الماضي

379 18 3
                                    

الحلقه (٢٩)
         بقلمي أية امير

 
ساقت لحد ما وصلت قدام شقه وراحت نزلت من العربيه قربت منها

  شروق .....انا اي خلاني اجي هنا قولت اني مش عايزه اجي القاهره اديني جيت هنا و كمان جيت ل مكان ده

وقفت تعيط بحرقه كبيره اوي  حطيت أيدها علي الباب اخبط ولا لا طيب مش قادره اتخيل اني جيت قدام الشقه دي وواقفه كده كان لازم اكون مصممه علي كلامي اني مش اجي القاهره

          كانت غرقانه في التفكير و ما بين حيره أنها تخبط أو انها تمشي

    شروق.  لا لا مش هقدر ادخل أو اخبط مش هقدر اعمل كده خالص

وراحت رجعت وقفت قدام العربيه . مش قادره اركب ومش قادره امشي و كأني عايزه ادخل.وفي نفس الوقت حاجه كأنها بتمنع فيا

  بصيت علي شقه اوي لقيت الانوار جوه شغاله.. معني كده أنها صاحيه

لقيت باب الشقه بيفتح وراحت اديت ضهرها ..انا لازم أمشي من هنا.  لازم امشي قبل ما تشوفني

وراحت ركبت العربيه بسرعه و تسوق و هيه عماله تعيط. انا وحشه اوي وحشه لدرجه اني مش قادره. وحشه لدرجه اني حتي طفلي فشلت في اني اكون له أم وحشه لدرجه كبيره اوي

فضلت تعيط لحد ما وصلت قدام الكورنيش ونزلت من العربيه تبص علي البحر . هربت من هنا علشان اهرب من بحر ذكرياتي اللي ليا هنا. .بس للاسف جيت و الذكريات عماله تيجي قدام عيني . كل حاجه عماله افتكرها

  كانت في حاله صعبه اوي  دموعها مش عايزه تقف.  دموعي عماله زي البحر اللي لا عايز يخلص ولا عايز يقف حتي.  هفضل لحد امتا كده .مش قادره أخرج من اللي انا فيه. ..يارب انا تعبت و قلبي مبقاش قادر يستحمل خالص

   وراحت رجعت ركبت العربيه وهيه عماله تمشي في الشوارع .  احساس صعب اوي اوي اللي انا فيه ده. انا واقفه محلك سر مش عارفه اتقدم خطوه أو ارجع خطوه لورا.  مش عارفه اعمل اي حاجه خالص


وصلت الفيلا ودخلت الجنينه لقيت جاسر قاعد قدام حمام السباحه .... كنتي فين اومال يا شروق

شروق. كنت بشم هوا عن اذنك انا طالعه ارتاح. علشان تعبانه اوي و محتاجه ارتاح

جت تمشي وقف قدامها.   . استني انتي شكلك معيط اوي كمان تقدري تقولي مالك لو في حاجه صدقيني هقف معاكي و يمكن نلاقي حل سوا

شروق .. مظنش أنه يخصك اصلا ..وانا مش عايزه احكي لو في حاجه هحل الحاجه دي مع نفسي و اكيد مش هاجي أسألك حتي 

جاسر.  مش فاهم طريقتك معايا ده كده ليه.. علفكرة انا مش زي شباب اليومين دول واني بعمل كده. كنوع شقط مثلا او حاجه زي دي لا والله

لعبه القدر Where stories live. Discover now