طفلي المدلل

البارت التاسع عشر والاخير

يعني اي ياسمر يعني انتي عايزه تفهميني ان كل الفترة دي منسهاش

سمر بدلع: آهة يابودي والله حتى بعد كل حاجة بعملهاله

عبدالله بعصبية قام وسبها وقعت على الأرض: دي مصيبة والمصيبة الأكبر هتحصل لو عرف مكاني أنا يوم الحادثة قدرت اهرب منه بصعوبة بس ده عشان صحابة اتخلو عن وده لي أنقذني دلوقتي انتي يامتخال، فه مش عارفة تعملين شغلك ومش عارفة تنسينه حتى بت لا راحة ولا جت

سمر وهي تحاول الصمود: يا عبدالله مانت عارف أنه كان يحبها ده حتى منعني أقرب من بنتو حتى لما البت بدأت تقولي يا ماما هو زعق فيا، وقالي متسمحلهاش بده انتي مش أمه

عبدالله غضب: قولتلك اقتلوا من يومها انتي لي قولتي العيون تتفتح علينا، وعلى شغلنا اتفضلي إديها فعلا هتتفتح، ولكن لو حد وقع، فاهيكون انتي انتي وبس يا سمر

سمر بعصبية: يعني أي أنت عايز تتخلى عني ولا أي لا ده أنا عندي حاجات كتير توديك في ستين دهيه أوعى تنسى نفسك يا عبدالله أنت لي محتاجلي مش أنا لي محتجالك فبلاش تخلينني أزعل منك يا حبيبي عشان أنا عليا، وعلى أعدائي

عبدالله ينفد صبر، وهو يضربها بالقلم: انتي نسيتي أنتي بتتكلمي مع مين يا بت انتي ده أنا لك من الشوارع يا *** عايز تهددي عبدالله بيه يا حشرة انتي

سمر وهي بتمسح الد.م لي طلع من منخيرها: هندمك يا عبد الله ورحمة أمي

لي يقطع كلامه دخول اسلام ومعاه اصدقاءه :أي كملو سكتوا ليه

سمر بتمثيل: إسلام حبيبي كويس انك جيت أنا كنت لسه هبعتلك المكان عشان تيجي الحيوان ده خطفني وضربني يا إسلام بص إلد،م

لي يضحك إسلام بقوة ثم يفتح هاتفه لي يريها كل مسجلة من الحديث لتنظر إليه بخوف وقلق، وتفكر في كيفية الهروب من هذا الموقف

وقف عبدالله يتابع المشهد بقلق وكان يفكر في طريقة للهروب من ذلك الأسد المجروح، فهو يعلم أن إسلام يحب سلمى منذ أن كانو صغار ليأخذ قرارها، ويخرج ذلك السلا،ح دون أن يلاحظه أحد ليقضي علي إسلام كما قضي من قبل علي سلمي وغيرها، ولكن قبل أن يطلق ألن*آر كان قد طعن بسكين على يد حسين الذي كان يرقب تصرفاتها حتى يحمي الجميع من شرها ليسقط مغشي عليه

إسلام بابتسامة: عاش يا رجاله قدرنا نخلص منه

حسين بفرحة: أخيرا يا أخي هتجوز

لي ينظر الجميع لها بستغراب ليقول إسلام: تتجوز أي لا أنت مش متجوز سالي

حسين بحراج: أهه بس متجوزناش رسمي لسه كأنه في فترة خطوبة بعيداً عنك لحد ما نمسك عبدالله

لي يبتسمو جميعًا، ثم يذهبوا لي القسم حتى يقوم بتسليم عبدالله؛ لأنهم اكتشفوا أنه مزال حي وبتسليم سمر تلك العميلة التي دومًا ما كنت تضللهم عن الحقيقية لي يعود كل منهم لي زوجته لي يأخذها ويذهب إلى عالمهم الخاص، بينما ذهب إسلام إلى ليان لي يأخذها ويذهب بها أخيراً إلى ولدتها التي كنت ترها في الأحلام فقط

إسلام بحب: احنا دلوقتي ريحين لي ماما يا ليو مبسوطة

ليان بفرحة طفولية: أو يابابي دي أول مرة في حياتي هشوف فيها مامي أخيرا

اسلام وهو يمسك يديها: حقك عليا ياليو أنتي ومامي، ووعد مش هخلي حاجة تفرقكم عن بعض أو عني تاني

ليان: بحبك أوي يا بابي وبحب مامي كمان

إسلام بحب: أنا كمان بحبكم اوي يلا عشان وصلنا يا قلب بابي

لي ينزل إسلام، ثم يفتح باب السيارة لي يأخذ ليان، ويدخل بها لي ذلك المبنى لتبتسم ليان وتقول بحماس: خلاص كده هشوف مامي بقا

إسلام ابتسامة: أهه يا نور عيوني هتشوفيه يلا روحي خبطي على الباب لي هناك ده

لي تبتسم ليان، وتفعل ما قاله ولدها، وتطرق على الباب عدة طرقات خفيفة لتفتح لها تلك الجميلة، وعينها مليئة بدموع لي تنظر إليها ليان بانبهار شديد من شدته جمالها ليذهب إسلام، ويقف بجانب ليان

إسلام بحب: اسمحولي أعرفكم ببعض سلمى حبيبتي عمري، وكل أيامي ودي الست ليان كل حاجة في دنيتي

لتبتسم سلمى، ثم تجلس إلى الأرض حتى تصبح بطول ليان: أنا

لي تقاطعه ليان بحضن قوي، وهي تبكي لي تبكي سلمى معاها، ثم تحملها وتقف تنظر إلي إسلام ليقترب أيضًا، ويشاركها العناق بحب ودموع على كل تلك الأيام التي قضاها دون البقاء معهم سويا

سلمى بحب ودموع: أنا استنيت اليوم ده كتير أوي يا ليو استنيت تكوني في حضني كتير أوي بس خلاص أدينا بقينا سوى ومش هسيبك تاني أبدا

لتبسم ليان: وهتجبيلي شكرلاته صح بابي مش بيرضا يجبلي

سلمى بتفكير عميق لما يستمر إلا ثواني معدودة: هنجيب تلجه كمله يا سلام، وأنا يعني عندي كام ليو

إسلام بغيرها: أيوه ياختي أنتي وهي هتقعدو تتكلموا سوى وتنسوني أنا

لي يضحك كل من سلمي وليان عليه؛ وبالتالي يأخذهم ويعود مرة أخرى إلى البيت بعد أن طلب من أصدقائه أن يرتبوا حفلة حتى يحتفلوا بعودة سلمي مجددا وبتخلصهم من عبدالله

لي تدخل سلمي، وعندما يراها أصدقاؤه يهرول إليها مسرعين لي يحتضنونها ويخبروها عن مدى شوقهم لها، وكم افتقدوها وبدأوا بالاحتفال بسعادة دون خوف، أو تردد لي تنتهي الحفلة كمان أردو، وذهب كل شاب مع زوجته العزيزة متمنين حياة سعيدة لإسلام وسلمي

إسلام بحب: سلومتي احكيلي حدوتة

ليبتسم سلمي: اممممم حدوتة تاني يا إسلام

لي ينظر إليها إسلام بحب: أهه ياكيوتي عايز حدوته ومصاصة

ليتضحك سلمي بصوت عال: مش كبرت على الحاجات دي يا نونو

إسلام بتمثيل البرائه: ومين قال إن الأطفال بس هما لتحت العشر سنين أنا كمان طفل على فكرة

سلمى وهي تنظر إليه بحب: أنت أحله طفل في العالم يا حبيبي

إسلام وهو يحضنها بكل طاقته: كنت ميت من غيرك

سلمى بحب: كنت أظن أن العالم سينتهي لم آمن بالحب يومًا، ولكن منذ أن عرفتك ونبض قلبي الحياة، وأشرقت شمس العالم تخبرني أنه البداية لكل شعور جميل أشعر به معاك فقط، لم تكن النهاية بلكنت البداية لقصة عشقي لك يا طفلي المدلل.

النهاية