الجزء الواحد وعشرين والأخير :-

1.9K 47 0
                                    

بعد مرور 9 شهور

صرخات أمرأة تملئ المستشفى بينما رجلها يسير بها داخل الممرات والممرضين والممرضات بجانبه .

فرح بتعب : م..مازن مش قادره

غرزت أظافرها داخل يد مازن الممسكه بالفراش المتحرك

مازن بألم : أاا أستحملى حبيبتى ساعات بس

فضلت تعض فى المخده عشان تكتم الصراخ

مازن بخوف : معلش أستحملى

بس من كتر الألم بدأت بالصراخ فهى تشعر بألم شديد

همس ليها بخفه إنها هتكون بخير وباسها على جبينها عندما أقتربت من غرفه العمليات

وكانت رده فعل فرح هو تمزيق جلد رقبته بأظافره

                    __________________

وصلت عائله فرح كلها إلى المستشفى وكانوا خايفين جدا

منى بخوف : بنتى مالها يا مازن

مازن : بخير والله شكلها هتولد

زينب بخوف : يارب تقوم بالسلامه

وضعت منى يداها على صدرها لتهدئ قليلا وترى ابنتها من نافذه غرفه العمليات

اتفتح بابا غرفه العمليات بسرعه

على بخوف : أى يا دكتور بنتى كويسه

الدكتور بسرعه : مازن فين مازن

مازن بخوف : انا يا دكتور مالها مراتى

الدكتور : تعالى بسرعه هى عيزاك دلوقتى

أرتدى مازن بالطو أزرق مع غطاء شفاف فوق شعره وبيده قفازات

   كان خايف عليها جدا دخل عندها غرفه العمليات وكانت تصرخ بأعلى صوت والممرضين بيحاولوا يهدوها
لكن مفيش فايده

دى كانت على وشك انت تضرب الطبيب عندما أقترب منها وتصرخ بأسم مازن

الطبيب : يا مدام جوزك اهو أهدى بقا عشان نولدك

فرح بصراخ : م. مازن انا بموت مش قادره أاااا

مسك أيدها بدفئ وقال :  شش أهدى كل حاجه هتكون كويسه

"ازاى كل حاجه هتكون كويسه وهى بتتألم بل كلمه تتألم صغيره على الألم اللى بتشعر بيه"

باسها قبله خفيفه على رأسها يمكن يخف الألم منها

أدخل الطبيب يده والممرضات يمسكون قدمها بإحكام بينما يخرج الطفلان

صرخت بألم عندما أخرج الطفل الأول

والذى كان فتى

مازن : أخيرا يا دكتور خلصنا

الطبيب : دى حامل بتؤام

حب بعد معاناة Where stories live. Discover now