إستسلام

122 6 3
                                    

لا أعرفُ لماذا لأولِ مرهٍ أنني خائفٌ منكَ أنتَ
أجل أنتَ الذي كُنتَ مصدرَ امانٍ و قوهً لي أصبحتَ خُوفيَ الآن ، أخافُ من كُلِ شيءٍ يتعلقُ بِكَ لماذا ؟

هل سَتُحَدِثُني عَنها و عن حُبِكَ لها و ثُمَ تَضعُ يَدكَ على كَتِفيَ و تَضحكُ دونَ أن تَعلمَ ما الذي أشعرُ بهِ ؟

هل يَروق لكَ أن تَراني مكسوراً و مجروحاً منكَ هكذا ؟

لماذا اخترتَها هي لماذا لستُ انا ؟

و هل مكتوبٌ لي أن أحبكَ وحدي ؟

لا أريدُ أن أمثلَ السعادهَ بِقربكَ بينما أموتُ في داخلي .

_______________________

لم يريد هيتشان الاستيقاظ تمنى لو أنه في هذا اليوم فقط أن لا يصحو أبداً لا يريد مواجهه مارك أو رؤيته أبداً ولا بأي شكلٍ من الأشكال.

لكنه ذهب في كل الأحوال ، كان هيتشان في طريقه لمارك و أوقفه رنين هاتفه أذ جايمين يتصل به

" ماذا ؟ "

" هل التقيت به أو هل خرجت أصلاً ؟ "

" أنني في طريقي له "

" لا تقلق لن اتركك معه ساتي بعد نصف ساعه او ساعه ربما "

" ستتركني معه ساعه كامله ؟ "

" سيعرف لو اتيت الان او بعد قليل يا أحمق "

" جايمين ارجوك "

" لا تقلق "

" حسنا "

اقفل جايمين الخط و وصل هيتشان لمارك و لكن عندما رأى مارك توتر كثيراً لدرجه انه كان يرتجف تقريباً و كان أيضاً يريد البكاء بشده لكن لا حاول هيتشان أن يمسك نفسه .

تقدم مارك و حضن هيتشان
لكن هيتشان...

لقد تجمد في مكانه أنه مجرد تلامس بسيط بين أجسادهم لكنه لم يبادل مارك و وقف متجمداً و يديه ترتجف قليلاً ،
كان تفكير هيتشان الوحيد أن يدفع مارك و يذهب و يركض بعيداً عنه أنه مجرد تلامس لثواني قليله قد بعثر هيتشان إلى هذا الحد .

" ياا لقد مر وقت طويل منذ أن رأينا بعضنا أو جلسنا وحدنا "
فصل مارك تلامسهم الصغير هذا

" ا - اج - أجل هاها "

" صوتك ؟ "

نـِصف ضـوءWhere stories live. Discover now