قَــلبٌ فَـــارِغ....[𝐖𝐚𝐧𝐝𝐞𝐫𝐞𝐫]

﴿دائرة من الشكوك﴾....Chapter 4

✿『 ﷽』✿

سُبحَانَ اللّه و بِحَمده
سُبْحَانَ اللّه العَظِيم

اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا محمد
لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين🇵🇸

قراءة ممتعة..~

⊱⋅ ────── ❴ • ✿ • ❵ ────── ⋅⊰

.
.
.

_______________________________________
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

لم يتوقع الواندرر انه في يوم سيضطر لمواساة شخص ما. كان يشعر بقلب إيمي و هو يخفق بسرعة اثناء بكائها في احضانه ، بداخله شعر بشعور غريب مجددا. عيونه الارجوانية مركزة على عيناها المتلئلة المبتلة بالدموع التي بدت كأنها بخار روحها المتألمة ، لسبب ما. هو كره رؤيتها حزينة.

حرك يده لوجهها و ابعد دموعها عن عينيها بابهامه .

"انظري إليّ" هو يهمس . حاول ان يجعل صوته مهتما . عندما رآها لا زالت تدفن رأسها بصدره هو رفع راسها و اطلق ضحكة خفيفة.

"هل رأيتِ شكلك بالمرآة؟ شعرك فوضوي بهذا الشكل ، ملابس النوم خاصتك و وجهك الباكي...تبدين مثل طفلة لم تحصل على الحلوى"

يظهر احمرار خفيف على وجنتي إيمي و هي تبتعد من عنده بسرعة و تمسح عينيها
"لا يمكنك التوقف عن السخرية مني أبدا"

"اجعلني اتوقف" هو يقول بنبرة ساخرة . من ضمن خطة ان يتقرب منها ليستطيع التجسس عليها بسهولة ، لكنه وجد نفسه مقربًا بالفعل بارادته.

"ممم...اعيريني يدكِ" الواندرر يقول بنبرة غير مفهومة ، ربما هو مرتبك ؟هي تعطيه يدها و هي مستغربة .

"لكِ" هو يقول و يعطيها دمية صغيرة تشبه خاصته ، لكن الدمية تشبه إيمي قليلا.

"لي؟!" هي تبدو متفاجئة من الهدية .
هم يهمهم و ينظر بعيدا.

"يمكنكِ رميها . لقد صنعتها هذا الصباح لانني لم اجد ما افعله ، شكلها غريب لا اريد أن ابقيها معي"