مَـرغِـريِـتَـا || 𝐉.𝐉𝐊

𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|12

راقـبهم بصـمت وظـلت الفتـاة سـاكنـة لا تعـطي ردة فـعل فقـط تنـظـر لـنقطـة مـا.
" يـا إبـنتـي صـدقيـني مـا تـفعليـنه خـاطـئ، إذا كـنتِ حـقـاً لا تـريـديـن مـن والـدتـك القـدوم لهنـا مـجـدداً يـجب عليـكِ رفـع دعـوة قضـائيـة...بـالنهـايـة الأمـر بـالكـامـل يـعود لـك".

تـنهـد بـعمـق عنـدمـا لـم تُـجيـب ثـم ربـت عـلى رأسـها بـخفـة وذهـب مـبتعـداً.

دخـلت هـي للغـرفـة حـيث تـرقـد والـدتـها بـدون حـول ولا قـوة.

تـقـدمـت ببـطـئ وجـلسـت عـلى الكـرسـي المـوضـوع بـجانـب الفـراش ثـم أمـسـكت بيـديـها بيـن خـاصتـها.

" لمـا يـحـدث بنـا ذلـك أمـي؟ إلـي مـتـي سنـصمـت عـلى مـا يـفعـله بنـا، أسنـبقـي مكـتوفيـن الأيـدي هـكـذا ؟".
أشـجهـت بـالبـكاء بـقـوة فـورمـا أنـهت جمـلتهـا تـدفـن رأسـها بـالسـريـر حيـث يـدهـا.

كـل ذلـك تـحت أنظـار يـونغـي، هـو ليـس ذلـك النـوع المـتـطفل الـذي يـتدخـل فمـا لا يـعنيـه، لاكـن وبـشـكل مـا فضـولـه هـو مـن أجبـره عـلى أن يـسيـر خـلفـها لـربمـا يـمكنـه المـساعـدة.

ظـل واقـفاً مـكـانـه يـتأمـل مـا يـحـدث بـهـدوء شـديـد إلا أن فـزع، بـسـبب أن تـلك الفتـاة تـنفسـها أصبح يـضيـق فـجـأة.

وضـعت يـدهـا عـلى الحقيـبة الـذي تـحملـها تـحاول إخـراج شـئ مـا بصـعوبـة.

دخـل يـونغـي الغـرفـة بسـرعـة أمـسـك يـديـها يـحـاول أن يـلتقـط مـا تـقول ليـستطيـع مـساعـدتـها.

مـد يـده داخـل الحـقيبـة يـخرج أنبـوب أكسـجيـن صغيـر عنـدمـا أخبـرتـه هـي بيـن تعثـر أنـفاسهـا، وضـعه عـلى أنفهـا وأسـتنشـقته هـي بـعمـق.

هـدئـت قـليـلاً وأصبحـت تـأخـذ شهيـق وزفيـر بـرويـة.
" هـل أنـتِ بـخيـر؟ إنتظـري سـأجـلب بـعض المـاء".

تـركـها وخـرج بسـرعـة وجـد مبـرد أمـام غـرفـة جيـميـن الـذي تبـعد بـ ثـلاث غـرف فقـط.

وعـلي سبيـل ذكـره هـو ألقـي نظـره عليـه ووجـده نـائـم كمـا هـو.

تـنهـد بـراحـة ثـم أخـذ كـوب المـاء وعـاد إليـها مـجـدداً.
" خـذي إشـربـي ببـطـئ ".

وجـدهـا لازلـت تـحاول أخـذ أنـفاسـها بـ شـهيـق وزفيـر لـذا نـاولهـا كـوب مـاء يـساعـدهـا عـلى شـربـه.

يـد خـلف ظـهرهـا والأخـري يـمسـك بـها الكـوب.
" شـكراً لـك".

قـالـت أخيـراً عنـدمـا هـدئـت وأصـبح تـنفسـها منتـظـم، نـفي لـها بـ ' لا بـأس' ثـم إبتـعد يـستقيـم بـعدمـا كـان ظـهره مـائـل تـجـاههـا.