11 _ واقِعَة !

15 3 37
                                    


متنسوش ( Vote & Comment )

• قراءة ممتعة •

___________________

في صباح يوم جديد في شركة F C

يجلس تولجهان في مكتبه ، ليدق أحدهم الباب و التي كانت ديلا بعد أن دلفت

تحدثت ديلا بغضب نابسه :

" مستر تولجهان لم يحضر أي من كريم و صوفيا اليوم "

كانت ديلا المسؤولة عن حضور و غياب الموظفين و التي كانت صارمة جداً ، أكملت :

" و لم يتصل أي منهم لتقديم عذر هل سيُخّصَم لهم ؟ "

نظر لها تولجهان بملامح غير منزعجه ثم أردف :

" لا بأس لقد بلغوني لا داعي للأتصال "

صوفيا و كريم لم يراسلا مستر تولجهان منذ أسابيع ، لذا أتضح أنه يُخفي شيئاً

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

أخذت صوفيا تفتح عيناها ببطء و فور ما شعرت بألم ظهرها الذي لا يحتمل و كأنها نامت و هي واقفه

أخذت تنظر في الأرجاء لتستوعب أنها ليست على سريرها المريح ولا في غرفة نومها

عقدت صوفيا حاجبيها و فور أن تسارعت نبضات قلبها ، أخذت تتدارك ذاك المكان الواسع

لذا حاولت أن تستقيم مسرعة من على الكرسي لكن فور ما عادت بجسدها للخلف بسبب تلك الحِبَال

الحِبَال التي كانت مُلتفه حول جسدها و الكرسي و حول ساقيها ، لذا قررت أن تصرخ لكن منعها ذاك الشريط اللاصق

و بالتأكيد لم تكن قادرة على نَزعُه بسبب يديها المربوطتان إلى الخلف 

أخذت تنظر يمينها باحثه عن أي أداه حاده لكن فور أن لاحظت رأس أحدهم متدليه للأمام و من الواضح أنه فاقد للوعي

لم تأخذ صوفيا ثوانٍ لتتأكد من أنه كريم ، إلتفتتْ يساراً و الذي كان كنان و فاقد للوعي هو الآخر

حاولت صوفيا أن تُصدر نميماً حتى يفيق الباقيه ، لكن فور أن أرتعش جسدها من الخوف بعد أن سمعت صوت غليظ :

" هل أستيقظتِ أيتها الجميلة ؟ "

نظرت بعيناها المفتوحتان على آخرهما ، لتجده شخصاً سمين البنية و لديه ندبه في جانب وجهه الأيمن

Who's the Killer ?Where stories live. Discover now