سر مخفي

236 13 14
                                    

جلس على الاريكة واخرج حاسوبه وحاول انهاء اعماله حتى يتمكن من البقاء جانبها في اي وقت تستيقظ فيه او تحتاجه

pov Rita
فتحت عيناي بصعوبة وشعرت بثقل في جسدي وتعب وحرارة كبيرة وكنت اتعرق بشدة بعد مجهود كبير استطعت الجلوس ورأيت أشياء كثيرة متصلة بجسدي ورائحة المعقمات والادوية في كل مكان خفت قليلا لكن عندما رأيته شعرت بإطمئنان كان نائم على الاريكة وحاسوبه امامه يبدو انه كان يعمل منذ وقت طويل فصلت المغذيات من يدي واتجهت نحوه لا اعلم لماذا شعرت اني اريد ان اكون بقربه لا اريد ان ابتعد عنه اشعر بالراحة بجانبه
لكنني خفت ان يغضب اذا اقتربت منه او ايقظته لذا تراجعت عن قراري وعندما ذهبت لاعود لسريري سمعت صوته الناعس ومن الواضح انه متعب للغاية التفت له وكنت مترددة وخائفة ان يكون قد غضب مني او سيقوم بمعاقبتي او ضربي
"اناا... اانا اععتذر اعتذر حقا....لم اكن اقص.."
قاطعني بكلامه
"بحقك توقفي عن الاعتذار انتي تزعجيني عندما تعتذرين عن اي شيء لا بأس لا اريد ان اسمع تلك الكلمة مجددا منك لاني سأغضب حقا لا احب ان تعتذري لي فقط كوني طبيعية لا بأس كل شيء طبيعي لا تخافي"
كلامه جعلني اشعر ان هناك فرصة لي للعيش وان من كنت انتظره ليعوضني عن حياتي السيئة ولاستند واحتمي به سيكون هو
اقتربت منه بتردد ولكني توقف لا اعلم لماذا لم استطيع ان اقترب منه مهما كان يخبرني انه لا بأس انا اخاف حقا ان ينزعج وعندها اعود لمنزل والدي ويعود الجحيم مرة اخرى
في ثواني لم ادرك ما حصل لكنه امسك يدي وسحبني له واحتضنني لم افهم ما حصل لكنني بادلته ودفنت رأسي بصدره شعرت بخمول كبير اكثر من قبل حرارة جسده زادت حرارتي رائحته تصيبني بالخمول اريد البقاء هكذا
"هل يمكننا البقاء هكذا لبعض الوقت"
ضحك بهدوء
"هههه... حسنا لا بأس يمكنك البقاء هكذا طوال اليوم انا متعب على اي حال سأرتاح هكذا "
"هممم.."
"حسنا انا سأستحم واعود يمكنكي الاستحمام ايضا حتى تخف حرارتك"
"حسنا"
دخل هو واستحم وانا اخرجت قميص اسود واتوقع انه كان قميصه لكن لا بأس اصبحت احب ارتداء قمصانه بالمنزل وهو لا يمانع لذا اصبحت ارتديها اخرجته واخرجت شورت اسود كالعادة وعندما خرج دخلت انا بعد عشر دقائق خرجت والمنشفة لا تزال على رأسي جلست امام مرأتي وجاء هو بسرعة وامسك المنشفة وبدأ بتنشيف شعري
"دعيني اقوم بذلك لاجلك"
"لا بأس يمكنني القيام بهذا"
"لا لابأس دعيني افعلها يجب ان اجففه بسرعة حتى لا تصابي بالبرد"
"حسنا"
قام بتنشيفه وبعدها امسك المجفف وشغله وجفف شعري بسرعة وقام بتسريحه ابتسمت له لاني لا اعرف ماذا اقول او بالاصح انا لا افهم ماذا يجب ان اقول او افعل لا استطيع التحدث جيدا حتى صوتي بالكاد يتم سماعه اكثر الاوقات ينحني لفمي حتى يسمعني بعد ان انتهيت توجهت له وجلست بجانبه على الاريكة لقد كان يعمل بالحاسوب الخاص به
سألته عن ما يفعله
"ما هذا مالذي تعمل به"
"اوه.. انها اعمال الشركات انهيها وارسلها للمساعد حتى يتولى امر الشركات دون الحاجة ان اذهب انا"
"اوهه فهمت... لكن لما لا تريد الذهاب للشركة"
"حسنا انا اريد ان ابقى بجانبك علينا ان نبدأ جلسات العلاج ولا استطيع تركك لوحدك ولا اثق بالخادمات لذا يجب ان ابقى بجانبك"
"ماذاا هل انا اعيقك عن عملك.. لا تحتاج للبقاء بجانبي وتترك اعمالك يمكنني تدبر نفسي"
"لا اريد ان اسمع هذا الكلام مجددا انا لن اتركك ثم مالمشكلة من ان ابقى معك هل تكرهين وجودي؟"
"ماذااا لا لا صدقني اريد بقائك...اقصدد لا اريد ان تترك عملك بسببي"
"هل تريدين بقائي حقا؟"
قالها بنبرة خبث وشتمت نفسي لاني لم انتبه لكلامي
"مماذا.. لا.. اقصد نعم لكن.... اهه بحقك توقف عن السخرية"
"هههه حسنا حسنا اسف اردت رؤيتك مرتبكة فقط"
"صحيح ماذا تقصد عن العلاج الذي ذكرته قبل قليل؟"
"حسنا...انظري جسدك ضعيف للغاية وزنك قليل للغاية وعظامك هشة يمكن ان تنكسر اذا مسكتك بقوة واقدامك لا تتحمل المشي لعشر دقائق حتى علينا ان نبدأ بالعلاج وهو ان تأخذي الادوية وتتبعي نظام غذائي ونظام تقريبا يتحكم بطريقة حياتك ماذا يجب ان تأكلي وتشربي وتنامي وتمشي وهكذا
وايضا سيأتي الطبيب كل اسبوعين للفحص والنتائج.... وهناك شيء اخرر لست متأكد اذا اخبرك عنه...."
توترت من كلامه هل يجب ان ابدأ العلاج حقا؟ انا لا اريده سيتعبني للغاية وانا لا اريد حتى ان اجعله يعاني بسببي او يترك عمله لأجلي
end pov
"انا لا اريد العلاج حقا"
"ماذاااا.. اخبرتك انه شيء اجباري حسنا لا يمكنك التحكم بحياتك بسهولة هل تريدين الموت ها؟ هل يرضيك وضعك؟ اذا كنتي لا تهتمين انا اهتم كيف يمكنني حتى ان المسك وانتي تتأذين من اي خطأ بسيط وانا جسدي قوي يمكن ان تتأذي بسبب لمسة مني انا لا اريد ان ابقى هكذا لماذا تزوجتك اذا لم استطيع لمسك او حتى الاقتراب منك انظري لقد تحملت الكثير انا لم المسك للان واحاول البحث عن افضل الاطباء النفسيين الا تعرفي انك مريضة ها؟ عندما المسك تنهارين وكاني سأعتدي عليك بوحشية واني شخص غريب... انا زوجك ويمكنني ان افعل ذلك دون ان اراعي مشاعرك لكنني اصبر واصبر عليك وانتي ماذا؟؟ لا تريدين العلاج حتى ولا تهتمين
هل هناك شيء تخفيه عني؟ ها لما لا تتكلمي لقد تعبت وانا اراعيك واصبر عليك مر شهر بالفعل وانتي كل ما تفعليه الانهيار عندما المسك فقط ما تحبيه تفعليه وانا امسك نفسي واعاني بسببك لقد درست مرضك وحفظت كل الحالات لقد اخبروني انك مريضة فقط لماذا لم يخبروني انك مريضة نفسيه ايضا ولديك رهاب انا تعبت من هذا الحال اما ان تتعالجي برضاك او اجبرك على العلاج بطريقة لن تعجب كلانا حسنا"
انهى كلامه وعيناه حمراء وعروقه برزت من الغضب ولم يتمالك نفسه وكان يصرخ عليها وهي كل ما تفعله البكاء والارتجاف لقد اخافها صوته العالي هي لا تستطيع تحمل الصوت وايضا اخافها شكله وكيف تكلم معها وقال لها انها مريضة نفسيه وانه تعب منها
pov Gak
انهيت كلامي بصراخ لم اقصد ذلك لكن اغضبني كلامها انها لاتهتم بجسدها ونفسها ابدا صحيح اني لم اتزوجها لجسدها والعلاقات وغيره لكن لا استطيع ان اجلس واشاهد حالة شخص ما تسوء دون ان افعل شيء
لكن عندما نظرت لها كانت خائفه مني حقا ترتجف وتمسك اذناها ودموعها لا تتوقف اللعنه علي لقد نسيت انها تخاف سحقا ماذا افعل الان
استمرت بالبكاء بهدوء احسست بذنب كبير انا لم تكن نيتي ان اصرخ بوجهها او اقوم بفعل اي شيء سيء لها كانت لحظة غضب فقط رأيت ان عيناها بدت وكانها ناعسه وقامت بفرك عيناها وتتنهد وتسعل وارادت النهوض لكني منعتها واحتظنتها بقوه
"انا اسف.. اسف حقا لم اقصد لكنني اشعر بالخوف عليك ولا اريد ان يحدث
لك شيء حقا انا اسف لا تبكي مره اخرى ارجوك"
لم اسمع اي رد وعلمت انها غفت مجددا حملتها واعدت وضع المغذيات وطلبت من الخادمه كالعاده كمادات لانها اصبحت روتين يومي عندما تنام امسح جسدها جيدا لان جسدها يرتفع حرارته وتتعرق بشده لذا علي ترطيبه حتى لاتحدث مضاعفات قمت بفتح ازرار قميصها تعودت ان اعطيها من ملابسي انها افضل واسهل بالنسبه لي حتى تساعدني عندما امسح جسدها ولا تعيقني وايضا مريحه لها، مسحت كل جسدها جيدا وابقيت واحده على جبينها حتى تحمي الدماغ من الحراره القويه
end pov
نام بجانبها بعد ان تأكد انه قام بتعديل درجة حرارة الغرفه واعطائها جميع الحقن والادويه وامر الخادمات بأحضار جميع المواد بالجدول الغذائي وتصبح مواد يوميه لا تنقطع ابدا والوجبات يجب ان تكون تماما كما هو مكتوب ودون اضافة اي مواد اخرى
مرت ساعات واستيقظ لكنه وجدها نائمه للان امسك هاتفه وكان هناك
مكالمات فائته كثيره من مساعده نهض من مكان لكن انتبه انها تمسك بيداها يده وتتمسك بها جيدا لذا وضع هاتفه جانبا وعاد لجانبها وهو ينظر لعيناها اقترب اكثر من فمها ليقبلها لكن قاطعه رنين هاتفه تنهد ونهض امسك هاتفه ووجد انه مساعده رد عليه
"سيدي ظننت انك متت اين اختفيت؟ لقد اتصلت مئة مره اين كنت...."
انهى كلامه وهو يصرخ
"اوه حسنا حسنا توقف عن الصراخ لقد ثقبت طبلة اذني ماذا هناك لتتصل كل هذه المده وايضا لم اختفي لدي بعض الاشغال وانهيت اعمال الشركه ورسلتها لك مالامر الان؟"
"تبا.... لايهم الان اين انت وماذا تفعل بسرعه عليك القدوم الشركه انقلب رأساً على عقب الجميع متوتر وغاضب"
"اللعنه عليك ماذا حدث؟؟"
"لا اعلم ماذا اقول لكن اولا انتشر خبر زفاف وتسربت منه صور وكما تعلم المعجبات لا اعلم في ماذا يخصهم الامر لكنهم غاضبون والشركاء اغلبهم يطلبون تبرير لانك تزوجت ابنة عدوهم التي لا يعرفون بوجودها حتى ويقولون انها غير شرعيه وثانيا احد الشركاء هرب واخذ مبالغ كبيره لا تعد ولا تحصى ولم نجد لهم اثر للان انا اسف حاولت السيطره على الامور لكن لا استطيع الجميع غاضب ومتوتر وقسم العلاقات يحاول السيطره على الانترنت ومحو كل الصور لان الاغلبيه بدأ البحث عن معلومات زوجتك ولا اعتقد انه شيء مناسب حتى والدها اتصل ويهدد لانه قال انه لا يريد اي معلومه عن ابنته او يتم البحث عنها بأي شكل من الاشكال"
"فلتحل اللعنه السابعه عليكم جميعا اختفيت لنصف يوم وحتى فضيحه واحده لا تستطيعو السيطره عليها وايضا كيف تسهون عن السافل ذاك وتدعوه يهرب الم انبهكم من ان امره مشكوك ولا تبعدو اعينكم عنه صدقني لن ادعكم تفلتو من يدي تبا لكم فلتحاول السيطره على كل شيئ سأتي بعد قليل"
كان يصرخ ويزيد صوته اعلى واعلى وصوته مليئ بالحده والغضب رمى الهاتف بقوه على الارض وعروق يده برزت من شدة ما ضغط عليها ووجه احمر من الغضب وهو يتمتم ويتوعد لهم جميعا كل هذا حدث ولم ينتبه للخائفه بجانبه وهي ترتجف وتضع يديها على اذنيها خوفا منه وتظن انه لا يزال غاضب من البارحه ويتوعد لها استدار هو ووجدها تتكور وتضم نفسها ويديها على اذناها وترتجف وتتنفس بسرعه هدأ من نفسه وحاول ان يكلمها

تزوجت مريضةWhere stories live. Discover now