البارت الخامس عشر

10 3 0
                                    

يصحه اسلام في حضن سلمي كالعاده ويتامل ملمحها لي بقا مدمن عليها ويقرر يصحيها عشان ينزلو يفطرو برا:سلومتي يلا ياحبيبتي قومي بقا سلومتي ياسلومتي يسكر انتي اصحي

سلمي بصدمه: احيه انت مين يالهوتتتتتي شرف العيلهه يالهوتييييييييييي ياختييييي

اسلام مقدرش يمسك نفسه كالعاده:هو مفيش يوم نصحه برومنسيه ابدا

سلمي:رومنسية كمان احييييه امي هتعملي بطاطس محمااارررره قوم ياض نايم علي كتفي ليه كده خلعتو ياخربيتك

اسلا بتفاهم:اهه انتي لسه مستوعبتيش طيب انا قايم اخد شاور تكوني فوقت ياجميل عشان ننزل نفطر برا

سلمي شدتو ليها جامد وعنيها مفتوحه علي الاخر:عايزه اقول شورما

اسلام بخوف:سلامًا قول من رب رحيم حاضر يامعلم لي تامر بيه

سلمي بنفس الطريقه:وكشتب

اسلام بستغراب:كشتب يعني مش كتشب عادي

سلمي بصرار:لا كشتب وميوليز

اسلام بصدمه: احيه كمان ميوليز

سلمي وهي بترفع حوجبها: وببسي وشبسي

اسلام: اهه ده انتي جايه تحققي احلامك عندي

سلمي بستغراب: اي ده انت مين

اسلام بنهيار: قوميييييي ياسلمي قومييي عشان جوعتتتت هتشلينييي

سلمي بستغراب بعد ماقام اسلام: مالو ده مضايق ليه اي ده نسيت اقوله يجبلي ايس كريم خد ياض يا اسلام ياولا خد ياولا هه هرب ابن الذينه

لي يفيق اسلام من تلك الذكريات علي صوت يوسف اخوه

يوسف بسعاده: عمي وعم عيالي عمل اي

اسلام ببتسامه: كنت لسه بفتكر اليوم لي القائد قالي فيه انك موت

يوسف ببتسامه: ههههههه ماحقيقي انت افكارك مجنونه معرفش ازاي عملت الخطوه دي وكنت عارف منين انهم هيحولو يقتلوني

اسلام بتركيز:عبدالله كان عايز يكسر ابونا ب اي شكل ولما عرف انه رجع مصر ومع ابنه قرار يقتلك قبل متلقيني لان مكنش يعرف ان عرفت كل حاجه عنه

يوسف بهتمام: وسلمي

اسلام ببتسامه: قريب جدا هترجع

يوسف بسعاده: طب رجعه بسرعه بقا عشان ابوك مطلع عين ابونا وعايزه

اسلام بتفكير: اعرف بس مين ورا سمر وليه عايزه تاخد مكان سلمي والشباب يرجعو من المهمه لي طلعوها وبعدها اكيد هرجعها

يوسف بمشاغبه:ايو بقا ياعم اخلص كده عشان عايز اتجوز بقا

إسلام ببتسامة: مش لما تلقي وحده ترضى بيك اصلا

يوسف:هاهاها كتير وحياتك بس انا لي مش راضي

اسلام بضحكه عميقه:كداب وبجح الاتنين

يوسف ببتسامه:دعواتك معانا طيب عشان رايح الشركة

وفي مكان تاني كانو قعدين البنات وبيحاولو يفهمو حنين ليه بتعامل احمد كده

سالي بستغراب: انتي بقالك سنتين مراته معقول كل ده محبتهوش معقول يوسف مسيطر عليكي لحد دلوقت

حنين بالم: انا من البدايه رفضت اتجوز احمد وانتو لي اجبرتوني وهو فضل ورايا لحد مخلاني مطلقش بس لانا بحبه وله هعرف احبه

زينب: حنين يوسف مات لي مش عايزه تستوعبي ده

حنين بضعف:يوسف ماماتش يوسف عايش جوايا لحد اخر نفس فيا

خلود بهدواء:حنين انتي ياحبيبي دلوقتي عندك ٢٦ سنه ويوسف ميت بقالو عشر سنين تقدري تقوليلي لو عايش مجاش ليكي ليه

حنين بحزن: انتو ليه مش فهمين ان يوسف مكنش حب مرهقه ليه مش مستوعبين انه كان حياتي كلها انا مش قدره احب غيرو

سالي وهي بتحضنه:خلاص ياحبيبتي اهدي لما احمد يرجع كلنا هنتكلم معا في موضوع الطلاق وكده هيكون احسن ليكم

لي تنهار حنين في البكاء حتي تهداء وتنام في هدواء تام

اما عند يوسف فكان ركب عربيته ورايح الشركه وفتكر من عشر سنين كان وقتها عمرو ١٨ سنه وكان بيحب بنت جدا كنت اول واخر ارتباط في حياته مكنش بيكلمها عشان يلعب بيها زي بقي الشباب كان مستنيها توصل للسن المناسب عشان يتجوزها ويكمل عمره معاها لحد مافي يوم حصلتله حدثه ووقتها حصل كسور جامده في القفص الصدري عنده ووقتها خالد ابوه اجبرو انهم زي منزلو مصر هيرجعو يسافرو تاني عشان يتعالج وكمان لانه كان خايف يكون حد من اعدائه لي عمل كده فطلع اشاعه ان يوسف مات في الحدثه لي عملها ومن وقتها لحد منزل مصر من سنتين ميعرفش حاجه عن البنت دي ولما راح بيتها القديم لقه مقفول وفكر فان البنت دي ممكن اتجوز او سافرت وحاول يقنع نفسه بلجواز من حد تاني بس قلبه كان ديما بيجبو يستنها يمكن يقبلها في يوم

اما عند الشباب فخلصو المهم بتاعتهم بنجاح بس واحد من لي اضربو بنار كان لسه عايش مسك المسدس ووجه نحية حسين وكان احمد شايف لي بيحصل ده وقتها طلع يجري عشان يلحق حسين بس كانت الطلقه طلعت خلاص

ياترا يوسف وحنين هيتقبلو
طيب احمد لحق حسين ولا لا وهيعمل اي مع حنين لما يعرف
طيب سالي اي هيكون رد فعلها لو فقدت حسين

يلا فكرو معايا وتفعلو كتير جدا عشان البارت الجديد ينزل بليل♥️

#فاتن محمد_شاكر

طفلي المدللWhere stories live. Discover now