chapter one

47 4 5
                                    

"انصحك تفعل الوضع المظلم لانه يزيد متعة القرأة👌"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ظلام...                   وحدة...                  خوف...

غابة مليئة بالاشجار الطويلة كثيفة الورق حتي انك اذا مشيت فيها صباحا تظن انك في اليل
الغابة كبيرة و مساحتها ضخمة و ربما لم ولن تعرف ما يوجد بعدها ابدا...

و وسط كل هذه الاشجار يوجد كوخ صغير قديم و مهجور ربما مر عليه قرن او اثنان لم يقربه احد...
و في داخل ذلك الكوخ القديم يوجد قبو صغير جدا مساحته لا تتعدي مترين ملئ بالعفن و بقايا الطعام و القمامة و رائحته اسوء من مكب القمامة لا يوجد فيه اي منفذ للضوء او الهواء و انما فتحة ضئيلة في احد زواياه للهواء كان المكان مظلما جدا لدرجة انك لن تستطيع تمييز الصباح من اليل...

و في داخل ذلك الكوخ القديم يوجد قبو صغير جدا مساحته لا تتعدي مترين ملئ بالعفن و بقايا الطعام و القمامة و رائحته اسوء من مكب القمامة لا يوجد فيه اي منفذ للضوء او الهواء و انما فتحة ضئيلة في احد زواياه للهواء كان المكان مظلما جدا لدرجة انك لن تستطيع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و بداخله يوجد شخص يجلس علي الارضية حالته مزريه ملابسه من العصر الحجري و جسده ملئ بالكدمات و الجروح كانه خرج من عراك حيوان بري كان يجلس هناك وحيدا في ذاك الظلام ينظر بعينين فارغتين الي السقف و كانه يعلم ان شي ما ينتظره...

و وسط ذاك الهدوء صدر صوت تحطم و تكسير و اصوات صاخبة جدا من خارج الغرفة و كان شخصا ما جن جنونه و كانت الفتاة لا تزال تنظر بنفس النظرة كانها لم تسمع شيئا! او كانها اعتادت علي هذا...

و فجاة هدات كل تلك الاصوات و سمعت صوت اقدام ثقيلة تتجه نحو القبو التي هي فيه و كانت الاصوات تسرع اكثر و تكون اثقل فاثقل.. و حينها نظرت الفتاة الي الباب...

و فتح الباب بقوة و كان هناك شخص طويل و ضخم البنية يقف عند الباب و كان معه زجاجة ك*حول وعصا ضخمة جدا مليئة بالمسامير..!  قامت الفتاة بالنظر اليه بنظرة شفقة و هي تعرف ان هذه النظرة لن تغير الواقع الذي يحصل...

و فجاة قام برمي الزجاجة علي الرض فطحتمت ثم اقترب منها و بدا يضربها بتلك العصي بدون رحمة و كانها قتلته قتيل... و بعد ان تعب، رمي كيس قمامة و اغلق الباب و ذهب...

و كانت الفتاة ملقاة علي الارض، بدت عيناه اكثر حقدا و كرها و حاولت بكل قوتها النهوض فسقتت.. فبدات تزحف بطريقة ملتوية بطيئة نحو الباب و هي تنظر و تعرف انه لا فائدة و حاولت الطرق علي الباب حتي يفتح لها.. و لكن لا جدوي...

و سقطت علي، الارض و بدات في سعال الد*ماء و و كان جسدها ينزف من اثار المسامير التي كانت علي العصي..! و كانت تنظر علي الارض و رات شيئا يلمع..!
ينتهي اليوم و علي جدار القبو توجد الكثير.. الكثير من علامات العد و كانت الفتاة تقوم بحفرها عليه حتي امتلأ اخر مكان في الجدار..
ليتضح ان هذه العلامات هي المدة التي قدتها في هذا المكان..!

و بعد فترة عاد الرجل و حدث نفس الشي مرة اخري و كان يقوم بتحطيم اشياء بغضب ثم اقترب من القبو مرة اخري و فتح الباب بقوة و لكن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و بعد فترة عاد الرجل و حدث نفس الشي مرة اخري و كان يقوم بتحطيم اشياء بغضب ثم اقترب من القبو مرة اخري و فتح الباب بقوة و لكن...
هذه المرة الفتاة لم تكن موجودة..!

بدا الرجل يستوعب ما يحصل و فزع..! و بدا يبحثه حوله
ومرة واحدة طع*ن الرجل في قدمه فسقط علي الارض..
و كانت الفتاة قد استخدمت قطعة زجاج من زجاجة الك*حول التي حطمها علي الارض في المرة السابقة لتقوم بط*عنه و اندفعت بسرعة و باقصي امكانياتها نحو الباب و اخيرا.. اخيرا خرجت من ذاك القبو و قامت باغلاق الباب و هربت بسرعة...
و لكن للاسف كان باب الكوخ مغلقا و هذا ما لم يكن في الحسبان فشعرت بالصدمة لانها تعرف انه لو امسكها هذه المرة فربما يكون هذا اهر يوم في حياتها...

و وسط كل ذاك الرعب سمعت صوت باب القبو و هو يطرق بصوت عالي ثم فتح..!!
فتوقف قلبها لعدة ثواني...

و خرج الرجل مسرعا و هو ينظر حوله ببطئ فلم يجدها..! فذهب بسرعة الي المطبخ و احضر سكينا ضخمة و كانه قرر ان ينهي كل هذا و بدا يبحث عنها...

و كانت الفتاة اختبات تحت الطاولة و كانت تلك اسرع لحظة مرة عليها و بدات تبحث حولها عن شئ... اي شئ... و لكنها لا تعرف حتي عن ماذا تبحث بالضبط...؟!

فاقترب الرجل من الطاولة و كانه يشعر بحركتها و لم تكن الفتاة تعرف ما تفعل فلم يكن هناك اي شي هناك سوي صندوق عدة قديمة...
فاقترب الرجل اكثر و قام برفع الغطاء...

و فجاة سقتت عليه الطاولة من فوق
و كان تحتها و قبل ان يستوعب الامر قامت الفتاة بكسر رف المكتبة فسقطت مجموعة صناديق قديمة فوقه فكان مقيدا و لم يكن يعرف ما يفعل كانت الصناديق كثيرة و ثقيلة جدا فما كان يستطيع رفع نفسه فنظر امامه و راي الفتاة و هي تقف امامه و كانها تستمتع و تنظر نظره فارغة ملأتها الكره و الحقد حقد مكتوم من سنين طويلة...

و اقتربت منه و اخذت السكين منه برفق و نظرت اليه مرة اخيرة ثم ابتسمت تلك الابتسامة...
اخر ما سيراه..
ثم بسرعة خارقة انهته فلم يكد حتي يغلق عيناه و انهت ما كان عليها انهائه من مدة طويلة...
مدة طويلة جدا...

                                 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
                                  ...؟
                  
                      

Sweet Mysteryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن