﴿أزهار إشراقتك﴾......Chapter 8

406 37 264
                                    

✿『 ﷽』✿

سُبحَانَ اللّه و بِحَمده
سُبْحَانَ اللّه العَظِيم

اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا محمد
لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين🇵🇸

قراءة ممتعة..~

⊱⋅ ────── ❴ • ✿ • ❵ ────── ⋅⊰

.
.
.



_________________⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_________________
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

لا أحد يعلم كمية الغضب و القلق الذي يشعر به الواندر...صدره محترق و عقله مليئ بالأفكار المتشائمة ، على الرغم من محاولة ممرضات مشفى" بيمارستان" في جعله يهدأ و يتجنب الركض بالمشفى ، الا انهم لم يستطيعوا مواكبة اندفاعه نحو غرفتها. منظرها و هي مستلقية على السرير مغشي عنها...لا حول لها و لا قوة ...عيونه بدت فارغة و هي تحدق في ذلك الجسد الهش...تذكر منظر الطفل قبل زمن طويل في نفس الوضعية ، لِما البشر كائنات ضعيفة لتلك الدرجة؟. و لما بحق خالق الجحيم يتم الاعتداء على إيمي في فترة غياب الواندرر؟!

"فقط....من الذي تجرأ....؟!"
.
.
.

______________

مرّ أسبوعان تقريبا ، وجد الواندرر نفسه ملازم عندها بجانب سريرها معظم الوقت ، متى ستستعيد تلك العينان نورها؟ إلى متى سوت تظل هذه البشرية نائمة مثل طفل صغير؟ أخبرته اللورد أنه من المفترض أنّ إيمي عليها لعنة الخلود مثل باقي سكان كانريا ذوي الدّم النقي...على الرغم من ذلك ما مدى صِحة هذا الكلام ؟ أن تظل نائمة للابد رغم أن قلبها لا يزال ينبض على قيد الحياة...ألا يعتبر ذلك موتا بطريقة أخرى؟!

يحدق الواندرر الى وجه ايمي النائم بحزن و هو يمد يده ليبعد خصلات شعرها عن وجهها ، ازعجه الضمادات الكثيرة التي عليها ..فقط لو يعلم من الذي فعل لها ذلك...

يبعد يده بسرعة عندما يسمع فتح باب غرفة إيمي ، يجد الفتاة المشرقة صاحبة الشعر الأحمر و هي حاملة باقة من الزهور .
لم تكن اول مرة يرى هذه الفتاة ، يمكنه ان يلاحظ ان هذه المرة الثالثة التي تزور فيها ايمي ، كل مرة تأتي فيها تحمل معها باقة ورود جديدة.
يحدق الواندرر اليها بعصبية.

قَــلبٌ فَـــارِغ....[𝐖𝐚𝐧𝐝𝐞𝐫𝐞𝐫]Where stories live. Discover now