رتبة و ظفيرة

الحَلقة 23 ⚜️

رتبة و ظفيرة
رسُل فهد
بڪثر ما لميتي روحي صرت احسچ مو مرة !
بعدال ديرة ، انتِ بغدادي الزغيرَة
...

في مكان اخر
ام باسم: جبتي الوصيتج عليهن جثير بنوات يردن اكمل شغلهن
شام : اي ستي بس البخور الي بدكيا العطار بيئول ما موجود منو هون
- روحي لمعميلنا

- لا ستي هيدا مكانو ما احبو  مانو لو ما ربي وائف معي
لكان شافني ارشد ويا ويلي بروح فيا والله بروح
- عش يابة ارشد رب الدنيا ؟ كوليلو استقريت هينا

شام : دخيلك ستي هيدا ارشد مو اي حدا خليني بعيدة عنو
ام باسم: روحي لباسم اجتو الحالة

اوف أيمتى اشوف تابوتك يطلع من هون ساعتها كلنا نعيش بسلام
تركت الي بايدي و رحت لهيدا الطفل الضحية الي اشترتو من الميتم و هو حفيدها بالحرام

مابعرف لحد هالحظة كيف أدرت مسك تعمل هيك بأرشد
الرجال الي لليوم ما شفت حدا يشبه شهامتو و غيرتو قبل ما يُقارب  18 سنة
كنا عم نتمشى بشوارع لبنان اني و بنتي وو مسك
كانت مجموعة زعران ملاحئتنة واحد منهم سرق الشنطة مسك
و هربو

وهذا كان اول يوم نعرف فيه ارشد لما ركض هو وجماعتو ورا الزعران
و قتلوهم قتلة حشك و لبك
و رجع الشنطة لمسك و هي من يوما انغرمت بأوصافو
وبيوم كنا طالعين من الشقة الي احنة مأجريها
كان موجود منتظر رفيقو راحت مسك سلمت عليه و بعدها تطورت علاقتهم
حتى بلدو تركة وصار يقضي اغلب اوقاتو بلُبنان

مسك بنت اختي الي تزوجت و تركت بنتها وبعد ما هاجرت
غرقت على الحدود بلاني الرب بزوج فاشل كنت مجبورة اشتغل كل يوم
خاطر اعيش الاولاد

و لما عرض علية ارشد الزواج من مسك
و خبرتها هي كانت طايرة ما كنا محسبين بيوم انُ يطلب ايدها
كان يعطيها مصاري تكفينا نحنا العائلة حتى الشغل تركتو بس مصيبتو
كان كل يوم يأجل موضوع الزواج بس هو كان يعرف نفسو مسكتنا
بالمصاري

عشنا بنعيم بسبب حبو لَمسك
و كان شرطها ان احنة نجي معاها للعراق و صدمتنا الاكبر لما وافق
ابني الوحيد لكان رافض كل الي بدو يصير و ماقبل يجي معنا لانو
بدو يدرس و اني قلت اشتغل و ابعتلو مصاري ولادي تبهذلو كتير
بسبب ابوهم الفاشل الي طلئني وراح اخذلو ختيارة تصرف عليه

وقال الها اوفر الكم  قريب على بيت اهلي و مكان شغل حتى
بتعتمد خالتك  على نفسها  وتعيش بنتها لكن عدم وجود ابني معي كان مخليني اتردد و بيوم الي اجا وئال بدو ياخذ مسك
فكرت لو راح من وين بدي عيش ؟ انا و بنتي

اجيت معُن للعراق ئلت بشوف الوضع ازا معجبني اخد مسك و رِقة و ارجع
بس أنصدمت بعيشتهُن ..
...