كانت هذه الغرفة العتيقة و التي مر عليها العديد من الحكام من قبل شاسعة و مليئة بالارفف، في كل زاوية ستجد تحفة اثرية عمرها الالاف من السنين، ذات معنا تارخي و فني و قوى خفية، الكثير منها اتية من خارج الكوكب كغنائم نادرة للحرب

رائحة الخشب و الازهار القادمة من الحديقة الخلفية تملأ الغرفة، الابواب الزجاجية الخاصة بالشرفة الكبيرة مفتوحة، تداعب النسمات الستائر الرقيقة قبل ان تلامس بخور الفناجين الخاصة بالشاي

يتم وضع الفناجين الثلاثة قرب الملك، الملكة و زوج الملك القادم

حالة من السكينة تغمر الشرفة، لحد الان بقي بروس مفتونا بالهندسة الخاصة بالقصر

"كان الحاكم الاول مغرما برفيقته لدرجة الهوس... لذلك قرر ان يقدم لها قصرا لن يموت جماله مهما تعاقبة السنوات" تحدث صوت الملكة بحلم، "و الملكة بعدما مات زوجها جعلت القصر ملكا لكل الملوك القادمين و الملكية تكون لرفيق الملك"

"اذا بعد حفل التتويج هذا القصر الساحر هو في الواقع يعود لي" سأل بروس، سحب الفنجان الخاص به، كانت الزهرة التي تتوسط سطحه تنعكس في حدقتاه بنوع من السحر، تجعله يقترب اكثر ليقبلها بشفتيه

"انه كذلك... ان اردت طرد الملك من قصره" مازحت الملكة، "لكن بطريقة ما... انت لن تستطيع ذلك" رفع بصره ليقع على وجهها الجميل، "هناك شيء ما بداخلك يحثك ان تجعل هذا الرفيق في امان" استدارت لتحدق بزوجها، "انه شيء مقدر... انك ملك له كما هو ملك لك"

القدر، كان بروس يكره القدر

لكن رغم ذلك، هو لا يطمح لامتلاك اي شيء، و لا ان يكون ملك احد، سيبقى خفاشا وحيدا يحب ضلمة الليل و الوان النجوم على الارض من بعيد

حل الصمت، كان طعم الشاي خاصا و لذيذا، يجعل من دماء بروس تسترخي و اعصابه في حالة من الراحة المطلقة، كان هناك حقا سحرا خاصا بها

"ارايت... ان رفيقك يجعلك تعيش النعيم" ابتسمت لارا، "استطيع ان اقول ان هذه الازهار قد تم اعدادها من قبل كال و نقعها بمهارة و من ثم تقديمها فقط من اجلك"

هذه الحقيقة الصعبة تجعل دواخل بروس في حالة من الهيجان، هذا الرفض دوما يقابل بجدار من التحكم و الامساك، في كل لحظة يرفض فيها الرابطة يصدم بحقيقة انه مرتاح في وجودها

حاول عدم تقديم ردة فعل، فقط اومأ برأسه و سحب رشفة اخرى من الشاي، مهما حاول التفكير ان هذا الشاي ليس حقا مهما يبدو انه يعجب بالطعم اكثر

"اخبرتني لارا انك كنت تدير شركة" سال جور ال

"لقد كنت ادير الشركة من مدة طويلة.. بعد وفاة والداي كان علي ان اقف بنفسي من اجل العمل" صوته الحازم الذي لا يشوبه شائبة يجعل جور يتعرف على اي نوع من الرجال يكون هو بروس، "و في الليل احرس على سلام المدينة... ليست فكرة جميلة ان يعيش طفل بغير والديه".

" كان تفكيرا بالغا لطفل اذا" هز جور ال راسه بفخر، رغم ان هذا الرجل ليس ابنا له، لكن ربما هو فخور ان رفيق ابنه شخص مع هذه الشخصية و التفكير، لكن رغم ذلك عيونه تستطيع التقاط بعض الاشارات للخطر

استمر موعد الشاي مع بعض الحوارات، كان حقا بروس يقدم احتراما كبير لذلك الملك، كان الشخص الملائم لتولي العرش

في الليل، بعد تناول وجبة العشاء، كان داميان مترددا اذا كان عليه النوم مع جونثان او ربما يتسلل مجددا لغرفة بروس

"داميان" كسر بروس تشوشه، "احتاج للتحدث معك"

"حسنا" راقب بروس جونثان، كيف تحول التعبير السعيد لتجهم، كان جونثان يقرا عقل بروس، و هذا لم يحبه كثيرا، ان بروس يسرق منه الطفل

راقب كلارك جسد بروس الذي يبتعد في صمت

"جلالتك" ااقتحم صوت انثوي تاملاته، "تم اعداد الحمام" لم يجبها لذا تابعت، "ايرغب جلالته ببعض الخدم للمساعدة"

"يمكنك المغادرة" ابتلعت و غادرت في صمت

كانت منزعجة من فكرة ان هذا الامير، الذي كان هدفها منذ البداية الان يبدي اهتماما شديدا لمثل ذلك البشري الضعيف

"السيد وين يقدم لك صفقة" اخترق صوت المنر الهاديء، السيد وين، هذا البشري اللعين، "اذا اردت البقاء مع ولي العهد يمكنك مقابلة السيد وين غدا صباحا"

و من ثم غادر الفريد في صمت، حدقت الخادمة الشابة للفراغ امامها بصمت قبل ان تكمل ادراجها لمطبخ القصر

.....

"انا قادم" احتظن جسد رفيقه، "تعلم لم اخرج منذ مدة من هذا القصر" كانا يتحاظنان فوق السرير بسرور

"كما تحب لوكي" نقر على جبين لوكي الخاص به



يتبع....

لوكي و ثور ლ(´ ❥ 'ლ)





لا تنسى نجمة و تعليقات





🗨🗨👈
⭐⭐👈




🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

لعبة المطاردة²Where stories live. Discover now