لم أستطع نسيان نظرته الباردة ،

إكسل يضع و يكسر الحدود على مزاجه ،
قال إنه يريدني في حياته لكنه يمنعني من أبداء رأي في شؤونه.

ما هو الحب الذي عرفه إكسل و أراده ،
لطالما تسائلت عن ذلك!.

"ربما لم يرد منكِ أن تبني أمالاً زائفه ، ربما هو فكر في إنها لن تنجح بالنجاة ستكونين أكثر حزناً بعد التعلق بها"

ربما كان يجدر بي ترك هازيل تكره أخيها ،

هل يستحق إكسل حب أحداً ، إنه يترك الجميع في جهل عن محيطهم بينما يلعب ببراعة على المسرح خلف الستار،

لما كان عليّ ان أبرر له ، ربما من الافضل ترك هازيل تكتشف الطبيعة القذرة لأخيها.

"لا إكسل كان أنانياً فقط"
أمسك هازيل بباقة الورود البيضاء بيدها بقوة.

عدت للوقوف ، ألتفت للخلف بحثاً عن سيث ، لمحته يختبئ بالصف الآخير،

لم يكن عدد المعزين الحاضرين كثير،

ناثان ، و جوردن و جرمين ، السيد بلايك و زوجته و إبنتها ، جوردن ، ليا و بعض الحاشية من الأطباء و العاملين الذين كانوا على معرفة مع السيد إيزابيل.

كانت اولغا تقف بجانبي تمسك بالمظلة أما دافني وقفت بجانب هازيل ،

أمسكت بالمنديل تنزل رأسها ، سقطت بعض الدموع.
تقدمت بجانبها أضع هازيل أمامي.

"دافني هل كنتِ تعرفين السيدة!؟"
سألتها بصوت منخفض أربت على كتف هازيل

"نعم عندما كنت لا ازال صغيرة أتت لِ ملكية مافريكي لأخذ إكسل ، بَقيت هناك لأسبوع ، لقد ساعدتني ، الحياة صعبة على العاملين الصغار في ذلك المكان و بالخصوص الأطفال غير الشرعيين ، كنا نعاني بشكل خاص"
بدأ صوتها يائساً و كأن الذكريات المؤلمة لا تزال تسبب لها الأذى.

"على أي حال كانت شخصاً طيب و حنون ، لا أعلم كيف يمكن أن تكون من نسل ذلك الشيطان"
تتحول نبرتها لأزدراء تام عند التكلم عن جدها.

موقف واحد حفر عميقاً في ذاكرتها!،. هل كانت الحياة صعباً بحيث إنها لم تَنسى أبد اللطف الوحيد الذي قُدم لها.؟!

ما نوع الحياة المدمرة التي عاشوها هؤلاء الأطفال أنا أخشى السؤال حتى.

أنا جبانه لأنني لن أستطيع تحمل معرفة تلك المآسي سأفضل الجهل ،

أغمض عيناك عن الآلام الآخرين ،  أغلق أذنيك و لن تصلك صرخات أستغاثتهم.

نعم فعل جبان كي تعيش براحة الجهل.

لكن هل تستغيث الوحوش أيضاً.!؟

نزل بصري على إكسل الذي يعيد تغطيه النعش بالتراب الرطب.

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now