"اعرف انك بذاك اليوم كنت تركز بي لا فيها"

"اما ان تخرس او اختك س.."

كان سيهدده فقط بإخبارها لكن عكس المرة حين شتم امه قاطع كلامه
تحولت ملامح ونبرة مينجو للجدية قائلا

"او ماذا اختي؟ اختك انت التي س..."

"حدك عن اختي!!"

"لاتملك اخت اصلا لذلك تعتدي على النساء هل انت غبي؟"

"اعرف ذلك مينجو واشكر الرب اني دون اخت"

تنهد مينجو ممسكا رأسه،الظاهر تعكر مزاجه بعد هذا

"دعنا لانجلب سيرة الأخوات"

"اذن توقف عن مزاحك الشاذ"

"من قال انه مزاح اصلا؟"

غمز مينجو نهاية كلامه جاعلا تاي يشعر بمذاق حموضة تهيمن على سائر حلقه ، لم يستطع تحمل هذة الاجواء اكثر فقال متنهدا

"اعطني اي ثياب،احتاج ان أذهب للعمل"

"ستذهب دون ان تخبرني ماحصل امس؟"

"ولما سأخبرك؟"

نطق مبتسما بوسع مكملا حديثه

"يسعني ان اريك كل ما وثقته"

وسع مينجو فمه بتفاجؤ قائلا

"أيها الوغد أصورتها؟؟"

"كيف لا؟ لقد كنت احلم بجسدها لوقت طويل"

مينجو غير الموضوع وقال

"هيا اسبقني لجيبود،علي تنظيف بقايا دعارة امس"

قهقه تاي بعلو وفعل كما قيل بعد اختيار ملابس عشوائية لارتداءها ثم انصرف تاركا الذي ينظف المكان محاولا مسح أي أثر لما حصل امس

ظل يتمشى بالشارع ويمتع عينيه بكل انثى متواجدة دون أي ذرة خجل حتى لو كان معها فتى او اطفالها حتى ، بإعتقاده مادامت انثى فيجب أن يتمتع بكل إنش بها

سمع صرخات فتاة بمكان ما واغمض عينيه متبسما

"هذه رغم صراختها الهمجية الا ان صوتها جميل..يذكرني بإينولا...آهٍ اينولا لو فقط سمعت صوتك وقتها لإكتملت ليلتنا الساخنة"

قال آخر عبارة بتحسر عاضاً سفليته وواصل طريقه دون تفحص الواقعة ومعرفة هوية من تصرخ بمنطقة ما كما لو كانت روحها ستخرج وقلبها يُستفرغ جُزيئة بجُزيئة

الشهوانيWhere stories live. Discover now