part15: لا تلمس جروحي

Start from the beginning
                                    

تلك الصورة في خياله المطعون بقرون الثيران التي تأكل علف ذكرياتك المتآكله والمشوهه..

انفرجت شفتاها بابتسامه مشعه كنور الشمس علي أرضه المظلمه فعبأت لياليه وأركان حياته ونبضت بوتيرة قويه غير متناهيه

حملها بين يديه كمثل العروس فألقت رأسها بعناقه تقبله كعناق المحبوب وربما أعمق  تلقي يديها علي حبال أكتافه الصلبه كان صلبا وقويا لكن اللين لا يعرف طريقه سوي إليها

درج السلم كان طويلا جدا ليس طويلا حقيقه لكن جونغكوك كان يماطل بكل ما يملك حتي يظل جسدها بين يديه لوقت أطول

كان خط شفتيه متوزاي وعيناه تلمعان لأجلها وهي كانت تعلم بذلك

عيونه الغزاليه لم تملك سوى تأملها لوقت طول اصابع يديه كانت تلعب دورا مهما في التربيت علي جسدها نظراتها له لم تكن لتساعد ابدا سوى في وضعه علي أهبة الإنهيار

يريد لو ترفق بحاله فتزيده من ابتساماتها، قهقهت بقوة وهي تلف ذارعيها حوله وتنظر له بطريقة دبت به مشاعر جياشه

_أسرع جونغكوك هل سنظل اليوم بطوله نصعد درجات السلم 

تنفس بوجهها بأنفاس فاتره وهو يراقب عينيها بولع فاق تعابير الكلمات لوصفه

_أود لو أحملك عمرى كله ساظل أتشبث بجسدك لآخر رمق مني أعطني الإشارة فقط وسافعل ما لا يخطر علي ذهن  يحمل نقاوتك

تابعت شفتاه التي تحركت ببطء وهي تلهج بكلمات كانت ذا وقع وتأثير لديها قابلته بابتسامة لطيفه ود لو يقبلها ألف مرة  مما فعلت به

صعد لغرفتها التي أصبحت غرفته أيضا ومكان لإستكانة روحه كان هذا البيت بيتا خاليا من الأنورا ذا ظلمه حتي خطت بقدميها إليه

وضعها برفق ولطف ثم قام بتغطية جسدها ينوى الخروج من الغرفه مما اثار تساؤلها فنبست قبل ان يخرج

_إلي أين..!

توقف قليلا بظهره غير ناظر إليها يجيب تساؤلها

_هناك مكالمة مهمه تخص العمل علي إنهائها ارتاحي أنت ريثما أنتهي

التف بوجهه مبتسما إليها بخفه ثم أقفل باب الغرفه خلفه وذهب… حينها وفقط اعلن هاتفها اشعار لرساله  تناولت هاتفها بين يديها تتفحص محتواها ولم يكن غيره من يداوم علي مراسلتها بالخفاء

_ ابتعدي عنه قبل أن اتخذ إجراء لن يروقك صغيرتي

بعث لها بتلك الرساله ولم يحتاج الامر كثيرا لتفكر انه يريد منها الابتعاد عن جونغكوك

The secret room Where stories live. Discover now