33

4.1K 125 74
                                    

تقف أليزابث من سريرها الاسود محاولة التأقلم مع وضعها الجديد كخطيبة زين مالك و هي بمنتهي السعادة بذلك

تدخل الحمام لتستحم و تستعد ليوم جديد للعمل و لا تنسي انه يجب عليها زيارة عمها جون بالبدية

خرجت من الحمام و ذهبت لخزانها لتري ماذا عليها اان ترتدي بيوم ممطر كهذا

ارتدت احد فساتينها السوداء يصل الي ركبتها و كان بسيط للغاية ارتدت معطفها و قامت بسدل شعرها البني

خرجت من المنزل و متجه لسيارتها و تصعد بسرعة متجه لقصر القبيلة البيضاء

تخرج من سيارتها و تجد الجميع ينظر لها

" أقدم أسفي أنستي " قالها احد رجال عم أليزابث

" كان رجل رائع انستي " قال الاخر و هي لا تفهم شيء او عن ماذا يتحدثون

" اقدم التعازي انستي " قال الرجل و اوقفتها الكلمة عن التقدم الي باب القصر و تمسك الرجل من معطفه

"ماذا تقصد بالتعازي يا انت" صرخت أليزابث بقوة بوجه الرجل

" اهدئي ابنتي انه القدر " قال احد الرجال المسنين و هو يضع يده علي كتفها ليهدأها

" من ؟ من ؟ " قالتها اليزابث و هي تتمني ان لا يكون عمها جون و احد اخر الذي توفي

دفعت الرجال من طريقها و اخذت طريقها مسرعة لداخل القصر لتجد العديد من الرجال و ملابس سوداء و اوجه حزينة ، نساء باكية

رجال يحملون تابوت و يسيرون به لخارج القصر بينما يحاولون عدم النظر أليها و من ينظر له تكون نظرات شفقة

بحثت بعينها بين الرجال عن عمها الذي كان بمحل والدها و لكن لا تجده خرجت دمعة من عينها

انتفضت عندما امسك احد بكتفها التفت بسرعة لتجده زين بوجه حزين

" زين ماذا يحدث ؟ ارجوك لا تخبرني الذي افكر به " قالتها اليزابث و هي تتشبث بقميص زين

" اسف حبيبتي " همس بها بأذنها و هي بدأت بالبكاء و محاولة دفعه و هو متمسك بها محاولا تهدأتها

" لم اكن بجانبه قبل هذا زين ، انت كنت تعرف و لم تخبرني ، لماذا لم تخبرني ، انت السبب " تصرخ أليزابث و هي تدفعه عنها و تضربه ، تركها فأندفعت للسلالم و ذهبت للدور العلوي و اسرع زين خلفها

وقفت أليزابث امام غرفة عمها كان يوجد العديد من شباب القبيلة يقف امام الباب دفعتهم اليزابث و فتحت باب الغرفة

تجدها فارغة ليس بها اثر للحياة تدخل الغرفة تاركة الباب مفتوح خلفها تندفع تجاه سرير عمها و تجلس عليه ممررة يديها علي ملائته السوداء

ارادت البكاء و لكنها لم تعرف كيف البكاء ؟ !

استمعت لصوت اغلاق الباب اتفتت لتجد زين يقف امام الباب نظرت له نظره حادة بقوة و هي حتي لا تعرف كيف أتتها القوة

مرض مزمن 2Where stories live. Discover now