"وماذا يفترض لي أن افعل لم تخرجِ الأمس من الغرفه حتى ظننت انكِ متِ لكنكِ مازلتِ على قيد الحياه... على اي حال انسيتِ سيده ايرينا دعتنا إلى منزلها من أجل الترحيب انه اليوم... لا اعلم لما لكن ابي قال بأنه من الأفضل لنا أن لا نرفض الدعوه حتى امي قالت شيء نفسه"   

وبذلك خرجت كيت من الغرفه حتى من غير انتظار لسماع إجابتها... شردت اميليا بصدمه غير عالمه كيف ستنظر لوجههم من شده الحرج نظرت لدميتها ايلي ابتسمت له ماسكا اياه بلطف ثم اتجه عينيها نحو النافذة حدقت به بتوتر شديد

"هل علي ان الق نظره سريعه؟ لا لا ان رأني سيظنني غريبه الأطوار أو متعقبه لا اريده ان يفكر بي بسوء علي ان لا اقترب من النافذة بعد الان اليس كذلك ايلي؟"

تحدثت مع نفسها بالأخير نظرت لدميتها بتساؤل حتى هي لا تعلم لما تهمها تفكيره نحوها لما يريده ان يفكر نحوها بشيء جيد وليس بسوء

قدماها خانها ناهضا اتجهت نحو النافذة بخطوات متوتره ضاق قبضته الصغيره حول دميتها كلما اقتربت من النافذة وقفت عندما وصلت لقرب النافذة فقط ثلاثه أقدام وتكون أمامها تماما تقدمت ذلك الخطوات متبقيه أيضا

سيارته السوداء مازال أمام المنزل لكن الحديقه كان خاليا تماما... عندما لم تلمح اثرا له ابتعدت عن النافذة بسرعه

اتجهت نحو خزانتها شاكرا لربها بأنه لم يرها اختارت ملابس لارتدائها ارتدت سروالا قصير زرقاء اللون مع بلوزه بدون اكمام باللون الابيض ورفعت شعرها الشقراء على شكل كعكه فوضويه نازلا بعضا من خصلاتها الذهبيه

خرجت من الغرفه نحو المطبخ كان ابيها قد غادر منذ دقائق مما خيبا امالها على المحادثه معه حتى لو لم يكن مهتما بما تتحدث... امها كانت تتحدث في الهاتف مع شقيقتها وكيت كانت مختفيه من الانظار لابد انها تتصفح في الهاتف من جديد حقا انها لا تمل من الغرفه  

اتجهت نحو المائده تناولت ما بقيت من الفطور بسرعه لكي تذهب لترتيب غرفتها... أصبحت غرفتها فوضه عارمه منذ قدومهم لم تفعل شيئا سوى وضع ملابسها على خزانتها

تحدثت والدتها بصرامه ونبرتها مليئه من اللوم ناظرا لها بنظرات محذرة : 

"اميليا اليوم سنذهب لمنزل عائله بلاكفورد اريدكِ ان تكوني مهذبه ولا تتصرفي كفتاه خرقاء كعادتكِ لا اريد المزيد من الحرج... هل انا واضحه؟" 

اومأت لها اميليا مبتلعا طعامها بصعوبه و الخوف بدأ يتأكلها من جديد... علمت انها ستفعل شيئا غبيا وتحرج نفسها وعائلتها من جديد بدأت تشعر بالتوتر والقلق... والأكثر شيء اخافتها هو أن تحرج نفسها أمامه... أمام أدريان... لم تراه سوى مرتين ثلاثه لكنها كل ما شعرت نحوه هو الانجذاب والدفئ حتى عندما رأته الامس لم تلمح من ملامحه الغضب حتى لو كان ملامحه جامده لكنها علمت بأنه ليس غاضبا منها... هذا على الأقل ما ظنتها اميليا

Third decade Donde viven las historias. Descúbrelo ahora