عيناه اللتان تتأملانني كأنني الكون بأسره فطرت قلبي، عليّ إيجاد حل كما قال آلبرت
- آسف لا يمكنك، صديقي إنطوائي نوعا ما لن يتصرف بحرية طالما أنت برفقته
شعرت بالخجل الشديد لما أقوله، أنا فظيع!
- من هو؟
سألني مرة أخرى فقضمت باطن وجنتي قبل أن أرد بتمتمة شبه مسموعة
- لا يمكنني إخبارك
رفعت بصري عن الأرضية أرغب برؤية ردة فعله و ليتني لم أرفع، جرحت كبريائه
- حسنا
سار للأمام و أكتافه مرتخية فأمسكت معصمه بيدين مرتجفتين خشية خسارته
- حبيبي لست غاضبا أليس كذلك؟
كلمة حبيبي سرقت بسمة خفيفة من شفتيه سرعان ماإختفت و دون الإلتفات أجاب بإختصار
- لا
نبرته الجافة جعلتني أنتقل لجهته و أعانقه، لم يبادلني العناق لكنه لم يبعدني
- سامحني أرجوك لا أستطيع قطع وعدي له، تمنيت قضية الكريسماس معك ، سبق أن جهزت هدية تناسبك و خططت ليومنا بالتفصيل
تلألأت عيناي بالدموع فخفت العاصفة بعينيه
- أدرك مدى أنانية تصرفاتي، أنا آسف!
بقيت واقفا أعانقه بقوة ، الدموع تبلل خدي و شهقاتي المتمردة تقاطع صوتي
- لاعليك ماكس، يمكنك الذهاب
بطبيعة الحال لن أقضي يوما كاملا مع إدوارد و ماثيو بحلول السابعة سأعيد طفلي لمدرسته، أي الليل بأكمله أمامنا..
أو هذا ما ظننته...
- أعدك بالحضور على السابعة تماما
حدقت به بينما أصنع خطة ثانية بعقلي، أنا أحبه.. أحبه لدرجة غير طبيعية.. لكن الحديث مع إدوارد يهز مشاعري
- أعدك حبيبي
بكيت بحرقة فـ لف ذراعيه حول ظهري و ألصقني به
- ما بك تبكي ماكس؟
مسح دموعي بإبهامه و الخيبة واضحة بوجهه
- أخشى أن تكرهني و تتركني وحيدا لا أدري ما أفعل
بكيت بصوت مرتفع كأنني طفل
![](https://img.wattpad.com/cover/322953098-288-k159362.jpg)
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______