188 - غير سوِي

ابدأ من البداية
                                    

لذا، على هذا المعدل، سيخسر الصبي رهانه مع بيتي.

"صاحب السمو؟ إذا كان لديك أي شيء آخر لتقوله، من فضلك قل لي. سأصححه الآن."

"...... كلا، قمتِ بعمل جيد."

ارتفع الصبي بمزاج غير عادي. ثم صعد على مقعد الجناح حيث كان مستلقيًا ونظر حوله.

استطعت أن أرى وجوه مرؤوسي ينظرون إلي بوجوه تعلوها الحيرة.

"أنتِ تعرفين، إني أخطط لهدم قصر مارغريتا، ولكن قبل ذلك، أحتاج إلى الحديث معكم. أولا أنتِ، أعتذر لتجاهل مشاكلك، ولأني متحيز وقللت من قيمتك، ولأني لئيم. لا بد أن تصرفاتي تجاهك لم تكن عادلة. بلى، هي كذلك."

أحرجت المجاملة المفاجئة إيلينا وأخذت تنظر حولها.

"رغم هذا، أشكركِ على جهودكِ المبذولة. لأكون صادقًا، لم أكن أتوقع منكِ أي شيء، خاصةً في هذه القضية. لكن ختاما، أنتِ بإمكانكِ فعلها بأفضل طريقة دون أن أزعجك أو اضغط عليك."

"ل- ل- لا بأس. أ- أنا ....."

تعثرت إيلينا وتلعثمت، ليس سعادةً وإنما خوفا من هدف قوله لكل هذا. بالنظر إلى عيون دوق يانوس المشبوهة، ظنت أن هذا نوع من الفخاخ لإهانتها، لأنها باتت الآن مؤهلة جيدا باعتبارها تابعة للدوق يانوس، وربما هذا شيء لن يعجبه.

"ليست الشابة ماكوينا فقط، أعتذر عن التقليل من قدرات الجميع وولائهم حتى الآن. هذا خطئي. كما لاحظتم بالفعل، فأنا متشكك بعض الشيء. لأنني لستُ واثقا من نفسي فأفضل الحذر. في الواقع، لقد بقيتم بجانبي بهدوء بشكل لا يصدق على مدى السنوات الثلاث الماضية وكأنكم تقفون فوق لوح جليدي رقيق، وخاصة أنتون."

ها؟ ما باله الآن؟ هل ضُرب رأسه بحديدٍ مَتين؟ في الثناء المفاجئ، لوح أنتون بيده، شاك في أذنيه.

"كلا، سموك، الوضع الآن ....."

"ألتزم الصمت، أنتون. أنا أتحدث عن شيء مؤثر. من فضلك كن عاقلا ولا تتدخل."

وتكوم وجهه في توبيخ الدوق المعتاد.

"هذا مؤثرٌ يا رفاق، لم تتركوني. إحساس غبي لكنه جيد. سأوضح الأمر. قبل أن تأتي ستيفاني لإنقاذي، خلت أن الجميع سيفرح لحدث موتي، لذا لم أتخيل قط مجيء أحد لأجلي، ظنا مني لوجود رغبة لكم برؤيتي هالكا. لكنها هيَ، جاءت لإنقاذي! لم تتركني!"

هزت ستيفاني كتفيها بشكل محرج.

"حسنٌ .... أنت السيد الذي أخدمه. أليس هذا طبيعي؟"

I left the time limited villainous duke without saving him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن