انتقام

6.1K 289 303
                                    

ليس كل مايقال صحيح....

----------------

داخل قصر آل ريسين كانت الجدة تجلس هناك بهدوء رفقة جوري تفكر في وضع زوجها و رفيق عمرها كم من المواقف و اللحظات التي كانت فيها سندا له وكان فيها سندا لها...كم من المرات التي تعبت بها و وجدته بضهرها كم من مرة شعر فيها هو بالضياع و كانت هي كالمصباح تنير له طريقه وهاهي الآن تجلس بدونه تشعر أن هذا القصر بأكمله مهجور و فارغ بدونه هو عامود هاته العائلة و ركيزتهم....

"جدتي...تناولي القليل ستتعبين هكذا"

"لا جوري...لست جائعة..."

وضعت جوري الصحن من يدها و نظرت لها بيأس و حزن

"ألم يجدو داريا؟...."

"بلى...أخبرني أحد الحراس أنهم وجدوها وهم قادمون الآن"

دقائق مرت وهم جالسون على نفس الحال رفعوا رؤوسهم فور أن سمعو ضجيج قادم اتجاههم وكان علي و الكس ملابسهم ملطخة بالدماء و التعب باد على وجوههم...قبل كلاهما جبين جدتهم ثم جلسوا بجانبها وكل واحد يفكر في أموره بينما علي أخرج هاتفه واتصل على أحد الحراس

"هل وجدتموها؟...حسنا إنتبهوا على الصغيرة سأكون عندها الليلة...."

ثم اغلق الخط وأخرج تنهيدة عميقة من داخله حملت بين طياتها الندم و القلق ندم على ما فعله بمن احببها قلبه بسبب غبائه و تسرعه و قلق عليها أين هي؟كيف حالها؟ لايعلم........

نظر له الكس بجانبية و قال

"غبي"

"إخرس قبل أن أخرج احشائك"

  اقتربت منه جوري و همست له

"اخي...جدتي لم تأكل شيء منذ الصباح اخاف أن تتعب هي أيضا"

"برينير قادم سيتحدث معها"

"أجل بالمناسبة...أين هي داريا؟"

وما أن نطقت كلماتها تلك حتى سمعت صوت خطوات وكان برينير الذي يتقدم منهم بخطوات هادئة و ملامحه جامدة عكس البراكين التي بداخله إستقامت جوري من مكانها بصدمة فور أن رآت داريا و حالتها ملابسها وجهها الدماء التي تلوثها بأكملها و مشيتها دخلت عليهم واعينها مصوبة على الأرض تمشي وهي تفكر لاتعلم حتى أين تضع خطواتها

"دد....داريا ما هاته الحالة؟"

نظر الجميع إتجاهها ثم ناحية رفاييل الذي ظهر من خلفها كالاسد الذي يحمي شبله هما الاثنان حملا نظرة ميتة نظرة جامدة و مرعبة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sin Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن