𝒀𝑶𝑼 𝑨𝑹𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬

𝒀𝑶𝑼 𝑨𝑹𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬«21»

جفلت من صدمتها سيا هي حبيبته

سحبها للصالون جلس عالطاولة وهي عالاريكه امامه حضن يديها بين يديه وردف

_ابنتي.. جونكوك منذ خمس سنوات بعد تخرجه قرر انه يريد اثبات نفسه بعيدا عن شركات والده ليعمل بشركه ما كموظف عادي وافقت وانا فخور بقراره ولكنه بيوم راى فتاة بالصدفة واعجب بها وشاء القدر ان تكون زميلته بالعمل ايضاً بتلك الشركه وبنفس المكتب....

_اكمل

ردفت وهى تستمع له وتنتظره يكمل

يعلم ان مسيقوله سيؤلمها باعترافه ان زوجها احب ولكن هذا ماضي كما انه سيقف معها ايآ كان قرارها....

_تحول اعجابه بها لحب طرح الامر علي ولكن رفضت هذا تماماً ولكن لم يستمع هه يفعل ميحلوة ولا يستمع لاحد ومع الوقت تقبلانها بعد ان كان خطبها وبعد ثلاث سنوات وقبل زفافهم بأيام كانا سويا ولكن ضربتها شاحنه وماتت بين يديه وامامه.... مر للحادث ميقارب عامان ولكنه يرى أنه لم يستطع إنقاذها وماتت امامه... كان منعزل عن العالم باثره ولكن انتي رغم محاولات الجميع جعلتيه يضحك من جديد ويخرج للحياة

_حسنا شكرا لك انك اخبرتنى

ردفت لتنهض دون اى ملامح لاعلى الى غرفتهم نظرت له لدقائق وهى تراجع كل ما حدث كان فعلا يراها سيا دائما كان يقول انه ليس لديه ما يقدمه لى كنت اظن انى ساجعله يحبنى دون ان اعرف انه بالفعل يحب وهناك من بقلبه اخبرته ان لا يخفى على ويخبرنى ان كنت حملا عليه وان لا يشفق على لتنظر لنفسها بقرف كاان الجميع يعلم كانت مجرد اضحوكه بكل هذا .....

ظلت تفكر الى ان اشرق الصباح عليها من فتره لتنهض وتنزع الوشاح الذى على عنقها مع اوراق زواجهم وكل ما يخصه واعطاها اياه لتنزل بالحديقه وتجلب شعله لترميها عليهم وهى تقف وتشعر ان هذه النار بداخلها وليست بالخارج لترمى عقد زواجهما بالنار وهى تنظر للنار بصمت

فتح عينيه ع اثر الدخنه وكان الصداع يفتك براسه ولا يذكر شي عن الأمس لينعدل واتجه ناحية النافذه يغلقها لينظر لاسفل ليفتح عينيه حين راها امام النيران وعينيه ذهبا للنار اوراق وذاك الوشاح يحترقا ليرأها تنزع السلسله وترميها بالنيران يتلوها تخلع خاتمها نزل بسرعه ليمسك بيدها بدهشه وهوا لا يعرف مابها ليردف

_لونا ماذا تفعلين

نبس وقد شدها بعيدا عن النار

_بافضل حال سيد جيون

ردفت ببتسامه وضحك لتنبس