I left the time limited villainous duke without saving him

190 - حُزنه المرهق

كان المظهر فظيعا، لكن بيتي لم تهتم.

"أنا أقول هذا فقط لتوضيح ذلك، بيتي. لكنهم كانوا جميعًا على هذا النحو قبل مجيئي."

بمجرد أن قدم الصبي عذرا سخيفا، سقط الأنبوب النحيف العالق في السقف وسقطت معه جثة بشرية. دوق يانوس هو الوحيد في العالم الذي يمكنه وضع رجل في أنبوب وتعليقه من السقف حتى الموت.

ومع ذلك، أوضح الصبي بهدوء دون تغيير تعبيره مرة واحدة.

"لقد مات هكذا قبل مجيئي، حقا. أعتقد أنه انتحر."

في النهاية، تركت بيتي تنهيدة منهكة.

"من ينتحر بوضع أنبوب في ظهره؟"

"عندما يُحاصر الناس، فإنهم يميلون إلى اتخاذ إجراءات متطرفة. من الصعب فهم كل واحد منهم. "

إذا غادروا قصر مارغريتا وعادوا إلى المنزل، فستكون هذا وحده مغامرة رائعة.

ومع ذلك، كان هناك شخصا مصممًا على إنهاء اليوم المضطرب لبيتي ودوق يانوس؛ باسيليوس في القافلة مع والدته التي أغمي عليها.

صرخ باسيليوس، الذي فقد وعيه بسبب ضربة بيتي سابقا، بمجرد أن استيقظ وأبصرت عيناه القصر الجميل الذي يحتله الجنود.

بالرغم أن القصر يقع بعيدًا قليلاً عن المنطقة التي يصطف فيها قصور النبلاء، إلا أن عائلة مارغريتا أحبت هذا القصر كثيرًا بسبب أعمالهم ( النقابة المظلمة).

وكلما كبر عمل والداي السري، كلما استمر البناء الداخلي للقصر أكثر، ويُزين بالأثاث اللامع ليعيشوا برفاهية.

في بعض الأحيان أثناء اقامته من القصر، سمعت صرخات وصياح الأطفال. لكنني تحملتها، مئة وألف مرة.

وأيضا هذا ليس ذنبهم، وإنما ذنب هؤلاء الأطفال الناقصين بحيث خُطفوا بسبب غبائهم، لذا، هذا يُعد عقوبة سببية. إنه قدرهم وفي حال لم نفعل ذلك، لعانى جميع هؤلاء الأطفال من المحن لكونهم صغار بلا عقل.

ومع ذلك، فإن منزل باسيليوس، الذي فكر بهذه الطريقة ليعيش به دون الشعور بالذنب .....

القصر في العاصمة الذي أحبه كثيرًا ... تعرض للدهس من قبل الجيش.

باسيليوس، الذي عانى من صراعٍ من هذا الواقع، ضغط في النهاية على الجوهرة التي كانت ترتديه والدته التي أغمي عليها حول رقبته. لو فقط علم أن بيتي لا تزال هناك، لكان باسيليوس قد ضغط على الجوهرة في وقتٍ أقرب.