سيبار (حياة الخارق) مكتملة [جاري تعديل السرد والحوار]

البارت الثاني عشر

اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد صَلَاةٌ تَدُومُ وَلَا تَزُولُ صِلَاةٌ مَوْصُولَةٌ لَا تَنْقَطِعُ صَلَاةٌ تَشْفِي بِهَا الْأَسْقَامَ وَ نَنْجُو بِهَا مِنْ الْأَهْوَالِ صَلَاةً تَشْمَلُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ.

_______

بعد عده ساعات.

وصلت سراب لبيتها واسعفت جروحها وتعهدت أن لا تتزوج غيره وأن لا تحب غيره وتعيش حياتها الممله إلي أن يأتي يومها،ذهبت للاستحمام وخرجت ارتدت منامه وذهبت في سبات عميق.

في الصباح.

استيقظت سراب وتجهزت فارتدت بنطال جينز وقميص أبيض وجاكيت كحلي وحذاء ابيض،نظرت لنفسها بإهمال ثم خرجت من منزلها واتجهت لعملها وصلت ووقفت تنتظره بالخارج وعندما خرج ووجدها انطلق مسرعا بإتجاهها واحتضنها فعانقته أيضاً بحزن،ثم ابتعدت.

سيف:وحشتيني.

سراب:وانت كمان.

سيف:يلا نروح الشركه عايز اتكلم معاكي كتير.

سراب:يلا.

اتجهت لتجلس بجوار السائق كما المعتاد فأمسك يدها ليمنعها.

سيف:انتي مبقتيش سكرتيرتي بس،انتي اكبر من كده،هتقعدي جنبي.

سراب:بس....

سيف بمقاطعة:مبسش،يلا.

اومأت بتعب وجلست بجانبه وظلوا يتحدثون واخبرها بمجئ تلك الفتاه ثم وصلوا الشركه ونزلوا ودخلوا تحت نظرات التعجب من الموظفين فسيف يسير بجانبها ويتحدث معها بينما هي صامته تماما فتعجبوا لانه من المعتاد أنه يتقدمها وهي خلفه،وصلوا الي المكتب ودخل هو مكتبه وهي كذلك.

بعد فتره انتهوا من العمل واوصلته منزله ثم ذهبت لدار الايتام ودخلت لثريه وما أن راتها انفجرت في بكاء مرير وكأنها كانت تكتم دموعها منذ زمن،فعانقتها ثريه وربتت علي ظهرها بحنان وهي لا تعرف ماذا حدث.

بعد دقائق ابتعدت سراب ونظرت لها بحزن.

ثريه:مالك يا بنتي.

سردت لها سراب ما حدث بأكمله من اول لقاء لها بأسلان إلي الآن،ثم انتهت.

ثريه:حاولي تنسيه يا بنتي.

سراب بحزن:مش هقدر،بس فعلا لازم أنساه لأن خلاص زمانه اتجوز دلوقت.

ثريه:معلش يمكن ربنا شايلك الاحسن.

سراب:بس انا مش هتجوز غيره.

ثريه:طيب يا حبيبتي روحي ارتاحي.

سراب:هطلع للأطفال شويه وامشي.

ثريه:مش مهم انهارده انتي تعبانه.

سراب:لا أنا كويسه.

اومأت ثريه،فاتجهت سراب للاطفال وظلت معهم ولكن لاحظت تجنبهم لها فعلمت السبب وتنهدت بحزن ثم ودعتهم وعادت لمنزلها وذهبت في سبات عميق بثيابها.