"هروب "

733 32 22
                                    

هاي يا حلوين كيف الاحوال أتمنى تكونوا بخير لا تنسوا التعليق و التصويت ❤️❤️❤️😏

الفصل الثالث

عادت أوليفيا الى القصر كان الجميع قد وصل و جالسين في الصالة الكبيرة الجميع صامت بينما كان ألبرت يتحدث مع مونيكا لتدخل أوليفيا الى الصالة لينظر لها ألبرت بغضب و يقول لمونيكا

ألبرت : الم أقل لك بأن تعلميها كل شيء لم تستطيع حتى أن تثير أعجابه لم يفكر حتى بالموضوع

أوليفيا : ماذا تعلمني بالضبط كيف أغريه إذا كنت تريد ذلك أنت أغريه

وقف ألبرت بغضب ووجه السلاح عليها لتقترب منه وتمسك فوِهت السلاح و تضعه بين عينيها كان قلبها يدق بسرعة لكن عينيها ثابتة لتقول له بنبرة تبرأت من الخوف

أوليفيا : هل تعتقد إذا وجهت سلاحك علي سأرتجف من الخوف و أفعل ما تريد فقط لكي لا أموت ( لتضحك بهستيرية ) هههههههههههههههه أنت مخطئ أنا لا أركع لأطلب المغفرة و لو وجهت دبابة علي

لتقترب من أذنه و تضع يدها خلف عنقه وتسحب رأسه نحوها و تهمس في أذنه

أوليفيا : إذا حاولت مرة آخرى أن تسحب الزناد علي سأجعل أسلاحة افراد عائلتك و في مقدمتهم مونيكا موجهة في منتصف جبهتك فقط إن كشفت سر موت والدي

لتبتعد وتنظر في عينيه أيقن الاخر أن نقطة ضعفه تحولت نقطة قوة لها هل كان يظنها فتاة غبية لكن كسرت توقعاته كل تلك الاربع سنين كانت هادئة جداً لدرجة أنه لم يعلم أحد بأنها على قيد الحياة حتى تفعل ما يطلبوه منها لكي لا تلفت الأنظار لها علمت بسر كل فرد من أفراد مافيا الصقيلة و الان ستقلب طاولة الشطرنج عليهم لأنه ليس هناك داعي لأن تستخدم بيدق خاص بها ستجعل كل أفراد الصقيلة يتحركون كيفما تريد هي ....

مونيكا : جدي ماذا يحدث لماذا توقفت أقتلها فقط بما أنها لن تأتي بنفع لنا

تقدمت أوليفيا نحو مونيكا و أرجعت خصلة كانت قد تمردت على باقي الخصل و حطت على وجه مونيكا لتقول أوليفيا بصوت هادئ حنون لكن يخفي وراءه العديد من المشاعر القبيحة

أوليفيا : أختي هل تودين بأن تموت أختك الصغيرة لكن هل نسيتي أنتي من علمتني كيف أدافع عن نفسي و كيف أمسك السلاح و أقتل به أخشى أني قد أستخدم ما علمتيني أياه عليكي

أبتعدت أوليفيا لتضحك بصوت عالي

أوليفيا : حسناً سأترككم الان يكفي قد أرعبتكم بما فيه الكفاية ...

خرجت أوليفيا من الغرفة ولحقها آرثر

سيمون : ( خال مونيكا ) هذه الفتاة أفعى أبي لماذا لم تقتلها

ألبرت : لا تقلق لن ترى غداً ضوء الصباح

عند أوليفيا

آرثر : كيف لم ترمش عينك حتى أمام السلاح

no rules Where stories live. Discover now