رفعت راسي بسرعه من اتحمحم
باوع بعيوني زغر عيونه
واخيراً نطق ببرود

علي :- انتي شبيج ويايه ؟

ريحانه :- انته الي شبيك ويايه ؟

علي :- ليش شمسوي ؟

ريحانه :- ماصدكت هيج كال
بعد استلمته .

:- شنو شمسوي ؟
هايه ثاني مره احتاجك بيها
ومالكاك يمي
والمره الثالثه اتصلت عليك ردتك تطمني تكولي اني وياج تسألني شبيج مابيج
مو تصيح عليه وتزيد خوفي
وانته تعرف كُلش زين بلي جاي
اعيشه .
هوه هيج الحُب علي ؟

رفعت ايدي خليتها كدام وجها
التفت عليها عاكد حاجبه نزلن دموعي وكملت

:- شوووف شووف ايدي شسويت بيها
ليش ؟
جزائي لأن غفلت المبايل بوجهك ومااجاوب عليك مو ؟
زين اني مو بشر ؟ همينه اتوجع وانعزل واكتئب واخذ بخاطري
وازعل ...
تصدك علي اني مامتوجعه ومقهوره ع ايدي
اني مقهوره لأن أجت منك

احجايه وحده تطلع منك.
احتمال انته وغيري يشوفها عاديه
بس اني ممكن تبجيني وادمرني
وممكن اطيرني للسمه من الفرح
وتغيري يومي كُله ...
تدري ليش ؟ لأن بكُل بساطه احبك . ومزاجي كُله يعتمد عليك انته .

ريحانه :- جنت ابجي مفرفحه واعاتبه مثل الطفله
وهوه مركز بعيوني يستمعلي .

نزلت راسي وكملت بهدوء

:- المهم حبيت انبهك لأن تصرفاتك هايه جاي تخليني ابتعد عنك .

حجيت هيج وسكتت مدنكه
بلع ريك فرك وجها وابتعد عني بسرعه رفعت راسي عيني عليه
اتمشى بخطوات متعبه كعد ع قنفه ودنك يلعب بكيتري الي بأيده
يسحب الكيتر ويفلته ومن يفلته
يصدر صوت ضربه الكيتر بأيده

بقينه ع هذه الوضع شويه ومسحت وجهي اتقدمت ناحيته
وكفت يمه بقى مدنك
ثنيت رجليه وكعدت يم رجليه
رفعت راسي باوعت بوجها
سحبت اديه لزمتهن امسح عليهن بأصابيعي
رفع عينه باوع لأدينه وصعدت عينه تدريجياً لحد ما صرنه عين بعين
بلعت ريك وحجيت بنبره هادئه

:- علي هذول عمامي وانته تعرف كُلش زين شنو العمام بمجتمعنا
يعني اذا احتكيت بمرتضى اني الي راح اتحمل نتائج افعالك وبكُل سهوله راح ينهي عليه يحبسوني بلبيت ويعقدون عليه هذه اسهل شي وماانصدم اذا صار
واني ماعندي أهل حتى تكول يكدرون يدافعون عني ويمنعونه
وعمي تعامله ويايه مو مثل قبل
وبس يحجيله مرتضى عن الشافه البارحه صدكني بوقتها مراح توكف بعينه رحمه .
لخاطري عوفه اني جاي اعيش بقلق وتوتر من ورا هلسالفه
اموووت اذا يصير شي ويزوجوني لمر ...

مخلاني اكمل بسرعه خله ايده ع حلكي وهمس

علي :- اششش سكتي .

ريحانه :- باوعت بعيونه ساكته
سحب ايده عن حلكي
ودنكت خليت اديه ع رجليه
وبعدها خليت راسي عليهن صفنت مفتحه عيوني وساكته
خله ايده ع شعري وصار يوخره ورا اذني ويمسح عليه بهدوء
غمضت عيوني
اتقرب يم أذني وهمس

صدفة في المتنبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن