أرسلت لـ عزيز وإنّ ودها بجمعة البنات وطلب منها تقابله بالمطبخ ونزلت له ودخلت وهي تصعد على الديكور وأرسلت له"نزلت إنت وينك؟" دخل وبإيده كيس شوكلت من النوع إللي تحبـه أنبسطت حييل لدرجة لا شعوريًا نطت وهي تحضنه بعد ماستوعبت أبعدت عنـه وهي تبتسم؛شكرًا جد، كنت محتاجه أرجع أفرغ عصبيتي بالشوكلت
عبدالعزيز بادلها الأبتسامة؛لا تكثرين ولا ببطل أجيب لك
سمّو؛ من عيوني ، أعطاها المفتاح وصعدت فوق وهو طلع لغرفته والأبتسامة ما فارقته؛مو طبيعي طفلة !
،،.
« يوم جديد »
البنات تجهزوا لـ سهرتهم وأخذوا الأذن من ابائهم وثناء طلعت لـ دوامها وبتلحقهم إذا خلصت وسمّو مانست لعبة إعتراف !
حطتها بالشنطة وطلعوّا بسيارة عالية وكانوا مشغلين "إيه اليوم الحلو دا" وبعد ساعة ونص وصلوا للبيت السري ونزلوا وهم يتساعدون بالأغراض
نطقت سمّو ؛هاتي عنك ياعروسسة وارتاحي
لجين أبتسمت؛لا شدعوة بساعدكم
نزلوا آدات الشوي والألعاب واغراضهم لان يعتبر بيجلسون يوم كامّل ونزلوا السماعة أهم شيء وملابسهم الأحتياطية، ودخلوا وسمو دخلت المطبخ تدخل الاغراض وأبتسمت من تذكرت لحظاتها مع عزيّز
كل جهه بالبيت تذكرها فيه أخذت اغراضها وهي تصعد لغرفته وريحة عطرّه منتشره بإنحاء الغرفـة انسدحت على السرير وهي تفرد شعرها تنهدت وهي تطلع جوالها وتتصّل عليه ورد بسرعة ونطقت؛أهلين فاضي؟
عبدالعزيز أبتسم ؛حتى لو كنت مشغول أتفضى لك
سمّو عدلت جلستها وهي تلعب بشعرها؛صاير رومانسي؟ ولا يتهيا لي
عبدالعزيز ضحك ؛ يتهيالك أكيد
سمّو بادلته الضحكة وبتسأول؛أوّل مرة تصير رومانسي؟
عبدالعزيـز بتفكير؛تقريبًا أي أوّل مرة وماننسى إنّ الرومانسية ماتليّق الا لك
سمّو أبتسمت بإتساع وقلبها يدق؛لا تبالغ
عبدالعزيز؛حشى ما بالغت والله
سمّو؛طيب مو كأني طولت على البنات ؟
عبدالعزيز ؛ياحضهم يتأملونك الحِين
سمو ضحكت؛ خلاص دزز يابوي زودتها
عبدالعزيز؛دزي إنتي يالله باي، سكر وهي مسكت على قلبها ببتسامة وعدلت شكلها وهي تطلع نزلت وشافتها إلبندري وغمزت لها وهي تدفعها؛هّل يوجد حب فِي قلب سمّو ؟
سمو ضربتها؛خير وش حُبه بعد أنتي مافي لا حب ولا بطيّخ بس أحس فيني طاقة العب كورة تنس يالله أمشوا بالله ،،.
لهولة دق باب البيت ..
صمت وتسأول بين البنات من اللي جاء؟
نطت سمو من على الكنبة ونطقت؛دامكم معي أزهلوها بسس راحت تفتح الباب وكان نفسه الاطفائي! أستغربت جدًا ونطقت؛خير وش عرفك بمكانا؟
رمّاح؛ بشوف هنوف
سمو ضحكت ؛ وهّل تتوقع إني بسمح تشوفها وأحنا هنا كلنا بنات أحلم وبعدين البنت متزوجه أبعد عنها فيه مليون بنت غيرها ،، جت بتقفل الباب بس حط رجله ونطق بحده؛ ناديها انا رمّاح أخوها !
فتحت الباب وناظرته بصدمة ؛ نعم!
رجعت قفلت الباب ودخلت ونطقت؛ هنوف الاطفائي برا وتخيلي يقول نادي أختي انا رمّاح!
ناظرتها لثواني وأستوعبت وهي تستوقف وتركض للباب فتحته وهي تشوف رمّاح ،،
حضنته بقـوة وهي كلها شوق ولهفة ودموعها تنزل تنهدت وهي تشّد على ثوبه وماودهّا تفكه أبدًا، أبعدها عنه وهو يبوس رأسها؛يابعد حَيي وحشتيني
ضربت صدره ونطقت بزعل؛مب قدي والله وش هالغيبه اللي تزعـل وينك كل هالوقت ! أحتجتك بإوقات ولا لقيتك جنبي
قفل فمها علشان ماتهذر زود ونطق؛جيت أتطمن عليك بعد الحريق وذي إنتي ماشاء الله زي الحصان بسم الله عليك العلم لـ يوصل للأهّل بشوفك بين فترة وفترة بس ببيتك حتى زوجك الغبي مابيه يدري إني اخوك سمعتيني؟؟
هنوف بتسأول ؛ لحظة لحظة شدراك بالحريق أنت تراقبني؟؟
رمّاح ضرب جبهته من غبائها؛يابنتي انا إللي انقذتك
هنوف ضحكت؛ونااااسسة صرت سبيدرمان
رماح تنهد؛سبيدرمان بيطيرك الحين أبطيتي على خوياتك وبعدين وش جابكم هنا لحالكم هاه!
هنوف؛ مال أمك دخل يالله دزز دخلت وهي تسكر الباب
-بدلوا ملابس رياضة علشان بيلعبّون كورة تنس وسمّو بدأت تصُور وتاخذ لقطات للبس أخذت المضرب وكذالك إلبنّدري أخذت مضربها والبنات مشجعين حطت الكورة بإعلى المضرب وهي تضرب ناحية إلبنّدري وكذالك إلبنّدري ضربت بناحيتها وطبعًا الفوز كان لـ سمّو أخذت المويه وهي تشرب ونطقت؛انا محد يهزمني! بنت الهذيّل تهزم ماتنهزم !
بدأت تقصص المقاطع ونزلتها تيك تـوك وقفلت الجوال دخلوا وأجتمعوا حول الدفايـه بشكل دائري وسمّو فتحت لعبة إعتراف وعلمتهم بشروط اللعبة ووصلت للتعهد ونطقت؛ رددو وراي 'أتعهد انا ... بإني راح أجاوب على كل سؤال وأجابة حقيقية بمنتهى الصراحة بعيدًا عن المُراوغة وراح أكون صريحة ومعترفه وأكب إللي قدامي ووراي' وبالفعل رددو وراها واللعبة كانت فيها عقابات للي تمتنع عن أجابة اي سؤال!
بدأت سمو تسأل هنوف؛سهلة ينزلون دمعتك؟
هنوف جاوبتها؛على حسب بس أعتقد اي
أنتقلت لعالية ونطقت؛عندك شيء مخبيته عن أهلك ولو درو بتروحين فيها ؟ وش هو
عالية تلاشت أبتسامتها من تذكرت اللي حصّل بالشقة؛أمتنع عن الجواب
سمّو ؛بتتعاقبين بنهاية اللعبة احس جاوبي
عالية؛لا ابي عقاب
أنتقلت لـ إلبنّدري ونطقت؛مين الشخص إللي فقدتيه ومو قادره تتخطينه؟
إلبنّدري ببتسامة باهته؛فهد
سمو أبتسمت؛دخلنا بكرت جريء!
اختارت لجين ونطقت؛اكتبي رسالة من تأليف اللي جنبك وهي تختار لمين ترسلينها! اللي جنبك ماريا يالله
ماريا أبتسمت ونطقت بتعمد ؛ أكتبي
" لو الذي مابيني وبينك .. بلاد ،
قطعتها ولا شكيت المسافـة "
لكن
"بيني وبينك جرح .. ما لمّه ضماد
وغربـة مشاعر وإنكسار و حساااافه"
أرسليها لـ خَالد!
ناظرتها بحده وماريا مبتسمه ؛ طيب
أرسلتها.. قفلت جوالها ونطقت سمّو؛ أختاروا وحدة من المجموعة تتصّل على أبوها وتقول له انا متورطه مع مشهورة ورفعت علي قضية ، هاه مين؟
إلبنّدري؛ انا بس طبعًا مو بـ أبوي عبدالعزيز
أتصلت وحطت سبيكر ورد عليها ؛ خير
إلبنّدري؛أفا وهاذا وانا جايتك متورطه بموضوع قوي! لو كان الحُب كنت قلت لبيه وسمي وآمري صح؟
عبدالعزيز تنهد وسمو كانت مبتسمه؛سمي وآمريني!
البندري ؛تخيل تورطت مع مشهورة ومو عارفه شسوي الحقننيي بموتت رفعت علي قضية!
عبدالعزيز ؛ والله عاد تستاهلين ياغبيه علشان تبطلين لقافتك بخلق ربي إنتي قولي لي من بقى ماتدخلتي بشاؤونه الخاصة!
البندري؛يااقليلل الادب تفف عليك ماتستاهل كلمة أخ .. قليلة بحقك قفلت بوجهه والبنات ضحكوا عليهم فتحت جوالها سمّو وأندهشت من كمية المشاهدات إللي بـ أقل من نص ساعة! والتعليقات منها السلبية والأجابيه والحساب صار فيه 100k صارخت وهي توريهم؛صدممممة!
البنات؛ياويليي أنشهرنا!
دخلت بخانة الرسائل وكان فيه شخص عارض عليها تلعب مع مسابقين أخريّن وإذا فازت بالمركز الأول راح تستلم مبلغ كبير،، ناظرت البنات وحكت لهم عن الرسالة وردت عليه بـ "موافقة" وتحدد موعد اللعب خلال أسبوع فقط!
وأنتهت ليلتهم بضحك ولعب وشّوي كباب ولحم وغيره..
-ذبحـه الشوق .. أشتاق لـ زعلها وحركاتها ورسمها أستوقف وهو يدخل غرفة الرسم أخذ القلم وفتح جواله وهو يتأمل صورتها وبدا يرسم ملامحها الناعسة بهالصورة بالذات وصل الأكل وسناكات السهر وماهان عليه ياكل لوحده ويقضي ليلته لحاله! رتب غرفة الرسم وشغل البروجكتر ورتب الشوكلت والمشروبات والبطاطسات على الطاولة وشغل شمعتها وهو يرش الغرفة بمعطر شغل المكيف أعلى بروده وطفى الأنّوار .. فتح جواله وأتصل عليها والساعة كانت ٢ بالليل وعلى وشك نوّم ردت عليه بنعس ونطق؛أزعجتك؟
هنوف عدلت جلستها والبنات كانوا نايمين ماحسو بنفسهم من التعب وناموا بالصالة نطقت؛ صحيتني من نومّي فيك شيء؟
عبدالوهاب؛أوّه أجل خلاص احسبك صاحيه كنت ابي نكمل السهر مع بعض بغرفة الرسم وجهزت الأكل والسناكات والفلم واللوح وجهزت لك مفاجأة بس إن شاء الله بكرا تشوفينها.
هنوف أبتسمت؛تخيل بس أروح المفاجأه تعال خذني أصلاً البنات نايمين وانت خربت نومتي مراح ارجع أرقد يعني.
عبدالوهاب أبتسم؛من عيوني أنتظريني
قفل وقامت تجهز نفسها وبعد ساعة تقريبًا وصل ومشت بخطوات بطيئة علشان ماتصحي البنات فتحت الباب وهي تطلع بهدوء قفلت الباب بحذر وركبت السيارة؛صباح الخير
عبدالوهاب؛ياصباح النور .. فعلًا تو أكتمل يومي بشوفتك
هنوف رفعت حاجبها بضحكة؛من متى الرومانسية وهالحركات
عبدالوهاب أبتسم وهو يحرك؛من يوم مادخلتي قلبي وحياتي
ضحكت عليه وبعد ساعة ونص وصلوا المزرعة ونزلوا وهو حط أيده على عيونها ونطق؛المفأجاه لا تروح عبث اصبري
هنوف؛طيبب يالله حمستني
فتح باب الغرفة ومشى فيها عند الوحه وعد من واحد لثالثة وهو يشيل أيده شهقت بضحكة وهي تتأمل الرسمة بحب! وكيف ضبط مكان الحرق وكل تفاصيلها راسمها بالضبط التفتت له وهي تحضنه؛مرّة شكرًا أعجبتتتني حِيل! وبعد مكانها حلو مره
عبدالوهاب؛طيب يازوجتي شرايك تروحين تبدلين لان الأكل برد وانا حددي جوعاان!
هنوف ببتسامة؛دقيقتين وأكون عندك يادكتتوري أبتسم على حركاتها وطلعت تبدل لبست بجامه ودخلت وناطرها بزعّل ونطق؛قلت الحين بتلبس قصير زي ذاك اليوم بس خاب ظني!
هنوف ناظرته ببتسامة؛بالمشمش ياحبيبيي يلا تعال ناكلل بس.. شغل الفلم وراح الوقت وماحسوا فيه بعد مانتهى الفلم ناظرها وكانت نايمه على كتفه ومنظرها أخ! حط رأسها على فخذه وهو يلحفها كويس
-صحيّو البنات على أصوات العصافير وسوّ فطور من وأفل وبان كيك وحليب لان جو البيت السري يحتاج له كذا، نطقت عالية؛هنوف التبن سحبت علينا وراحت مع زوجها أجّل.
إلبندري؛أيه خاينه زين خَالد بعد ماجاء وأخذ لجين بس عروستنا مب خفيفة زي هنوف ، أنتهوا من الفطور ورتبوا البيت وأخذوا أغراضهم وطلعوا سكرت الباب سمّو وركبت السيارة مرو ستاربكس أخذوا قهوة ولو يدري عبدالعزيز إنّ سمو تشرب بيهبدها! إلبندري ضحكت؛كم لايك وماقول لعزيز إنّنا شربنا سمو قهوة
لجين ضحكت؛ صحيح مالي دخل بس مليون لايك تونا مروقين لاحقين على الهواش.
سمّو؛أصلا جربي تقولين علشان أمردغك والله
ضحكوا عليها وشغلوا أغنية ذكرى "فزّيت من نومي أناديلك" وبدأت هواجيس لجين هي ماصدقت ع الله تفتك من خَالد والحين بترجع تقابلـه! يالله أبشع شعوور تنجبرين تعيشين مع شخص أذاك علشان سمعتك
-وصلوا للقصّر وتقريبًا الكل متواجد كل وحده أخذت شنطتها ودخلوا وخَالد أستوقف وهو يبتسم ونطق؛هلا والله بزوجتي ، حضنها وغمضت عيونها بخجل وهي تدفعه عنها وضحك وهو ينطق؛ماعليه مستحيه
عاليه ببتسامة؛الله متى أصير عصفورة حُب
ضحكوا عليها وأبوها نطق ببتسامة؛تعالي يمّي يابوي لان صدق تقريبًا بتصيرين عصفورة لان فيه واحد جاء تقدم لك وعاد بالنهاية الشور شورك
ناظرته لثواني وأستوعبت الحكي إللي يقوله؛واحد تقدم لي؟
البنات بصوت وأحد ؛وأفقي!
عاليه عضت شفتها بتوتر ونطقت؛بفكر
ربت على كتفها ونطق؛أكيد خذي راحتك بالتفكير وصلي صلاة أستخاره ماتدرين يمكن عوض من ربي
عاليه ناظرته؛يمكن ، أستوقفت وهي تصعد غرفتها وقفلت الباب، كيف بتوافق وهي ماهي بنت كيف بتوافق وصحباتها للحين يهددونها يبون مبالغ! بس برضو تجلس عانس بسبب هالموضوع ؟ صلت صلاه أستخاره وحست بالراحة دخلت وأتس وارسلت لا أبوهّا "موافقه بشرط كل شيء يكون بوقت وآحد العرس والملكة والخطبه تكون عائلية" وأفق أبوها رغم أعتراض البنات وإنّ هالليلة ماتتعوض ابدًا!
-"ليّلة الشوفة"
لبست فستان أسـود وألاكمام فيها ورود بشكل أنيق لبست عقد لؤلؤي أبيض وساعة وأسوارة وهيّلز شفاف سوت شعرها ويفي وحطت ميكب يبرز ملامحها وهادي جدًا رشت من عطرها ودق الباب ودخلوا البنات؛أهّل العريس تحت ينتظرونك بيشوفونك أول، وبعدين العريس.
عاليه؛ إنّ لله! العريس جاي يشوفني مو يخلي أهله يشوفوني
إلبندري؛لا تكثرين حكي يلا يلا أمشي
طلعوا البنات ونزلوا وهم يجلسون ونزلت بعدهم عاليه وهِي فارده أبتسامتها أو بالاصح "تتصنع الأبتسامة" سلمّت على أهل العريس وجلست جنب البنات وأمه همست لـ بنتها؛حليّوه،
بنتها؛مو ذاك الزود ماحبيتها شوفي كيف مبتسمه كانها طايره على الزواج!
هنوف عدلت جلستها ونطقت ببتسامة؛أعتقد انه عيب نتهامس كذا ونظرات من تحت لفوق
أم العريس ببتسامة ؛معليك كنا نمدحها ماشاء الله ،، أتصّل عزيز على إلبنّدري وخبرها بإن وقت شوفة عاليه و راجح.
أستاذنت وقاموا معاها البنات عدلو شكلها ودخلت للمجلس جلست وبإنتظار راجح وبعد دقيقتين دخـل ورفعت أنظارها ولهولة أرتعبت من مشى بصوبها خطواته مسّت جراح! جلس جنبها لكن أبتعدت قليّل وهي متوتره وبالحِيل وزاد توترها من نطق؛ إيه من الجمال
عاليه نطقت برجفه؛ كلك ذوق.
ناظرت الباب والبنات يأشرون لها بمعِنى نزلي لبسك أبتسمت بإحراج ونطقت؛ممكن توقف بشوف طولك
راجح ضحك على طلبها؛ أوقف وادور ؟
بادلته الضحكة والبنات عصبو من غباءها أستوقف وهو يمد لها العصير ويضحك؛ هاه نتزوج؟
ضحكت بهدوء ونطقت؛موافقه
-طلعت من عنده وسمّو ضربت كتفها؛قلنا لك نزلي فستانك مو قولي له بشوف طولك!
ضحكوا البنات ونطقت لجين؛أول مرّه اشوف شوفة شرعيه تضحكني ..هيا لنتزوج
أنتهت ليلتهم على خيّر ولبسوا بجايم القلوب ونطقت ماريا؛مشتهيه كوكيز! خلونا ندخل نسوي لاني بموووت
سمّو وهي تاكل ككاو؛عاد أحلى شيء جلسة المطبخ الأسرار كلها تتبخر يالله أمشوا دخلوا وبدأت ماريا تطلع أغراض الكوكيّز من ككاو وطحين وضربت أيد سمّو من مدتها بتاخذ زيادة ككاو؛بس! خلصتيه والله أعلم عزيز ترا
سمّو؛ططز يعني بخاف الحين
ماريا حطت الزبده وكوب سكر أسمر وكوب سكر البلوري وملعقة وحده فانيلا وكانت سمّو كل ماتنشغل ماريا تسرق ككاو والبنات يحارشون ماريا وسمّو تزعل وتبوز! كملت وهي تحط بيضتين والتفتت بتجيب الطحين وهي تلتفت على سمّو وترمي على وجهها الطحين؛قفطتك!!
ضحكوا البنات على هوشتهم وحوستهم بالطحين وبوزت سمّو وهي تجلس بالارض زعلانه ناظرتها هنوف ونطقت؛حرام زعلت راضيها.. تافافت ماريا وهي تاخذ ككاو وتركع قدام سمو؛هّل تقبلين أعتذاري يـ أميرتي؟
سمو نزلت دموعها ماتتحمل منظر الكاكاو وحضنتها؛أقبل اذا الموضوع فيه كاكاو
لجين ضحكت؛ماااحب الرومانسية ماحبهاا غيرو الموضوع!
أستوقفت ماريا وهي تمسح دموعها حطت الكوكيز بـ صينية القلب ودخلتها الفرن وأجتمعوا حول الفرن وهم يجلسون سمّو؛فقرة فضفضه فيه احد بقلبه شيء؟
عاليه بضيق؛هو سر بس مايصلح أقوله هنا خلونا ناخذ اشياء ثقيله ونطلع على البحر وبالفعل أخذو بطانيات وفرشه وهم يطلعون للبحر تنهدت سمّو؛أه كممم احب البحر وريحة البحر!
جلسوا حول بعض والبنات توترو من موضوعها خصوصًا إنها بدات تدمع!
سمّو؛لاا عاد عاليه احنا خوات قولي لا تخافين اكيد بنلقى حّل!
أرتعش جسد عاليه من تذكرت لحظة الشقه ورفعت عيونها لفوق تقوي نفسها ونطقت؛بنات انا مو بنت!
إلبنّدري؛كيف يعني؟
عاليه ببكاء ؛ يعني انا مش عذراء! صحباتي غدرو فيني وخلوني اروح معاهم لحديقة وجو مجموعة شباب وأضطريت اروح معه شقه على اساس كلنا نجتمع هناك! بس حصل شيء أخر وهالشيء طلع لصالحهم وانا الضحيه! تخيلوا انهم صوروني بحضنه وانا معه بالسياره وانا بدون ملابس بس علشان الفلوس! أستغلوا اني بنت عائلة معروفه وللحين يهددوني يبون مبلغ ومدري من وين اجيب لهم كل اللي بحسابي اعطيتهم وانا خايفه من موضوع الزواج خايفه الولد يدري اني ماني عذراء وأنفضح بين الناس وكذا محد بيطالع بوجهي مرّه ثانيه انا مششته محطمه يابنات! قلبي دائما يتحطمم اخاف من احد يقترب مني اه بنات قلبي دايما يوجعني بسبب هالموضوع !
الكل فعليًا كان مصدوم مصدوم!
حضنوها البنات ولجين حست بشعورها! ونطقت؛كل شيء له حّل شوفي انا عشت نفس شعورك بس تدرين وش الاصعب من كذا؟ إنّ الشخص اللي غدر فيني يصير زوجي الحين
سمّو؛تستهبلون صح! قولو كذبب!!
لجين مسكت أيدها وهي تبوس رأسها؛حاسه بشعورك وحاسه ببشاعه إللي تمرين فيه بس تذكري وراك عزوه وأهّل انا عشت هالسنين بعد ماغدر فيني بدون أهل تعرفين أيش يعني .. يعني شعوري كان أقسى من شعورك الحين بس انتي لا تزعلين نفسك ولا تفكرين واجد علشان ماتصيرين نفسي وتدخلين بـ أكتئاب حاد! خمس سنوات عشتها زي الجحيم يـ عاليه وللحين ماني قادره أغفر له كل إللي يصير قدامكم تمثيّل علشان أهلكم بس وهو يحاول يكسر حاجز خوفي منه بس ماعتقد راح يقدر.
رجعوا حضنو بعض حضضن طووويّل وصوت بكاءّهم مالي المكان أبتعدوا عن بعض وهم يسمحون دموعهم وسمّو نطقت؛أسفه فتحت لكم جروح ماتتسكر.
هنوف مسحت دموعها؛أفضل شيء مايكون بينا أسرار والمبلغ إللي طالبينه كم هو؟
عاليه؛نص مليون
ماريا؛يتسكر! واللي معه الصّور لازم تعرفين من هو ونلتقي فيه وناخذ الجوال اللي فيه الصور
إلبنّدري؛طيب أفرضو مسوين نسخ من الصور!
لجين؛ماعتقد ماحنا بـ مسلسل علشان يفكرون فيها
عاليه؛بحاول أوصل لهم واقولكم
ماريا أبتسمت بوسط دموعها؛الظاهر بنتصفق لان احس الكوكيز أحترق!
أستوقفوا وهم يركضون للمطبخ طفت النار ولحسن حظهم كان مستوي كويس؛أوف الحمدلله.. طلعته وبدأو يتذوقونه ومنبهرين من جمال الطعم
