البارت التالت

101 6 1
                                    

تعرف متبعدش عني علي طول تكون جنب مني تشتاقلي لو كنت جنبك م العين اللقيك فاهمني ♥️💓

في مركز الشرطه :-

نور / ممكن اهم بقا احمد يلدرن متهم في قضيه قتل جيسيكا ليه خصوصاً أنها مرات اعز اصدقائه
الظابط مهاب / والله انا معرفش اساليه هو ممكن يكون هو يعرف اكتر مني و منك بس يا ريت لما تسأله تسأليه السؤال الصح السؤال اللي انتي بتسأليه ده السؤال الغلط السؤال الحقيقي هو كان بيعمل ايه عندها انهارده العصر و تحديدا الساعه 4
احمد / ....................
نور / انت ساكت ليه يا احمد انطق اتكلم ايه في ايه متخافش من حاجه
مهاب ب استهزاء /  هه والله ممكن يكون هو مكسوف من اللي عمله صح ولا ايه يا ...... يا احمد
احمد / اه انا ........ انا كنت عندها انهارده العصر بس ولله مقتلتهاش
نور / المتهم أحمد اعترف أنه كان عندها بس هو مقتلهاش
مهاب  / والله الحقيقه يا هانم أن تقرير الطب الشرعي بيقول أن المتوفيه جيسيكا باركر ميته الساعه ٥ ب الدقيقه يعني بعد دخول المتهم أحمد يلدرن عندها البيت ب ساعه تقريبا لكن الغريب أن بعد كده محدش لاحظ خروجه من البيت خالص لا بعدها ساعه ولا ب اتنين و لا حتي ب عشر ساعات من ساعه ما دخل البيت و الحادثه اتعملت و هو ف البيت و كمان كل الخدامين قالوا إنهم مكانوش موجودين ف الفيلا يعني محدش شافه هناك بس احنا خلينا واحد من الخدامين يعترفوا ب الحقيقه و الخدام قال إن أحمد يلدرن علي علاقه ب جيسيكا باركر و كل يوم بيجي علي الساعه 4 العصر و يمشي على الساعه 5 قبل المغرب الكلام ده صح ولا لا يا احمد
( كان كلام الظابط ل نور كان يقتلها من الداخل و لكنها تمالكت نفسها حتي تسمع شهاده أحمد )
احمد / ................
مهاب / اتكلم يا احمد
نور / أحمد انا مستنيه ردك
احمد / اه انا كنت على علاقه مع جيسيكا بس ........ بس والله مقتلتهاش صدقوني
( نور كانت كالجسد بدون روح كانت مثل المغيبه و لكنها فاقت علي صوت مهاب )
مهاب / قررنا نحن ......... بحبس المتهم أحمد يلدرن ثلاثه ايام علي زمه التحقيق ثم عرضه علي النيابه
( اخذت نور اشيائها و ذهبت و لكن قبل أن تذهب وقفت أمام أحمد و همست ب صوت منخفض و لكنها حاولت أن تمنع نفسها من البكاء )
نور / انا اسفه مبدخلش قضيه خسرانه و انت موقفك ضعيف ف القضيه
( تركته و ذهبت )
احمد بصوت عالي / لا لا لا لا لا لا نور اسمعيني اسمعيني يا نور ارجوكي
( ولكن نور لم تهتم ل توسلاته و تركته و ذهبت و أخذوا أحمد علي الحبس الانفرادي )

( نور كانت لا تعلم لماذا هي حزينه و لماذا أمر أحمد كان يهمها و مع ان هذه اول مره تراه و لكن كانت تشعر ب أن هي تعرفه قبل ذلك و عندما اخبرها مهاب ب إن أحمد كان علي علاقه مع جيسيكا و شعرت و كأن خنجر دخل قلبها و مزقه نصفين و لكنها حاولت أن تزيح هذه الأفكار من رأسها أما أحمد كان حزين جدا جدا جدا ليس علي ما حدث ب جيسيكا ولا حتي هو حزين علي ما به الان و لكنه حزين علي صدمه نور عندما علمت ب علاقته مع جيسيكا و لكنه لا يعلم لماذا يهتم ل أمرها كثيرا برغم أن هذه هي أول مره يراها بها شعر ب أنه كان يعرفها من قبل و لكنه لا يتذكر اين رائها قبل ذلك )

الجريمه لا تفيد Where stories live. Discover now