوي شي ، يخسي تبكين عشانه اهدي
هيام : ما اتحمل يصير لك شي ، اموت جمان لو سوا لك شي
بعدت عنها جمان و مسكت وجها تمسح دموعها بابهامها : اهدي ، ما بياذيني ، لو اذاني مو اول مره ! و كل مره نداوي بعض صح ؟
هزت هيام راسها : لا تبكين ، احرق اي احد ينزل دموعك ، لا تبكين ما يقدر يسوي لي شي ، ولا لك
هيام بهمس : خايفه ، مو علي ، عليك !
هزت جمان راسها و رجعت تحضنها : لا تخافين ، يخسي يسوي لي شي
كانت هيام بتتكلم لكن فتح أيهم الباب ، ناظر فيها و صدت هيام وهي تمسح دموعها ، أيهم : ابوي يقول لازم نروح الشركه
جمان : ليه !
رفع كتوفه و هزت جمان راسها ، ناظرت لهيام الي وقفت و ناظرت لأيهم : تقبل الله
أيهم : اجمعين يارب
مرت هيام من جنب أيهم و طلعت ، تنهدت جمان و نزلت عبايتها و دخلت عشان تبدل ، دخل أيهم بعدها و اخذ ملابسه عشان بياخذ شور ، جلست على التسريحه تسوي شعرها وهي سارحه ، تنهدت بخفه و وقفت تلبس بوتها ، اخذت عبايتها و طلعت وهي تلبسها ، نزلت و ناظرت لملاذ الي تحضن هيام ، التفتت لمبارك الي طلع من مكتبه و هز لها راسه ، ابتسمت بهدوء و صدت تمشي لهيام ، قربت تحضنها و همست لها : اهدي ، لا تسوين شي لين اقول لك
غمضت هيام عيونها و شدت عليها : تمام ، بس انتبهي
بعدت عنها جمان و هزت راسها ، طلعت هيام و اتجهت جمان تجلس تنتظر أيهم ، ملاذ ببتسامه : وجهك منور ، واضح نفعتك مكه
ابتسمت جمان و هزت راسها : مين ما تنفعه زيارة الحرم !
ملاذ بعبوس : كل مره اقول بروح معه بس ما يروح الا وقت اختباراتي
جمان : ان شاء الله ربي يكتب لك عمره قريب
هزت ملاذ راسها وهي تبتسم ، وقفت جمان من نزل أيهم ، اخذت شنطتها و طلعت معه ، ناظر فيها يشوف التعب على عيونها الناعسه ، تنهد لانه حتى هو تعبان و وده يرتاح لكن الشغل ما يخليهم يرتاحون
ركبو السياره و اتجهو لشركه ، رفعت جوالها تتم طلبات الروائح حقتها ، ابتسمت بهدوء لانها روائح جديده و بتنتج منها عطر جديد ، وقف أيهم عند الشركه و نزلو
قرب منها يمسك يدها ، ناظرت ليده الي مسكت يدها ، ابتسمت بهدوء و رفعت راسها ، وقف أيهم من شاف صلاح قدامه ، ناظرت جمان بصلاح و ناظرت بأيهم الي احتدت ملامحه ، حس فيها أيهم تشد على يده ، تنهد بخفه و اتجهو لغرفه الاجتماع ، دخلو و ناظرت بأيهاب الي جالس و يتصفح الملف قدامه
رفع انظاره و شافها تناظر فيه ، ابتسم بخفه و نطق : تقبل الله
هز أيهم راسه : منا و منك
شتت جمان انظارها بدون لا ترد و اتجهت تجلس و جلس أيهم جنبها ، دخل مبارك و ناظر فيهم ، تنهد بخفه على الوضع المتوتر بينهم و اتجه يجلس ، التفتو لصلاح الي دخل ، ناظر مبارك لأيهم الي صد بانظاره عنه ، تقدمت الموظفه توزع عليهم اوراق لتوقيع ، تنهدت جمان و طلعت قلمها ، ناظر فيها أيهم و ابتسم ، ابتسمت بهدوء و وقعت على الورقه ، ناظر فيهم صلاح و نطق : ليه توقعين وانتي بعتي اسهمك !
عم الصمت بين الجميع و كمل صلاح وهو يتبسم بسخريه : ولا جالسه ليه ما يجي حسام
عقد أيهم حجاجه باستغراب و ناظر فيها : جمان !
شدت على يدها و ناظرت فيه يبتسم بسخريه ، هي تخطت شي واحد بعد ما توظف صلاح ، ان قسم المحاسبه صار بيده ، أيهم : مهبول انت !
صلاح : اوه ، شكل زوجتك ما تعلمك بشي ياولد عمي
ناظر إيهاب بجمان بصدمه : الي يقوله صلاح صدق !
التفت أيهم على جمان ينتظر جوابها ، إيهاب بحده : جمان ، بعتي اسهمك ؟
فتح أيهم عيونه بصدمه من هزت راسها ، صلاح : و لحسام ، عدو الشركه ! ما توقعت الصدق
ضرب أيهم الطاوله و نطق بحده : انكتم انت
رجع مبارك ظهره للخلف : كلمتني جمان ، وانا سمحت لها ، عندك شي وانا عمك !
ناظر فيه صلاح بصدمه لانه يعرف ان مبارك يكذب ، إيهاب : و ليه ماعندي علم ؟
مبارك : هذا هو صار عندك علم
وقت أيهم و مسك يدها و طلع وهو يسحبها وراه ، ناظر مبارك لصلاح و نطق بحده : اليوم تلم اغراضك و تطلع ولا اشوفك مره ثانيه هنه
إيهاب : صلاح موظف عندي يا مبارك
ناظر فيه مبارك و نطق بحده ياكد كلامه لمبارك : اليوم ، ولا ما بيصير طيب .

" لا تنسون النجمه 💙⭐️ "

وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ ورداً .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن