اماء لها الأخر و هو مازال منغمس في الأوراق أمامه هاتفاً :
- أممم..ما أنا عارف بس خدت بالي ان شكلك أنهارده مش زي المعتاد فلو تعبانه تقدري تروحي
حركت ليل رأسها بأدراك و هو تجول بالفكره في رأسها لتجدها فرصه لها لكي تعود لمنزلها و تجلس بجانب أخيها ، لتهتف ببسمه :
- تمام ، شكراً لحضرتك
رفع أيهم بصره أخيراً من على الأوراق ليناظرها و يشرد قليلاً في بسمتها و لم يستفيق ألا على حركتها و هي تخرج من مكتبه مغلقه الباب خلفها ، ليتنهد بعمق مرجعاً نظره للأوراق أمامه
بينما الأخرى تقدمت ناحية مكتبها تنتشل حقيبتها و هاتفها ، و تخرج من الشركه بأكملها
أوقفت سيارة أجره لتصعد بالخلف و هي تخبره عن عنوانها :
- عايزه اروح.....
صمتت قليلاً بتفكير ثم قالت ببسمه للسائق :
- ولا أقولك وديني مستشفة**** اللي في ****
- عنيا ليكي يا أنسه
نبس بها السائق و هو يقوم بتشغيل محرك السياره
بينما الأخرى أرجعت ظهرها للوراء مناظره النافذه بجانبها و هي تفكر في ما ستفعله بعد قليل..
**********************************
رجعت لمكانها تقف أمامهم كما كانت ، و ما كادت تتحدث حتى وجدت سفيان مقاطعاً أياها بلهفه هاتفاً بلوعه و قلق و خوف شديد ظاهراً عليه :
- ليليان مالها؟؟ حصلها حاجه؟؟ طب هي كويسه ؟؟؟
رجعت ليان خطوتين للوراء كردة فعل طبيعيه بسبب تفاجأها من الأخر و هجومه المفاجأ ، لتظل ترمقه بتعجب و عدم فهم لخوفه و قلقه الشديد هذا ، هاتفه :
- ليليان كويسه محصلهاش حاجه
نفخ سفيان الهواء براحه هامساً :
- الحمدالله
زادت العقده التي بين حاجبي ليان و هي تناظر سفيان بعدم فهم ، لتحول نظرها لألياس تسأله بعينيها "ما به أخيك ؟! " ، ثم عادت بنظرها لسفيان مره أخرى متحمحمه :
- هو ممكن أسألك سؤال ؟
نظر لها سفيان بأهتمام بعدما أومأ لها برأسه دليلاً على موافقته ، لتهم الأخرى بسؤاله :
- هو حضرتك تعرف ليليان منين ؟
ألتمعت عينِ الأخر ما إن سمع اسمها ليبتسم بلين و هو يتحدث و كأن المقصوده هي من تقف أمامه :
- الصدف جمعتنا كتير ، أول مره اتقابلنا كنت ركبت معاها العربيه بالغلط ، و مرتين في المستشفى
عقدت ليان حاجبيها بأستغراب من حديثه ، فلماذا ستتواجد أختها مرتين في المشفى ؟ ، ليس لديهم من يعمل هناك ، أو مريض محتجز ! ، إذاً ما سبب تواجدها إلا إذ كانت تعاني من شيئ ربَّ ؟ و تخفي عنها ذلك..
YOU ARE READING
عــشـــــق آل جـــــبـران "عندما يجمعنا القدر صدفه"
Romanceدائماً ما تجمعنا اقدارانا مع اشخاص ليس من الضروري ان يشبهونا ،و لكننا مع ذلك ننجذب لهم بتلقائيه دون ان نشعر ، ربَّ لأن الأقطاب المختلفه دائماً ما تتجاذب..! ♡•••• وَ كَانَ كُلُّ شَيءٍ عَلَى مَا يُرَام إِلَى أَنْ .... اِلتَقَت عَينُكَ بِعَينيِ • ...
الفصل الرابع عشر
Start from the beginning