طلعت من الحمام على صوت دق الباب ، فتحت الباب و كان عماد قدامي
عماد: يعني انتم طبيعين تصلون وتصومون و كل شيء؟
تركي : نعم ؟
عماد : انتم يا - معشر القيز - تسون كل شيء عادي ؟
تركي : اولاً قصّر صوتك ثانياً ما فهمتك ؟
عماد: تصلون ؟ تصومون ؟ مثل اي مسلم طبيعي .
تركي بعد ضحكة عالية : حسستني اني قلت اني من ديانه ثانية . اي حبيبي نصلي و نصوم و نزكي و نخاف ربنا و فينا خير .
عماد : كل الي فبالي ان اي واحد قي يمارس معا شباب و بس.
تركي : هذا الي الكل فاهمه . ولا راضين يستوعبون اننا ناس طبيعية .
عماد: كيف عرفته ؟
تركي : ثامر؟ " ابتسمت"
عماد : ايه . من قلت اسمه على طول ابتسمت مبين الحب مقطعك .
تركي : ادخل طيب عشان اقول لك السالفه من اولها ....
رمضان - 2006
كانت الساعة اربعة العصر و في عز زحمة الشوارع طالع بسيارتي اجيب باقي الفطور لأهلي دورت موقف ولا لقيت
فكرت اني ما بطول فوقفت وراء واحد بمسافة بسيطة .
طلعت من المطعم بعد حوالي ربع ساعة و توني بدخل سيارتي الا الباب الي على اليمين كله مصدوم التفت لسياره الي وقفت وراها ولقيت واحد واقف جنبها و الشرار طالع منه .
لابس ثوب و رافع اكمامه ما يتعدى السته وستين كيلو غرام شعره مو مرتب و لا دقنه حتى كانت حالته مبينه انه متبهذل .
قرب مني و جلس يصرخ ولا فهمت منه شيء .
تركي : الحين راجع وصادم سيارتي و تصارخ ؟
ثامر : و اصدم سيارة ابوك و اهلك كلهم لما تتعلم كيف توقف سيارتك ولا توهق الناس و تأخرهم على مواعيدهم .
تركي : " ضحكت " لهدرجه جيعان و بتلحق الفطور ؟
ثامر : تستهبل انت ابعد سيارتك خلصني .
تركي : من عيوني بس خليني اتصل على المرور عشان الحفلة الي سويتها بسيارتي و يصير خير .
ثامر : لا تتصل ولا شيء انا بدفع لك كل الي تحتاجه . بس ابعد سيارتك .
تركي : احلف حبيبي ؟ على اساس طفل قدامك بصدقك؟
ثامر : اي طفل ما يوقف كذا الا الاطفال . " يطلع محفظته " خذ بطاقة احوالي و رخصتي بس ابعد يرحم والديك .
طالعت فيه مصدوم مديت يدي سحبت بطاقته و ركبت سيارتي وبعدت .
دعس باقوى ما عنده و ساق سيارته بسرعة جنونية .
YOU ARE READING
مكان غير صالح للحُـب
Romanceهو شاب عربي مثلي ، يعاني من نهاية العالم امام عينيه ولا يملك الان سوى الذكريات التي حُرم ان يعيشها في بلده