كال هيج وسده بوجهي رحت دزيت مسج لحواء :- " بس تكعدين اتصلي على أُم فُستق وسئلي على حال فُستق اكيد تخربطت لإن تحاجينة بدون ليش ومن هاي المقدمات
دزيـت الها هيج سديت التلفـون شويه ووصلنة للشقة نزلت ونزل السايق المصـري وياي الجنط انطيتة فلوس مصريـة وصعـدت للشقة دكيت الباب مرتين بالثالثة طلـع آسر اول ما فتح الباب حضني وكال :- الله صاحبي مشتاقلك
أنتبه عليه وكال :- شبيك جنك ارملة وجهك ما يبشر بخير ؟
- عوفني بحالي آسر روحي واصلـة لگصتي
- ان شاء الله خير سـولف يگميل اسمعـك ؟
سولفت اله كُل الصار وكال :- بص كده واللهي حقها
- آسسسر
- بطلنة نرجع على العراقي ، تره صدك حقها للبنية والله الحق مو وياك صاحبي خلي نفسك بمُكانها وشوف تكدر تتحمل ثلاث سنوات وهيَ تدرس بالخارج ؟
سكتت وكال :- لا تصفنلها جاوب تگدر لو لا ؟
- لا
- هوَ داه لا لا اقصـد هوَ هذه الجواب الـعدل
دايحجي وياي وبالي يم فُستق أعرف مو زين عليها القلق ولا التفكير ولا الجُهد الزايد واعرف هسه كُل ذن صارن الها أريد طريقك اوصل الها ماكو كُل الطرق انسدت بوچهي من دزتلي المسج الاخير
- راح أروح أنام عندي دوام باجـر وفاينل وأحـمد محترك
- نام نام حبيبي
- وأنتَ ؟
- راح انزل عـلى البحر شويـه واصعد
- ها خوش كايم أنام أني تـصبح على خير
YOU ARE READING
حيادر الراء .
Romanceبين المَـاضي والحَـاضر نُشـج حُب لا يعرفُ لـ الاستسلام مَصير ف بين مطبات الحياة و على مر دهر من السنيـن عاد ليُكمل المسير ذالك الإنسان من لديه من غـرامة الاصرار ليُكمل ما تبقى من الهجـر البعيد لُيصبـح قريبٌ من ما أُطلق عليها التامُور وليرمم شُغاف...
البارت السادس والثلاثين .
Start from the beginning
