سيبار (حياة الخارق) مكتملة [جاري تعديل السرد والحوار]

البارت الخامس عشر

قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمة، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ).[١]

_____

نيروز:خلاص كده تمام.

اتي أسلان ونظر لهم.

أسلان بتعجب:خصلتوا،بالسرعه دي.

نيروز:اها مش زي يانسن كانت تقعد بالايام عشان تختار فستان وفي الاخر يطلع معفن.

ضحكت سراب وتابع هو ضحكتها،ثم أشار لها لتعطيه الهاتف.

أسلان:هو أنه واحد.

سراب:انا اديتلك الفون عليه.

دقق أسلان النظر به فكان جميل وبسيط،ثم غضب بشده ونظر لها والشرار يتطاير من عينه.

أسلان بغضب:لا ده عريان.

سراب بتعجب:عريان فين ده.

أسلان:من فوق،فين الكم.

سراب:طب ما يانسن كانت لابسه عريان.

أسلان بغضب:متقارنيش نفسك بيها،انتي غيرها.

سراب ولأول مرة تكون بهذا الغباء:هو عشان هي اتخن مني فعادي،لكن انا لأ ليه.

أسلان بغضب:يا صبر أيوب،انتي غبيه يبنتي،تخن ايه ورُفع ايه،هي تلبس عريان ما تروح في داهيه،لكن انتي لا محدش هيشوف شعره واحده منك.

سراب بحزن وهي تنظر لنيروز:نيروز شوفي اخوكي.

نيروز بضحك:خلاص يا أسلان بقي متزعلهاش.

أسلان بنبره لا تقبل النقاش:قولت لأ.

نظرت له سراب بحزن ثم اتجهت للفراش ونامت وأعطته ظهرها،بينما أشارت له نيروز بعينيها علي سراب ثم ذهبت للخارج،تنهد هو واتجه إليها من الناحيه التي هي نائمه بإتجاهها وجلس بجانبها.

أسلان بحنان:انتي عايزه تزعليني منك.

سراب بحزن:لا خلاص هلبس اللي انت عايزه.

أسلان:سراب عودي نفسك إنك متقارنيهاش بأي حد.

سراب:حاضر.

أسلان:البسي الفستان ده بس هجبلك عليه شال يناسبه.

سراب بفرحه:بجد.

أسلان:اممم.

اندفعت لأحضانه جعلته يرتد قليلاً للخلف.