مكلوبه كل كم يوم تجينه إصابات واكو اوضاعهم كلش خطره

ماما : زين ليش مانطلع من الأنبار هم نبعد عن الوضع و هم

نغير جو شوي

شهد : إذا عاجبكم انتو تروحون الله وياكم اني ابقه بيت عمو

جاسم  لادوخون بيه

بابا: لا مانطلع بالنسبه اليه مااخذ راحتي بغير بيتي و إذا الله

كاتبلنه الموت نموت هنا مو بالغربه

ماما : اني خايفه عليك ماسمعت كل من بالجيش والشرطه

يكتلو احنه منو النه غيرك لا سامح الله

شهد: يي بابا انت ماسمعت الجرائم الي صارت المناطق الي

يفوتوه اول شي يروحون علئ الي يداومون شرطه وجيش

والي سمعته يكتلون عائله جدامه وبعدين يعذبونه ويقتلونه

بابا بضحك: لا بنيته هاي كله حجي هم ديسوون دعايه علئ

نفسهم علمود نخاف منهم كلشي مايكدرون يسوون

شهد : حتئ لو دعايه بس حبيبي  دربالك علئ نفسك

بابا : لتخافين بنيتي

شهد : كملت ريوك رحت نضفت البيت ومسحته وعطرته

شغلت التلفزيون والأخبار كله عن الأوضاع كله ماتبشر بخير

العصر نفتح الباب الخارجي وشفته عمو جاسم وابنه ثامر

عمره ٢٠ سنه طبعا احنه كلنه عمام بالمنطقه يفوتون علينه

من باب السياج ومن يصلون باب البيت ينادون علئ بابا و

نطلعلهم

شهد : هلو عمو تفضل فوت

جاسم : هله شهوده شلونج بنيتي

شهد : الحمدلله بخير عمو

ثامر : هله وميه هله بنت عمي

شهد بضحك : هله ثموري

ثامر باوعلي صفح  : شنو عل دلع لو ساكته احسلج من

تناديني هيج احس واحد واكعه سنونه وميكدر ينطق اسمي 

ماريد دلع اتنازل عنه ثامر وكبل

شهد بضحك :  ههههههه ماشي ثموري

جاسم بضحك : كافي سوالف وين ابوج

شهد : هسه انادي رحت علئ بابا دكيت باب غرفته و فتت

لكيته لابس مناضره ويتصفح موبايل  شافني بابتسامه

_ ها شهدي تريدين شي

_  سلامتك حبيبي بس عمو جاسم و ثامر ينادوك بالدوانيه (
استقبال)

بابا : ماشي بنيتي عود سويلنا  جاي

شهد : تمام

رحت سويت جاي ودخلت عليهم لكيتهم يحجون عل وضع

وكلهم دايخين مايعرفون شنو راح يصير بالانبار

جاسم : والله ياابو شهد الوضع حيل موزين و المشكله داعش

اعدادهم هواي ومن مختلف الجناسي و اسلحتهم كله قويه مو

بس رشاشه ومسدس و لحد هاي الحضه ماكدرو جماعتنه

يسيطرو عل وضع يعني مفخخات و يغدرون بالجيش

والشرطه غير انو ماكو رافه و رحمه بكلبهم

بابا : والله ياابو ثامر مادري وين راح تصفه

شهد : عفتهم يحجون ورحت سويت العشا وهيج خلص يوم

راحتي ثاني يوم من ال ٦ كعدت تريكت بسرعه وطلعت

لكيت عمو محمود منتضرني بالباب سلمت عليه وبالطريق

شفت ارتال جيش سياراتهم هواي راحو بالاتجاه الغرب يمكن

للرطبه او حديثه دعيتلهم بكلبي ربي يحفظهم ويرجعهم

سالمين الاهلهم وصلت للدوام شفت ساره سلمت عليه وهم

خوفتني من الوضع الكل تحجي عل أوضاع ومحد مطمن

غير عن جرائم الي صارو ينشروه علئ وسائل التواصل زاد

خوفنه منهم أكثر المهم اتصل بيه دكتور ليث وكالي

دكتور ليث : صباح الخير دكتوره

شهد : صباح النور

دكتور ليث : اني رايح لغرفه همام من العماره تعاي وياي

انتي جيكي وضعه وشوفي شنو لازم تسوين ويه حالته

شهد : تمام دكتور هسه اجي

اتجهت الهمام الي متصاوب وصلت ممر غرفته مالكيت علي

هوسه مثل اول يوم من جوي اهله وصلت الباب ودكيته فتحه

واحد من الولد سلمت عليه و كتله اريد اجيك وضعه جانو

ثنين ولد واحد بس يباوع عليه و الثاني كاعد عل موبايل

أخذت الطاوله حتئ اشوف شنو العلاجات الي أخذهم شوي

ووصل دكتور ليث سلم عليهم

وسألني علئ وضعه وعل علاجات شنو اخذ وشنو لازم هل

فتره ياخذ علاج جاوبته هو يستمعلي

كالي دكتور ليث : هسه نعقم جرحه

اني حضرت المعقم و الكطن و هو عقم الجرح طلعنه واني

استأذنت منه ورحت اشوف شغلي لليوم شنو مشه كم اسبوع

الوضع مايطمن و الاخبار كله موزينه لحد ما…..

الكاتبه / رفقه الفهد

حبايب لاتنسون التصويتتتتتت

نيران الحرب في داخليWhere stories live. Discover now