الفصل الثاني

126 8 2
                                    

رواية الاميرة المنبوذة هي روايه خيالية رومنسيه
حيث تتعرض البطلة جوليا لتنمر من قبل اخوتها من ابيها الامبراطور بسبب
خلفية والدتها و تقع في حب الأمير و تتزوجه
و ينقذها من حيات البائسة
التي كانت تعيشها مع عائلتها

رواية سخيفه قرأتها بعد مديح صديقتي لها
و لأن أنا داخلها بعد أن تم اعدامي

أنظر لساعات لنفسي في المرآة و لاكني لم اعتد على شكل بياتركس

إذا حاولت تذكر دور بياتركس فهي كانت تجعل من اخويها التوأم
من المحضية الأولى يتنمرون على البطلة جوليا

و كانت ايضا تفسد أعمال البطل و تأخذ صفقات رابحه فقد كانت داهية من كل النواحي

و لاكني غير مهتمة بهاته الاشياء آخر همي هو تنمر على طفلة تصغرني بسنة
كل ما اريده الآن هو لعيش بكسل
و نوم و لاكل على حساب الامبراطور

قطع تفكيري دخول الغرفة ثلاث خادمات.

بياتركس: ماذا تريدون

الخادمة: نحن هنا لتجهيزك للدرس انستي

بياتركس: كلا اريد نوم...

انقضة علي الخادمات و انتها بي في غرفة الدراسة و ذالك العجوز لحيته اطول من حياتي يشرح
العنة فقط اخرس لا احد يريد سماع كلامه

تجهم وجهي بينما انقر باصابعي على طاولة بظجر
بعد انتهاء ذالك العجوز من الدرس
شعرت بسعادة واخيرا الحرية

★ بعد مرور دقائق ★

المعلمة: سمو الاميره عليك أن تمسكي الشوكة هاكذا

اريد غرس هاذه الشوكة في حلقك العنة على حيات الاميرة هاته
لماذا علي تعلم اداب النبلاء اريد نوم فقط
مهلا لدي فكرة افضل

فور أن اعتطني المعلمة ضهرها هربت من المكان لم اتوقف عن ركض حتا وصلت الى مكان به اشجار
اووه انها حديقة القصر
لايهم لنختبأ هنا و لننم
استلقيت على العشب و اغمضت عيني
و لاكن ماهذا الصوت أنه يشبه شهقات طفل يبكي نهضة من مكاني و انا اتبع الصوت
لارا في نهاية طفلة تبدو في عمر الخامسه
بشعر بني و عيون عسلية كانت تبكي
اقتربت منها بهدوء فور أن لمحتني حتى بدأت ترتجف بخوف

بياتركس: من أنت...

...: أنا...جوليا...

العنة انها البطلة بتاكيد ستخاف مني

بياتركس: لماذا تبكين جوليا ...

جوليا: أنا... أنا أسفة...

رفعت حاجبي بإستغراب أنا سالتها فقط لماذا تعتذر جلست بجانبها لترتعش اكثر

بياتركس: لقد فقدت ذاكرتي لهاذا أنا لا أعرف اي شيئ هنا هل يمكنك
مساعدتي

بدت الصدمة على وجه جوليا وهي تنظر ناحيتي
إذا حاولت تذكر عمر بياتركس الحالي فهو ستة سنوات و جوليا خمس
إذا كذبت عليها بكوني فاقدة الذاكرة فهي قد تساعدني في تجول في القصر دون أن اضيع الطريق

نهضت وقتها جوليا وقد لاحظت جرح على ركبتيها هل سقتطة أم شخص ما جعلها تسقط

جوليا بتوتر: يمكنني ان اساعدك في تعرف على مكان...

بياتركس: شكرا لك

احمرة خدود جوليا العنة انها ضريفة امسكة بيدها و بدانا نتجول في انحاء القصر بينما استمع إلا شرح جوليا عن كل غرفة أو مكتب
وهي تتكلم بحماس
تذكرني بصديقتي فقد كانت تتحمس في شرح الاشياء مثلها
تذكرها بشعرني بلحزن

فجأة توقفة جوليا عن الشرح و تركت يدي عندما رايت سبب عذرتها فقد كانت الامبراطورة و المحضية الأولى يقفان امامنا
و معهم طفلين توأم

الامبراطورة: بياتركس لماذا هربت من الدرس

بياتركس: لانني لا احتاجه

المحضية الأولى: ولاكن سموك عليك أن تتعلمي كي تصبحي زوجة
صالحة لرجل نبيل

بياتركس: مقرف...

قلت جملتي لتنصدم الامبراطورة و معها المحضية الأولى بينما التوأم علت ملامحهم ابتسامة عريضة
أما جوليا فقد كانت لا تستوعب ما يحصل حولها
لا اريد ان اقضي وقتي كله في جدال معهما لذالك سحبت جوليا و هربت معها بينما التوأم لحقو بنا دون دعوت

فعلا مثل الأم مثل ابنائها كلاب يلحقون سيدهم

توقفة عن ركض عند احد الممرات لامسك اولائك التوأم بينما جوليا خلفي

بياتركس: ماذا تفعلون بلحاقكم بي تكلمو

انفجر كليهما بضحك بينما قالا في نفس الوقت

" هذا ممتع..."

يا حبيبي جلبت لنفسي وجع رأس

يتبع...

I am the villain in a fairy taleWhere stories live. Discover now