البَارتُ الأول - لِقاء

73 6 77
                                    


يَعيشُ يوُنجون وعائلتِه في أمريكَا فِي شيكاغُو
لقَد مرّ ثلاثُ سنوات منذُ انتقالهم من كورِيا الى شيكَاغو وهم يعيشون بسلاَم واستقرارٍ تام، حيث ان والدَه وجَد عملًا جيدًا لذلك لا اضُن انهم يُفكرون في العَوده، خُصوصًا بعدَ ان لاحظُوا ان يُونجون يتأقِلمُ بشكلٍ جيدٍ مع الوضِع ومع دِراسته .

يَقِفُ يوُنجون أمامَ المرآةِ يستَعدُ مِن أجلِ الذهاب الى الجامِعه التِي تمّ قُبولهُ بها ، والتِي هي خارِجَ مديِنةِ شيكاغُو

يُونجون : يجِبُ أن تكونَ حَياتِي افضل الآن ، سوَفَ اعتمدُ على نفسِي للعيِش وحدِي !
همَس يونجون لنَفسه بحماس .

سمِعَ يونجُون صوتَ طرقِ الباب، اردفَ قائِلًا : أُدخل .

لقَد تبينَ انها أمّه ، ابتَسمت له واحتَضنته ثم قالَت : سوفَ اشتَاقُ لَك طفلِي المُفضل .

يُونجون : أمّي انا لسِتُ طفلًا ! ، وبالطَبعِ انا المُفضل هُنا لأنني إبنُكِ الوحِيد ~
قالَ بإبتسامه .

بالطَبع صغِيري الوحِيد والمُفضل للأبد ~
قالَت أمّه تُداعبُ خدّيه

عُذرًا على المُقاطَعه لكِن لا وَقتَ لدِينا .
قَال والِدُ يونجون

يُونجون : حسنًا أبي! ، أمِي هيا بِنا

يونجُون لدَي شيءٌ أريد ان أُريك إياه
أردفَ والدُه

يونِجون : ماهُو؟..

فتَح والدُه صندوقًا فيهِ قيتَارٌ لامِع وجميل جدًا !

يونجُون : أبِي.. لم يكُن عليكَ فعلها
اردفَ مُحتضِنًا والدَه

حسنًا لن تضطرَ الآن لإستعمالِ قيتَار والدِك
قالَت أمّه

يونُجون : لطالمَا احببتُ العزفَ عليه ، شكرًا لكُم أمي وأبِي

والدُه : هَيا بنَا نُوصلك بُني .

-

بعدَ حوالَي ساعةٍ ونصف وصلَ يونجون وأهلُه الى الموقِع

عزِيزي لا تنِسَى ان تأكُل جيدًا لا تضِغط على نفسِك
واعتَنِي بنفسِك جيدًا، حتى أراكَ المرةَ القادِمه لا أريدُ أي خدِش!
قالَت أمه .

على مهلِك هو رجُلٌ بالِغ ويستطِيع الاعتمادَ نفسِه اليسَ ذلك صحيحًا؟
اردف والده وهو ينظر اليه بإبتسامه

يونجُون : نعَم بالطبِع!، شكرًا ابي وشكرًا لإهتِمامك أمّي أحبُكما!
قالَ يونجون وهو يَركضُ نحو بابِ المدخَل

𝗠𝘆 𝗔𝗻𝗴𝗲𝗹 | ملاكِي Where stories live. Discover now