I am the villain in a fairy tale

الفصل الاول:

الضباب يغطي السماء
شعور يخالجني بأن شيئاً سيئا سيحصل
استجمعت شتات نفسي
و اكملت مسير نحو بوابة الجامعة
التي تدرس بها صديقتي
فبعد أن توقفة عن مراسلتي لمدة أسبوع بدأ القلق ينتابني
و لاسإلة تدور في راسي
توقفة عند ساحة و أنا اتفقد هاتفي كي اتصل عليها كي تنزل و اقوم بتوبيخها
فجأة بدأت قطرات المطر تنزل بهدوء رفعت رأسي وأنا اتأمل السماء الغائمة وهي تمطر
لاكن هل ذالك ضل فتات تقف على حافة الصطح أم اتوهم

صوت البرق يضرب في السماء ليتبع صوته صقوط تلك الفتاة من الصطح
ليضرب جسدها الارض بقوة
اندمج دمها مع المطر
بينما طلاب الجامعه يتجمعون حولها وهم يلتقطون الصور
تقدمة بخطوات مرتجفة نحوها
نظرة إلا ملامحها و إذا بها صديقتي

صقطة على ركبتي امام جثتها و دموعي تنزل

"لماذا فعلت هذا بنفسك...."

جذبني صوت ضحك التفتت نحو الصوت
و إذا بهم ثلاث فتيات
الشماتة واضحة على وجوههم
بينما همس الطلاب يتسلل إلا اذني مثل سم

الطالب الاول: أليست هي نفسها الفتات التي كانت تتعرض التنمر

الطالب الثاني: اجل... كان عليها سماع نصيحتنا فلتي تتنمر عليها
فتات غنية اسكتت الاداره....

الطالة الثالثه: ششش... إذا سمعتكم سينتهي مستقبلكم الدراسي

كل ذالك الكلام يدخل إلا رأسي و لم
يمر اسبوع حتى وجدت نفسي
أمام غرفة الاعدام
و لكرسي الكهربائي أمامي مباشرة

ينظرون الي و كانني مجرمة أنا فقط اخذت حق صديقتي
أو فقط لانهم اغنياء الجميع تعاطف معهم

علت ملامحي ابتسامة عريضة
ليعلو صوت ضحكي بتريقة مجنونة
انطلقة الكهرباء وهي تزعزع أنحاء جسدي
و لم تمضي مدة حتى غرقة في ضلام

ولاكن ماهاذا الضوء الذي يضهر أمامي فتحت عيني لارا مكان غريب
سرير مريح فخم و ثياب حريرة و مرأت ضخمة و اثاث فخم
فجأة فتحت الغرفة لتدخل منها امرأة
بشعر اشقر و عيون زرقاء
ترتدي فستان يشبه فساتين العصر الفكتوري الذي اراها في لقصص المصورة
وقفة أمامي مع نظرة اسمازاز

المرأة: عديمة الفائدة لماذا سقتط في البحيرة

...: ماذا بحيرة...من أنت أصلا

شهقت المرأة بصدمة لتخرج وهي تركض و تصرخ و تنادي على الطبيب
نهضت من السرير....

مهلا هل أنا قصيرة أم اتوهم ركضت ناحية المرأة نظرت لنفسي و صدمة تعتليني
طفلة بطول متوصط عيون زرقاء واسعة و شفاه وردية و شعر اشقر
لم ادرك وقتها ماذا يحصل معي
إلا عندما دخلو مجموعه من الخادمات و خلفهم الطبيب و معهم تلك المرأة
وهي تصرخ عليهم بغضب
لم افهم من كلامها شيئ

فجأة تكلم الطبيب وهو ينحني لها بحترام

الطبيب: اعتذر ايتها المبراطورة ساحاول علاج الاميرة فلا تقلقي

اميرة من....

تقدم الطبيب نحوي وبدأ في طرح عدت اسألة
لاكن كلها لا اعرفها
فاسألته تمحورة حول هل تعرفين أين أنت أو هل تعرفين هذه المراة
لينهض من امامي و يتأسف وهو يقول

الطبيب: اعتذر جلالتك ان الاميرة سيلينا فقدت ذاكرتها

هكذا انتها اليوم بجلوسي وحدي في تلك الغرفه حتى لمساء دخلت احد الخادمات وقد كانت كبيرة في سن
جلست بجانبي وهي تربت علي

...: عفوا من أنت

ليلا: أنا خادمتك ليلا كنت معك منذ ولادتك انستي

...: وما هو اسمي؟

ليلا: اسمك هو بياتركس

بياتركس: ومن هي أمي

ليلا: امك هي جلالة الامبراطورة صوفية و لديك اخ اكبر منك
وهو الامير البرت
و لديك اخوة اخرين من والدك
الامبراطور ...

تجمدة في مكاني فهاته الاسماء اعرفها جيدا
فهي اسماء شخصيات رواية
قراتها مع صديقتي في حياتي السابقة
و بياتركس كانت احد الاشرار فيها
مستحيل بتاكيد انا احلم

يتبع...